مقتل 2 وإصابة العشرات في قصف للنظام السوري على سوق إدلب
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قُتل شخصان (رجل وطفل)، وأُصيب 15 آخرون في حصيلة أولية لقصف مدفعي من قبل قوات النظام السوري على السوق الرئيسي في مدينة إدلب.
وقال "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء)، في تغريدة عبر حسابها بموقع "إكس" (تويتر سابقا)، إن بعض الإصابات بليغة، بسبب قصف قوات النظام السوري، وقع مساء السبت، وسط سوق شعبي في مدينة إدلب.
وأفاد شهود عيان في مدينة إدلب، أن الضحيتين هما باسم رحمون ينحدر من قرية مرعيان بجبل الزاوية، وطفل اسمه زيد محمود معتوق ويبلغ من العمر (16 عامًا).
ووفق الشهود، فإن الضحايا و13 شخصًا من المصابين نقلوا إلى مستشفى "الجامعة" في مدينة إدلب، بينما نقل الآخرون إلى مستشفى "إدلب المركزي".
يأتي ذلك في وقت أصيبت طفلة بمدينة الأتارب في ربف حلب الغربي، إثر قصف مدفعي لقوات النظام السوري، حيث سقطت إحدى القذائف في مستودع لبيع الجطب يعود لأحد الأهالي، حسب "الدفاع المدني السوري".
قد تظنها للوهلة الأولى مجازر في غزة
لكنها مجازر تحدث الآن في إدلب
تم قصف سوق وسط المدينة يكتظ بالمدنيين
والفاعل هو جيش الأسد وحزب الله وميليشيات إيران
الشهداء والجرحى بالعشرات#ادلب_وغزة_جرح_واحد pic.twitter.com/oguyLdtdjc
????بعد ان قصفت إسرائيل دمشق ودكت عصابات الحرس الثوري الإرهابي الصفوي
رد الاسد على أهالي أدلب السُنة وقام بضرب سوق مليئة بالمدنيين
هل سيخرج فلسطيني حمساوي ويقول ياله من اجرام؟
لا بالعكس سيخرجون ويبصقون على دماء السُنة ويقولون تحية للأسد البعثي الصفوي pic.twitter.com/o8rFiDNQIk
اقرأ أيضاً
بينهم 6 أطفال وامرأة.. 9 قتلى في قصف للنظام السوري على ريف إدلب
وبقصف مماثل طال أطراف مدينة الأتارب، تقفدت فرق "الدفاع المدني" الأماكن التي طالها القصف لتتأكد من عدم وقوع إصابات.
وأعلن "الدفاع المدني السوري"، في 25 ديسمبر/كانون الأول، خلال تقريره السنوي تحت اسم "الزلزال والقصف والأزمة الإنسانية.. مآسي السوريين في عام 2023"، والذي يغطي المعاناة في شمال غربي سوريا، مقتل 162 شخصًا بينهم 46 طفلًا و23 شخصًا، وإصابة 684 آخرين بسبب هجمات النظام السوري وحليفه الروسي.
وحمل التقرير إحصائية تظهر أن قوات النظام السوري وحليفه الروسي، نفذت 1232 هجومًا على مدراس ومستشفيات ومرافق عامة شمال غربي سوريا خلال عام 2023.
ويقيم في شمال غربي سوريا 4.5 ملايين شخص، ويقيم في المخيمات مليونا شخص، بينما يعاني 3.7 ملايين شخص من انعدام الأمن الغذائي، ويبلغ عدد المحتاجين 4.1 ملايين، وفقًا لـ”مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية“.
وأثّر التصعيد الأخير على أكثر من 2300 موقع، وأدى إلى نزوح أكثر من 120 ألف شخص، ويعتبر أكبر تصعيد في شمال غربي سوريا منذ عام 2019، وفق تقرير صادر عن مكتب تنسيق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية.
قد تظنهم ضحايا الإجرام الإسرائيلي في غزة لكنهم ضحايا الإجرام الأسدي الإيراني في إدلب
شهداء وأطفال وجثامين وجرحى في قصف جبان على سوق شعبي وسط إدلب ليلة الأمس#ادلب_وغزة_جرح_واحد pic.twitter.com/puWztmyotZ
إسرائيل قتلت القيادي في الحرس الثوري الإيراني سيد رضي الموسوي في سوريا وبعدها توعدت إيران بالاخذ بالثار من الصهاينة، واليوم يقوم جيش الأسد بقصف سوق وسط مدينة إدلب السورية ويوقع عدداً من الشهداء والجرحى .
