إبقاء الولايات المتحدة بلا طائرات. جورافليوف يورد مثالا عن عقوبات روسيا المضادة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
يلفت الخبراء إلى قدرة روسيا على خنق صناعة الطيران الأمريكية. عن إمكانية رد روسيا بعقوبات موجعة لأمريكا، كتب إيفان تشوبروف، في "أرغومينتي إي فاكتي":
من حوالي أسبوع، وافق الاتحاد الأوروبي على الحزمة الثانية عشرة من الإجراءات التقييدية الاقتصادية والفردية ضد روسيا. وكانت سماتها المميزة هي القيود المفروضة على استيراد الماس غير الصناعي وقرار الإبقاء على العقوبات الشخصية ضد الروس بعد وفاتهم.
وفي الوقت نفسه، من المعروف أن اليابان طلبت من دول الاتحاد الأوروبي عدم حظر استيراد الماس الروسي. ففي هذا البلد يرون أن مثل هذا الإجراء سيضر اقتصادهم. كما حذرت وزارة المالية الروسية من الضربة التي تلقتها سوق الماس العالمية، وقالت إن التدخل العدواني سيؤدي إلى عواقب لا يمكن التنبؤ بها.
ووفقًا للباحث السياسي دميتري جورافليوف، قد تزيد روسيا الضغط على الغرب بعقوبات جوابية. وقال لـ"أرغومينتي إي فاكتي": "يمكن التفكير في الحد من إمدادات التيتانيوم للولايات المتحدة. فلتبق أمريكا من دون طيران".
وأضاف: "على حد علمي، يجري توريد المعادن الأرضية النادرة إلى الدول الغربية من روسيا. دعوهم يبحثون عنها في أفغانستان".
وختم جورافليوف، ساخرًا: "الأفغان، يحبون الأمريكيين كثيرًا وسوف يساعدونهم بالتأكيد. عندهم الليثيوم نفسه. والقائمة طويلة. سؤال آخر هو أن هذا عمل جدّي ونتيجته غير واضحة تمامًا. لذلك، ربما لا ترغب سلطاتنا في التورط فيه، حتى لا يزيد التوتر في هذه الظروف الصعبة".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: عقوبات اقتصادية موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدعم أول تدابير مضادة بعد الرسوم الجمركية الأمريكية
(CNN)-- تبنى الاتحاد الأوروبي أول تدابير مضادة له ضد التعريفات الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدة، بعد أن وافقت الدول الأعضاء الأربعاء على اقتراح تم تقديمه ردًا على الرسوم الجمركية البالغة 25% التي فرضتها الولايات المتحدة على صادرات الصلب والألومنيوم للاتحاد الأوروبي.
وجاء في بيان للمفوضية الأوروبية: "يعتبر الاتحاد الأوروبي أن التعريفات الأمريكية غير مُبررة ومُضرّة، مما يسبب ضررًا اقتصاديًا لكلا الطرفين، وكذلك للاقتصاد العالمي. لقد أعلن الاتحاد الأوروبي تفضيله الواضح للتوصل إلى نتائج من شأنها أن تكون متوازنة ومفيدة للطرفين عبر المفاوضات مع الولايات المتحدة".