أعلن وزير الداخلية التركي، علي ييرلي كايا، اليوم السبت، اعتقال 189 شخصا بتهمة الانتماء لتنظيم (داعش).

وأوضح المسؤول، في تغريدة على منصة “إكس”، أنه “جرى تنفيذ عمليات أمنية متزامنة في 37 ولاية بينها العاصمة أنقرة، وإسطنبول وإزمير، وذلك بالتنسيق بين شعبة مكافحة الإرهاب وقسم الاستخبارات في المديرية العامة للأمن (…) أسفرت عن توقيف 189 مشتبها بالانتماء إلى داعش الإرهابي”.

وأمس الجمعة، أعلنت السلطات التركية اعتقال 32 شخصا يشتبه في ارتباطهم بتنظيم (داعش)، بزعم التخطيط لتنفيذ هجمات تستهدف معابد يهودية وكنائس وكذلك السفارة العراقية.

ونقلت وكالة “الأناضول” للأنباء عن مصادر أمنية القول إن المشتبه بهم وبينهم ثلاثة مسلحين بارزين في (داعش)، تم اعتقالهم في مداهمات نفذت فجرا في تسع محافظات في أنحاء تركيا.

وكان آخر عمل إرهابي شهدته البلاد بتاريخ الأول من أكتوبر الماضي، حيث نفذ “حزب العمال الكردستاني” (بي كي كي) هجوما انتحاريا في قلب العاصمة أنقرة على مقربة من مبنى البرلمان.

وقد أصيب في الهجوم شرطيان بجروح فيما قتل المهاجمان، أحدهما بتفجير نفسه والآخر على يد أفراد الشرطة.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

أعتقال صحفي سويدي في تركيا بتهمة الإرهاب و”إهانة الرئيس”

مارس 30, 2025آخر تحديث: مارس 30, 2025

المستقلة/- أعلنت الرئاسة التركية أن صحفي سويدي احتُجز لدى وصوله إلى تركيا لتغطية الاحتجاجات على سجن رئيس بلدية إسطنبول، قد أُلقي القبض عليه بتهم تتعلق بالإرهاب و”إهانة الرئيس”.

وأعلنت الرئاسة يوم الأحد أن يواكيم ميدين، الذي يعمل في صحيفة “داغنز إي تي سي”، “أُلقي القبض عليه بتهمتي ‘الانتماء إلى منظمة إرهابية مسلحة’ و’إهانة الرئيس'”.

واحتجز ميدين يوم الخميس لدى هبوط طائرته في تركيا، وأُرسل إلى السجن في اليوم التالي.

وفي نشرة أصدرها “مركز مكافحة التضليل الإعلامي” التابع لها، قالت الرئاسة إن ميدين “معروف بأخباره المعادية لتركيا وقربه من منظمة بي كي كي الإرهابية”، وهي الجماعة الكردية المسلحة المحظورة.

وأضافت: “لا علاقة لقرار الاعتقال هذا بأي شكل من الأشكال بالأنشطة الصحفية”.

وصف رئيس تحرير صحيفته، أندرياس غوستافسون، الاتهامات بأنها “سخيفة”، وصرح لوكالة فرانس برس بأن “ممارسة الصحافة لا ينبغي أن تكون جريمة”.

وأكدت وزيرة الخارجية السويدية، ماريا مالمر ستينرغارد، للإذاعة العامة أن قضيته “أولوية مطلقة”، وتعهدت بطرحها مع نظيرها التركي.

جاء سجن ميدين بعد ساعات فقط من إطلاق السلطات سراح آخر الصحفيين الأحد عشر الذين اعتُقلوا في مداهمات فجر الاثنين لتغطيتهم الاحتجاجات، بمن فيهم مصور وكالة فرانس برس ياسين أكغول. وقد أُطلق سراحه يوم الخميس.

كما رحّلت السلطات التركية صحفي هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، مارك لوين، الذي كان يغطي الاحتجاجات، بعد احتجازه لمدة 17 ساعة يوم الأربعاء، بحجة أنه “يشكل تهديدًا للنظام العام”، وفقًا للهيئة.

وأعلنت مديرية الاتصالات التركية أن لوين رُحّل “بسبب عدم حصوله على الاعتماد”.

فتحت النيابة العامة التركية تحقيقًا مع ميدين عام 2023 على خلفية احتجاج شارك فيه في ستوكهولم، حيث عُلقت دمية تشبه الرئيس رجب طيب أردوغان من قدميها، وفقًا لبيان الرئاسة الصادر يوم الأحد. وأضاف البيان أن الصحفي السويدي كان من بين ١٥ مشتبهًا بهم يُعتقد أنهم نفذوا أو نظموا أو روّجوا للاحتجاج.

أثار الاحتجاج غضب السلطات التركية، التي زعمت أن أعضاء حزب العمال الكردستاني هم من دبره، واستدعت السفير السويدي في أنقرة.

مقالات مشابهة

  • تأهب أمني بعد هبوط طائرة إسرائيلية في تركيا
  • تصعيدٌ وتوتّرٌ حادٌّ بين تركيا وإسرائيل.
  • غارة أميركية ضد أهداف لتنظيم داعش في الصومال
  • أعتقال صحفي سويدي في تركيا بتهمة الإرهاب و”إهانة الرئيس”
  • أمنية حضرموت: اعتقال اليميني تم بناء على توجيهات عليا وأوامر النيابة العسكرية
  • منظمة حقوقية: الحوثيون يختطفون أكثر من 75 شخصاً في صنعاء وصعدة بتهمة التخابر مع أمريكا
  • مجلس أوروبا يدعو تركيا للإفراج عن إمام أوغلو وزيدان
  • أخبار سارة للسوريين في تركيا
  • قلق أميركي إزاء احتجاجات تركيا بعد اعتقال إمام أوغلو
  • تركيا تدرس إنشاء قاعدة لتدريب الجيش السوري الجديد