أفاد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، بأن بلاده تدعو الحركات الفلسطينية إلى الوحدة حول البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وقال لافروف في مقابلة مع وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية، نشرتها اليوم الاحد: “تدعو روسيا باستمرار إلى إطلاق المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية. وتبقى إحدى العقبات التي تعترض طريقها هي الافتقار إلى الوحدة الفلسطينية”.

وتابع: “نحن ندعم الإجراءات التي يتخذها شركاؤنا، ولا سيما مصر والجزائر، بهدف حل هذه المشكلة. ومن جانبنا، فإننا نساعد أيضا الأصدقاء الفلسطينيين على إيجاد حلول. وقد قدمنا لهم منصة روسية للاجتماعات، ونشجعهم على التوحد على البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية”.

وأشار لافروف إلى أن الجانب الروسي، في اتصالاته مع ممثلي الحركات الفلسطينية، يوضح لهم “خطورة الانقسام على احتمالات قيام الدولة الفلسطينية”.

ووفقا لوزير خارجية روسيا، فإنه في نيسان/أبريل من عام 2023، طرحت روسيا مبادرة لعقد مشاورات متعددة الأطراف لتنسيق الأساليب لضمان الوحدة الفلسطينية. ومن المقرر في المرحلة الثانية إشراك ممثلين عن الحركات الفلسطينية الرئيسية في الحوار، وأضاف لافروف: “ويظل اقتراحنا مطروحا على الطاولة”.

وأوضح لافروف: “أخيرا، في 20 من كانون الاول/ديسمبر، شاركت في الدورة السادسة لمنتدى التعاون الروسي العربي، في المغرب. لقد ناقشنا مع زملائي من عدد من الدول العربية الوضع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والخطوات الممكنة لحله، وأظهرت المناقشة، من بين أمور أخرى، أننا متحدون من خلال الفهم المشترك للحاجة إلى استعادة الوحدة الفلسطينية بسرعة”.

المصدر د ب أ الوسومالاحتلال الإسرائيلي روسيا فلسطين

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي روسيا فلسطين

إقرأ أيضاً:

«تايم»: التصعيد الروسي ضد الغرب.. هل نحن على حافة حرب نووية؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشعر العالم بالقلق المتزايد من احتمالية اندلاع حرب نووية مع تصاعد التوتر بين روسيا والغرب، وهنا يسلط الكاتب جورج بيب، مدير سابق لتحليل الشئون الروسية فى وكالة الاستخبارات المركزية، الضوء على المخاطر المتزايدة فى مقال له فى مجلة "تايم".

ويشير الكاتب إلى أن الولايات المتحدة، على الرغم من التحذيرات والتهديدات الروسية، قدمت لأوكرانيا أسلحة متطورة دون مواجهة رد فعل كبير من موسكو، إلا أن هذا الوضع قد يتغير قريبًا.

حيث يرى بعض الخبراء فى واشنطن أن فوائد تقديم مزيد من المساعدة لأوكرانيا تفوق المخاطر المحتملة، ويشمل ذلك القرار الأخير بإعطاء الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام الأسلحة الأمريكية لشن هجمات على الأراضى الروسية.

ويعتمد تحديد الخطوط الحمراء التى لا يجب تجاوزها على الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، الذى يختلف حكمه بشأن ما يمكن لروسيا تحمله اعتمادًا على تقييمه لوضع ساحة المعركة، والنوايا الغربية، والمشاعر داخل روسيا، وردود الفعل الدولية.

ويخشى الكاتب من أن تركيز الغرب على رد فعل موسكو على كل فعل فردى من أفعالهم قد يقلل من تقدير تأثير المساعدات المتزايدة على حسابات بوتين.

تشهد العلاقة بين روسيا والغرب توترًا متصاعدًا، يزداد معه توظيف التهديد النووى كأداة ضغط فى خضم الصراع الدائر فى أوكرانيا.

وتشير المؤشرات إلى أن روسيا مستعدة لتغيير عقيدتها العسكرية بما يتيح لها تخفيف القيود على استخدام الأسلحة النووية. وقد برز ذلك من خلال تصريحات رسمية روسية متكررة تُلوّح باحتمال استخدامها، فضلًا عن إجراء تدريبات تحاكى استخدام أسلحة نووية تكتيكية، ورفع جاهزية ترسانتها النووية.

يُثير هذا التصعيد النووى قلقًا بالغًا فى مختلف أنحاء العالم، خاصةً مع تزايد احتمالية استخدام الأسلحة النووية فى الصراع الدائر فى أوكرانيا.

النووى الروسي
ويشير الكاتب إلى أن هناك نقاشًا داخل روسيا حول كيفية استعادة خوف الولايات المتحدة من التصعيد النووي، بينما يدعو بعض المتشددين إلى استخدام أسلحة نووية تكتيكية ضد أهداف عسكرية، يفضل خبراء آخرون أكثر اعتدالًا اختبار قنبلة نووية أو مهاجمة أصول أمريكية.

وتلعب المخاوف من التدخل الغربى المتزايد فى أوكرانيا دورًا مهمًا فى قرار بوتين بزيارة كوريا الشمالية وإحياء معاهدة الدفاع المشترك بين البلدين، والتى كانت سارية المفعول قبل انهيار الاتحاد السوفيتي.

فيما أكدت روسيا، بعد ضربة أوكرانية على ميناء سيفاستوبول باستخدام قنابل عنقودية أمريكية، أن الولايات المتحدة متورطة مباشرة فى الهجوم، مما أدى إلى مقتل مدنيين روس، وهددت بعواقب وخيمة.

وتطرح مقالة بيب سؤالًا مهمًا: هل يناور الروس، أم أنهم على وشك التهور فى مواجهة عسكرية مباشرة؟

وتحذر المجلة من تجاهل المخاطر الحقيقية التى تواجهنا فى إدارة أزمة ثنائية، وتؤكد أن القرارات المتسرعة، مثل نشر عسكريين أمريكيين أو مدربين فرنسيين فى أوكرانيا، قد تدفع روسيا إلى التصعيد.

وتختتم المجلة بتذكيرنا بأن نقاط التحول التاريخية تظهر بعد فوات الأوان، مما يجعل من الصعب تحديدها فى الوقت الحالي.

ويؤكد الكاتب أننا لا نزال قادرين على التأثير على مسار الأحداث، لكنّنا قد نتعثر فى مثل هذه اللحظة الآن.

وتُعد المقالة تحذيرا قويًا من مخاطر التصعيد، وتحث على توخى الحذر والتفكير بعناية فى خطواتنا قبل أن ندفع العالم إلى حافة الهاوية.
 

مقالات مشابهة

  • مسؤول بارز يرجح تعديل العقيدة النووية الروسية
  • روسيا تعلن عن نجاح الاختبارات الفضائية على أول قمر من أقمار (Condor-FKA)
  • «تايم»: التصعيد الروسي ضد الغرب.. هل نحن على حافة حرب نووية؟
  • بيسكوف: الكرملين لا يتدخل في قرار تعليق ارتداء النقاب في روسيا
  • روسيا تدعو لحل الأزمة العسكرية والسياسية في السودان
  • اعرف الأسباب.. بوتين يعارض وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • رئيس وزراء باكستان يحرج بوتين ويتجاهل مصافحته .. فيديو
  • السعودية تدعو لنشر قوة دولية في غزة بقرار أممي لدعم السلطة الفلسطينية
  • روسيا البيضاء تنضم لمنظمة شنجهاي للتعاون الدولي
  • لافروف: مفاوضات الرئيسين بوتين وشي جين جرت بشكل جيد وتفاهم تام