ارتقاء 3 جرحى من غزة ودفنهم بأنقرة.. تحولت جنازتهم إلى مظاهرة سياسية (شاهد)
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
دفن ثلاثة من جرحى غزة الذين تم إجلاؤهم من القطاع عبر مصر، إثر الإصابة، في مقبرة بالعاصمة التركية أنقرة، فيما حضر جنازاتهم آلاف الأشخاص.
وشُيّع الشهداء الثلاثة من مسجد يحيالار المركزي في أنقرة، بعد أداء صلاة الجنازة، ودفنوا في مقبرة كارشياكا.
وبحسب موقع "İLKHA" التركي، فإن أسماء الشهداء هي: الطفل يامن الكردي البالغ من العمر شهرين، وحسن عابد حسين البالغ من العمر 59 عاما، وعائشة صبحي محمد البالغة من العمر 32 عاما.
وحضر صلاة الجنازة والي أنقرة أحمد كار أرسلان، ورئيس منظمات المجتمع المدني في أنقرة مصطفى كير، ورئيس فرع أنقرة في جمعية القدس تاريخنا (كوتاد) زاهر البيك، والعديد من المنظمات المدنية والأهالي، بحسب الموقع.
ولفت التوابيت بالعلمين التركي والفلسطيني، فيما أطلق الحاضرون شعارات داعمة للمقاومة في فلسطين.
وذكر الموقع أنه لم يكن من الممكن إرسال جثث الفلسطينيين إلى غزة رغم كل الجهود المبذولة.
وكان المريضان البالغان مصابين بالسرطان، فيما الثالث الرضيع يبلغ من العمر شهرين، وقد ولد وأصيب في العدوان وتم نقله إلى تركيا لتلقي العلاج.
أما عائشة محمد، وهي أم لأربعة أطفال، واستشهدت متأثرة ببقائها مدة من دون علاج بسبب العدوان على غزة، فقد جرى إبلاغ ذويها بخبر وفاتها منذ أسبوع وأصروا على إعادتها إلى غزة من أجل دفنها.
في ذات اليوم، قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلهم، واستشهدت عائلتها في غزة، والداها وإخوانها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية جرحى غزة تركيا تركيا غزة جرحى المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من العمر
إقرأ أيضاً:
صعوبة بالغة بنقل الشهداء والجرحى للمستشفيات.. مدير الشفاء: جرحانا يموتون (شاهد)
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إنه يتعذّر وصول عدد كبير من الشهداء إلى المستشفيات حتى الآن بفعل صعوبة الوضع الإنساني الميداني وشل قطاع المواصلات بسبب انعدام توفر الوقود.
وأضاف المكتب أن "معظم هؤلاء الشهداء والمفقودين من النساء والأطفال والمسنين، في جرائم إبادة جماعية تستهدف الإنسان والأرض والتاريخ الفلسطيني".
وارتفع عدد الشهداء إلى أكثر من 350 منذ ساعات الفجر الأولى.
وفي ذات السياق، قال مدير مستشفى الشفاء الدكتور محمد أبو سلمية، إنه "لا يمكن للمنظومة الصحية التعامل مع الكم الكبير من المصابين".
وتابع "نعاني من نقص في الأدوية بسبب إغلاق المعابر"، مناشدا بضرورة التدخل لإنقاذ أهالي القطاع من الإبادة المستمرة.