تمهيداً لطردها من غزة.. إسرائيل تتهم أونروا بالتستر على حماس
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
اتهم مسؤولون كبار في الأمم المتحدة إسرائيل، بمنع وصول المساعدات إلى الفلسطينيين في قطاع غزة.
واتهمت إسرائيل حماس بتحويل المساعدات، ليشتغل الخلاف بين إسرائيل ومنظمات الأمم المتحدة، في مقدمتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أونروا، التي أضحت هدفاً إسرائيلياً جديداً.
Media should verify their reports & cross-check information including statements from Government officials, before publishing information.
My full statement today????https://t.co/mt3j6E61B4… — Philippe Lazzarini (@UNLazzarini) December 29, 2023 معلومات خاطئة
ووفقاً لموقع "واي نت" الإسرائيلي، أكد رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، فيليب لازاريني، أن "مصادر إسرائيلية رسمية ألمحت أو حملت بشكل مباشر أونروا، المسؤولية عن الثغرات في نقل المساعدات إلى غزة".
وأوضح أن هذه التصريحات سببت المزيد من المعلومات الخاطئة في وسائل الإعلام، وشبكات التواصل الاجتماعي الإسرائيلية، ما أدى إلى تيار من المعلومات المشوهة التي لا أساس لها من الصحة.
وجاءت تصريحاته، بعد أن اتهم المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي أونروا "بالفشل الذريع" في إدارة آلية المساعدات، واختطاف حماس المزعوم لمواد الإغاثة، مستشهداً بتسجيل نشرته وحدة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، يشير إلى محادثة بين ضابط وأحد سكان غزة اتهم حماس بالسيطرة الفعالة على أونروا.
وشدد ليفي على الوضع المزري، مدعياً أن عمال الإغاثة الإنسانية متواطئون في السرقة، متهماً حماس بإعطاء الأولوية لتوصيل المساعدات إلى نشطائها على حساب اللاجئين الذين يتضورون جوعاً.
اتهامات متبادلةوأشار موقع "واي نت" إلى أن إسرائيل تتهم أونروا بقلة الكفاءة في التعامل مع المعابر الحدودية، وحتى قبل اتخاذ قرار فتح معبر كرم أبو سالم منذ أسبوعين، قال منسق أعمال الحكومة في المناطق إن "نظام المساعدات للأمم المتحدة يجب أن يتحسن".
وفي المقابل تعارض الأمم المتحدة القيود الصارمة التي تفرضها إسرائيل، حتى بعد افتتاح معبر كرم أبو سالم.
اتهامات متبادلة بين إسرائيل وأونروا.. والجيش الإسرائيلي يوسع هجومه على قطاع #غزة
https://t.co/YsmWDfaMBU
واتهم المدير العام للأونروا لازاريني، إسرائيل بالتسبب في "تأخير مستمر" في معبري كرم أبو سالم ورفح، ما يحد من وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، بتعطيل شبكات الاتصالات والإنترنت.
ولفت المسؤول الأممي إلى أن إسرائيل تقيد أيضاً نقل المساعدات داخل قطاع غزة، من الجنوب إلى الشمالي، داعياً جميع الأطراف المعنية بالحفاظ على بيئة آمنة لتوصيل المساعدات الإنسانية، كما شدد على ضرورة تجنب إلقاء اللوم والمعلومات المضللة خلال هذا الوقت الحرج.
وتزامن ذلك مع تسريبات في الإعلام الإسرائيلي عن خطة لطرد أونروا، من غزة.
ونقلت "تايمز أوف إسرائيل" أمس السبت عن القناة الـ12، أن تقريراً سرياً لوزارة الخارجية الإسرائيلية وضع خطة للتخلص من الوكالة.
ووفق القناة، توصي الوثيقة بتنفيذ خطوة من ثلاث مراحل. الأولى تتضمن تقريراً شاملاً عن تعاون أونروا المزعوم مع حركة حماس، التي تحكم غزة، والارتباط بين الحركة والوكالة التي توفر الرعاية والخدمات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين من حربي 1948 و1967، وأحفادهم.
أما المرحلة الثانية قتقول على تقليص عمليات أونروا في القطاع، والبحث عن منظمة بديلة لتوفير خدمات التعليم والرعاية الاجتماعية. وفي المرحلة الثالثة، حسب التقرير، تنقل واجبات ومهام أونروا إلى الهيئة التي ستحكم غزة بعد الحرب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل أونروا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
عبد الملك الحوثي يمهل إسرائيل أربعة أيام قبل استئناف الهجمات البحرية
صنعاء - الوكالات
هدد زعيم أنصار الله عبد الملك الحوثي باستئناف العمليات البحرية ضد إسرائيل، ما لم تتراجع عن قرارها بمنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة خلال أربعة أيام.
وقال الحوثي في بيان مصور نشره حساب الحركة على تليغرام: "سنعطي مهلة أربعة أيام للوسطاء (في محادثات إطلاق النار) فيما يبذلونه من جهود لدخول المساعدات إلى غزة".
وأوضح في بيانه أنه حال استمرار إسرائيل بعد المهلة في منع دخول المساعدات الإنسانية والإغلاق التام للمعابر، "فإننا سنعود لاستئناف عملياتنا البحرية ضد العدو الإسرائيلي"، مضيفاً "نقابل الحصار بالحصار".
وثمّنت حركة حماس القرار اليمني، واصفة إياه بـ"القرار الشجاع"، مطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك العاجل لوقف "جريمة التجويع" التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية، كما طالبت حماس الدول العربية باتخاذ "خطوات فاعلة لكسر الحصار".
وكانت الجماعة اليمنية قد شنت حوالي 100 هجمة على سفن شحن تجارية منذ اندلاع الحرب في غزة، وهي الهجمات التي قال الحوثيون إنها جاءت تضامناً مع الفلسطينيين أثناء الحرب.
وتوقفت تلك الهجمات في يناير/ كانون الثاني الماضي بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار بين حماس وإسرائيل، بعد فترة شهدت غرق سفينتين واحتجاز أخرى وقتل أربعة من البحارة، في هجوم تسبب في اضطرابات في نشاط الشحن الدولي، ما دفع شركات الشحن إلى تغيير مسارها لتقطع رحلات أطول من حيث المسافة وأعلى تكلفة حول المنطقة الجنوبية من القارة الأفريقية.
وهددت جماعة الحوثي، التي تسيطر على أغلب الأراضي اليمنية، في فبراير/شباط الماضي بأنها سوف تتخذ إجراءً عسكرياً إذا حاولت الولايات المتحدة وإسرائيل تهجير الفلسطينيين قسرياً من غزة.
وفي الثاني من مارس الجاري، منعت إسرائيل دخول شاحنات المساعدات إلى القطاع وسط تصاعد الخلاف حول إطلاق النار بينما تدعو حماس الوسطاء المصريين والقطريين إلى التدخل.