أبرزها السحلية بدون أرجل.. أغرب كائنات حية اكتُشفت خلال 2023
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
في متحف التاريخ الطبيعي بلندن وأكاديمية كاليفورنيا للعلوم، اكتشف العلماء ما يصل إلى 1000 نوع جديد من الكائنات الحية خلال عام 2023، وهو ما يؤكد أن هناك الكثير من العجائب التي لم نرها حتى الآن.
تتضمن هذه القائمة التي تحوي 968 نوعًا جديدًا من الكائنات الحية مخلوقات منقرضة وديناصورات غير معروفة سابقًا، بالإضافة إلى أنواع جديدة من العناكب والنباتات والخنافس والأسماك والأبراص والضفادع.
من بين المجموعة المكتشفة خلال العام الجاري من الكائنات الحية؛ 619 نوعا من الدبابير المختلفة الملقحة والطفيلية والمفترسة.
تم الوصول إلى هذا العدد الاستثنائي من الاكتشافات من خلال عمل الدكتور جون نويز وكريستر هانسون، الباحثان العلميان في متحف التاريخ الطبيعي، اللذان يجريان أبحاثًا مستمرة للكشف عن النحل والنمل والدبابير في كوستاريكا.
تتميز ألوان العديد من أنواع الدبابير الجديدة بالطابع المعدني مثل الأرجواني والأزرق والبرتقالي.
السحلية بدون أرجلعلى طول سفوح جبل سيرا دا نيفي، ثاني أطول جبل في أنغولا، أفريقيا، تم اكتشاف نوع جديدة من السحالي وهي السحلية عديمة الأرجل.
تشبه هذه السحلية التي أطلق عليها اسم السقنقور الثعابين في اختبائها بين أوراق الأشجار للعثور على فرائسها.
تختلف السقنقور عن الثعابين، حيث إنها تمتلك جفونًا متحركة وفتحات أذن خارجية، وفقًا لما صرحت به حديقة حيوان فرجينيا.
أكبر بطريق على وجه الأرضمن خلال دراسة الحفريات، استطاع باحثو متحف التاريخ الطبيعي اكتشاف أربعة أنواع جديدة من الطيور المنقرضة تتضمن طيورًا عاشت في زمن الديناصورات.
ومن أكثر هذه الاكتشافات المثيرة للاهتمام هذا العام هو أكبر بطريق على وجه الأرض الذي يطلق عليه اسم كوميمانو فورديسي.
يبلغ وزن كوميمانو فورديسي 150 كيلو جراما (330 رطلا) وغير قادر على الطيران.
كما أنه كان يعيش على الأرض منذ 60 مليون عام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكائنات الحية الدبابير بطريق تقنية الفيديو
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: ألمانيا تحاول كتابة التاريخ لصالح الرايخ الثالث
أكدت الخارجية الروسية أن عدم اعتراف ألمانيا بالإبادة الجماعية للسوفييت خلال الحرب العالمية الثانية يعد إهانة للبشرية ومحاولة من برلين لإعادة كتابة التاريخ لصالح الرايخ الثالث.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا في كلمة مصورة خلال جلسة المنتدى العلمي والعملي الدولي المعنونة "دون تقادم- النقطة المحورية للذاكرة التاريخية" الذي عقد في سان بطرسبروغ: "إن رفض ألمانيا الاعتراف بالإبادة الجماعية التي تعرضت لها الشعوب السوفيتية خلال الحرب الوطنية العظمى، بما في ذلك في أثناء حصار لينينغراد، يعد أمرا مهينا للغاية، ليس فقط لأحفاد ضحايا النازية على أراضي الاتحاد السوفييتي السابق، بل أيضا للبشرية جمعاء التي تعتبر نفسها متحضرة".
وأضافت: "نحن لا نعتبر هذا الموقف الألماني عرضيا، أو مجرد صدفة، بل نراه نتيجة لحقيقة أن عملية اجتثاث النازية جرت بغير تساو في شطري ألمانيا. ففي حين أثرت هذه العملية بعمق في ألمانيا الشرقية، فإن الوضع كان مختلفا تماما في ألمانيا الغربية. وعلاوة على ذلك، نعتبر الموقف الرسمي الحالي لبرلين محاولة لإعادة كتابة التاريخ لصالح الرايخ الثالث".
يشار إلى أن المنتدى العلمي والعملي الدولي "دون تقادم - النقطة المحورية للذاكرة التاريخية" يعقد في مدينة سان بطرسبروغ الروسية من 25 إلى 26 نوفمبر الجاري.
ويتضمن المنتدى عرض مواد ووثائق وشهادات تاريخية إلى جانب قطع أثرية، ركزت جميعها على موضوع الإبادة الجماعية التي تعرض لها الشعب السوفييتي على يد النازيين وأعوانهم خلال الحرب الوطنية العظمى.
جدير بالذكر أن ألمانيا النازية شنت هجوما مفاجئا دون إعلان مسبق على الاتحاد السوفيتي، في 22 يونيو 1941 مما أدى إلى مقتل ملايين المدنيين السوفييت.
وتعرضت مدينة لينيغراد الروسية لحصار جيوش النازية من 8 سبتمبر 1941 وحتى 27 يناير 1944، حيث عاش سكان المدينة فظائع الجوع والصقيع والقصف الألماني الذي فشل في كسر صمودهم وقد استمر هذا حتى فك الجيش الأحمر الحصار عن المدينة وأباد قوات هتلر وحلفائه، وفي 9 مايو عام 1945، وقعت ألمانيا النازية معاهدة استسلام.