لماذا أصبحت الأمور معكوسة
✍️علي فاضل
pic.twitter.com/NqLQsCHsYo
اقرأ أيضاً
منظمة: هجمات النظام السوري على إدلب تخلف 50 قتيلا خلال 5 أيام
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: سوق إدلب إدلب سوريا النظام السوري قصف سوري شمال غربی سوریا النظام السوری الدفاع المدنی فی مدینة إدلب السوری على pic twitter com
إقرأ أيضاً:
لُقبت بـ السيدة الثانية.. النظام السوري يعلن وفاة لونا الشبل
أعلنت رئاسة الجمهورية السورية، الجمعة وفاة لونا الشبل، المستشارة الخاصة لبشار الأسد، إثر تعرضها لحادث سير قبل يومين، وفقا لبيان نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وعملت الشبل خلال السنوات الماضية مديرة للمكتب السياسي والإعلامي في رئاسة الجمهورية السورية، ثم مستشارة خاصة في الرئاسة السورية.
وكان المكتب السياسي والإعلامي برئاسة الجمهورية السورية أوضح أنه، في الثاني من يوليو الجاري، تعرضت الشبل لحادث سير على أحد الطرق المؤدية لمدينة دمشق، نُقلت على إثره إلى "العناية المشددة" في إحدى مشافي العاصمة السورية، بعد إصابتها بنزيف في الرأس.
وكانت وكالة "سانا" أوضحت أن الحادث أدى إلى "انحراف السيارة التي كانت تقلها وخروجها عن المسار". ومع ذلك أوردت تقارير لوسائل إعلام محلية رواية أخرى، أشارت فيها إلى أن ما حصل "بفعل فاعل" وأن "الحادث مدبّر وعبارة عن عملية تصفية".
لا تعتبر الشبل اسما عاديا بل هي أحد أركان الدائرة المحيطة ببشار الأسد، إن كان على المستوى الإعلامي أو السياسي.
وعلى مدى السنوات الماضية من الحرب في سوريا أعطيت صلاحيات تضاهي تلك التي ارتبطت بزوجة رئيس النظام السوري، التي يطلق عليها أنصار الأخير لقب "السيدة الأولى"، بحسب صحفيين مطلعين تحدث إليهم موقع "الحرة" في تقرير سابق.
وجاء ذلك، بعدما تحدث معارضون بينهم العضو السابق في "الائتلاف السوري" المعارض، أحمد رمضان عبر موقع التواصل "إكس"، في مطلع شهر يونيو الماضي، عن حملة أطلقها "الحرس الثوري" الإيراني في سوريا، وتستهدف "شبكات تجسس"، ومن بين أفرادها الشبل وأخيها الضابط النافذ في جيش النظام السوري.
ولم يتسن لموقع "الحرة" التأكد من صحة ما أورده المعارضون ووسائل الإعلام الأخيرة حول "الحملة الإيرانية" التي أطلقت لاستهداف "شبكات التجسس لإسرائيل" داخل أوساط النظام السوري.
كما لم يتسن التأكد من صحة أن الحادث الذي تعرضت له "مدبّر" ويهدف إلى "تصفيتها".
وقبل الحرب في سوريا لم يكن اسم لونا الشبل يتردد ضمن الأخبار المتعلقة بالنظام السوري أو حتى الدوائر المقربة منه في القصر الجمهوري، على خلاف السيدات الأخريات، كبثينة شعبان أو أسماء الأسد.
لكن وبعد 2011 دفع شيئا ما الأسد الابن لإعطاء نفوذ واسع النطاق لابن مدينة السويداء وخريجة الأدب الفرنسي من دمشق، متجها حينها لتعيينها كمستشارة إعلامية وسياسية، بعد عودتها من العاصمة القطرية الدوحة.
في الدوحة عملت الشبل لسنوات في قناة "الجزيرة"، لكنها استقالت منها في 2010 وعادت لتظهر على شاشات "الإعلام الوطني"، بينها قناة "الدنيا" التي يملكها ابن خالة الأسد رامي مخلوف.
وكانت تلك المحطة (قناة الدنيا) الأخيرة بالنسبة لها على صعيد الظهور على شاشات التلفزة كمذيعة وإعلامية، قبل أن تنتقل إلى قصر الأسد بشكل لافت، ولم تتضح الاعتبارات التي أسست له حتى الآن.
في السنوات الأولى للحرب في البلاد وعندما تولت منصب المستشارة الإعلامية والسياسية للأسد شاركت الشبل في جولات التفاوض الخاصة بسوريا في جنيف، ودائما ما كانت تظهر وراء وزير الخارجية السوري الراحل، وليد المعلم.
وقبل أن تعيّن كمستشارة خاصة بقرار جمهوري صدر في 2020 انتشرت الكثير من الأخبار حولها كما أثار معارضون قضية ذهبت باتجاه وجود خلافات بينها وبين المستشارة الأخرى لرئيس النظام بثينة شعبان وزوجة الأسد أسماء.
وبينما بقيت تلك المعلومات الخاصة بـ"الخلاف بين سيدات القصر" كانت تصعد بالتدريج، ووصلت خلال السنوات الثلاث الماضية إلى حد بث "الدعاية الأسدية" على شاشات التلفزة المحلية وعلى الإعلام الدولي، كما حصل بمقابلتها مع وسائل الإعلام الروسية وقناة "بي بي سي" البريطانية.
منتخب المصارعة الرومانية يحصد 3 ميداليات ببطولة الجائزة الكبرى بإسبانيا