لبنان ٢٤:
2025-04-02@07:40:37 GMT

مأساةٌ في طرابلس.. عُثر عليه جثة داخل منزله!

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

مأساةٌ في طرابلس.. عُثر عليه جثة داخل منزله!

عثر على الشاب محمد سعد الدين في العقد الرابع من عمره، جثة داخل منزله بالقرب من مستديرة أبو علي في طرابلس.   وذكرت المعلومات الأولية أنه مضى على وفاة سعد الدين أكثر من أسبوع تقريباً، موضحة أنه من المرجح أن تكون حالة الوفاة طبيعية.   يُشار إلى أن سعد الدين هو من بلدة عاصون - الضنية، وقد فتحت القوى الأمنية تحقيقاً لمعرفة أسباب وفاته.

      

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مأساة أول أيام العيد| خطيب مسجد يُزهق روح شابين ويُصيب عمهما برصاصه في أسيوط

في ليلة كان يفترض أن تكون مليئة بالفرح والسلام بمناسبة عيد الفطر، تحولت جزيرة المطمرة بمحافظة أسيوط إلى مسرح لجريمة بشعة هزت أرجاء القرية.


 خلاف بسيط بدأ بسبب لعب الأطفال تصاعد إلى مشادة دامية، انتهت بإطلاق خطيب المسجد النار على ثلاثة من أبناء قريته، ليسقط اثنان قتيلين ويصاب ثالث بجروح خطيرة.


 هذه الحادثة، التي أثارت ذهول الأهالي، تكشف كيف يمكن للحظة غضب أن تُطفئ شموع الحياة وتُحيل الاحتفال إلى مأتم.

تفاصيل الجريمة| من شجار أطفال إلى رصاص قاتل

بدأ كل شيء كنزاع عابر بين أطفال يلهون في شوارع القرية، لكن سرعان ما تدخل الكبار ليصبح الأمر مشادة بين عائلتين.


 الخطيب، الذي كان من المفترض أن يكون رمزًا للسلام والوئام، لم يتمالك أعصابه. رغم محاولات التهدئة والاعتذار من الطرف الآخر، استل السلاح الآلي وأطلق النار دون رحمة. الضحايا كانوا أحمد أبو خطوة بخيت (26 عامًا) ورواش عبد الرحيم بخيت (30 عامًا)، اللذين لقيا حتفهما على الفور، بينما أصيب عمهما حسنين (65 عامًا) بجروح بالغة الخطورة، ليترك المشهد خلفه صدمة.

  ضبط المتهم وتأمين القرية

لم تتأخر الأجهزة الأمنية في التحرك، حيث هرعت قوات الشرطة إلى موقع الحادث فور تلقي البلاغ. تمكنت من القبض على الخطيب الجاني، وصادرت السلاح المستخدم في الجريمة، في خطوة سريعة لاحتواء الموقف. لم تكتفِ الشرطة بذلك، بل كثفت تواجدها في المنطقة لمنع أي تصعيد محتمل بين الأهالي، خاصة في ظل التوتر الذي خلفه الحادث. هذا الانتشار الأمني جاء كرسالة طمأنة للأهالي، لكن الألم ظل يعتصر قلوبهم.

 

الحادث لم يكن مجرد جريمة عابرة، بل أثار تساؤلات عميقة حول كيفية التعامل مع الخلافات البسيطة التي تتحول إلى كارثة. خطيب المسجد، الذي يفترض أن يكون قدوة في ضبط النفس، أصبح الجاني في قصة تُروى بأسى.

 دموع العيد 

في جزيرة المطمرة، لم يعد عيد الفطر يحمل نكهة الفرح هذا العام. الأطفال الذين كانوا يلعبون ببراءة باتوا شاهدين على فاجعة، والأسر التي كانت تستعد للاحتفال تجد نفسها تودع أحباءها. هذه القصة ليست مجرد خبر عابر، بل دعوة للتأمل في قيم التسامح وضبط النفس. 

مقالات مشابهة

  • قصة ريم التي صارعت الموت 4 أيام وعادت لتروي مأساة غزة
  • استشهاد صحفي وعائلته بقصف الاحتلال منزله في خان يونس
  • أبناء بلا رحمة.. مأساة أم الشهداء التي تخلى عنها أقرب الناس وماتت وحيدة
  • تهجير سكان رفح .. مأساة جديدة تلاحق آلاف العائلات ثاني أيام عيد الفطر
  • الاحتلال يجبر مقدسيا على هدم منزله في سلوان
  • «وجعتي قلبي».. إيناس عز الدين تنعي إيناس النجار
  • مأساة أول أيام العيد| خطيب مسجد يُزهق روح شابين ويُصيب عمهما برصاصه في أسيوط
  • مأساة كبيرة.. ارتفاع حصيلة قتلى الزلزال المدمر في ميانمار
  • مأساة في آيدين: العثور على فتاة مقتولة في منزل عشيقها
  • عشية العيد.. انتحار شاب داخل منزله غرب بعقوبة