روسيا تهدد أمريكا حال نشرها أسلحة صاروخية محظورة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أكد وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف، أن بلاده ستتخذ إجراءات جدية ردا على خطط واشنطن لنشر أسلحة صاروخية محظورة، وفق نبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد.
روسيا: اجتماع مرتقب لمجلس الأمن لبحث الهجمات الأوكرانية على مدينة بيلجورود روسيا: طائرات التحالف بقيادة أمريكا انتهكت الأجواء السورية 4 مرات خلال يوموقال وزير خارجية روسيا: “نشر الأسلحة المحظورة من قبل الدول المعادية حساسة للغاية من وجهة نظر الأمن القومي الروسي، وفي حالة الولايات المتحدة، يكتسب هذا الجانب أهمية خاصة نظرا لعلاقته المباشرة مع العوامل الأخرى المؤثرة على الاستقرار الاستراتيجي”.
وأكد أن خلق واشنطن لمخاطر صاروخية إضافية سيتطلب منا اتخاذ إجراءات جوابية جدية.
هجوم أوكرانيا على روسيا أمام مجلس الأمنوفي سياق متصل، قال النائب الأول لممثل لروسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، ديمتري بوليانسكي، إن مجلس الأمن الدولي، سيجتمع في تمام الساعة التاسعة مساء السبت متأخرا ساعة عن الموعد الذي تقدمت روسيا بعقد الاجتماع فيه؛ لبحث القصف الأوكراني على مدينة بيلجورود.
وأوضح بوليانسكي - في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الروسية "تاس" اليوم - أن "مسؤولي الأمم المتحدة لم يتمكنوا من تنظيم الاجتماع في وقت مبكر لأسباب فنية"، داعيًا إلى الانتظار "لرؤية ما إذا كان لدى التشيك ما يكفي من الشجاعة للانضمام إلينا- الاجتماع".
وطالب بوليانسكي بحضور الممثل الدائم للتشيك "لشرح إمدادات بلاده من الأسلحة التي تستخدم لقتل المدنيين".
وحسب الوكالة الروسية، فإن القوات الأوكرانية قصفت مدينة بيلجورود في وقت متأخر من يوم أمس الجمعة، وتم تنفيذ الضربة الأخيرة على وسط مدينة بيلجورود باستخدام ذخائر عنقودية من راجمة الصواريخ تشيكية الصنع، ما تسبب في مقتل ما لا يقل عن 14 شخصا، بينهم طفلان، وأصيب 108 آخرون.
وبحسب وزارة دفاع روسيا، اعترضت أنظمة الدفاع الجوي الصواريخ ومعظم المقذوفات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا أسلحة صاروخية الوفد بوابة الوفد مدینة بیلجورود
إقرأ أيضاً:
روسيا تقترب من مدينة بوكروفسك الاستراتيجية شرقي أوكرانيا
الثورة /وكالات
أكدت وكالة «رويترز» أنّ القوات الروسية تعمل ببطء على تشديد الخناق حول مدينة بوكروفسك في شرق أوكرانيا، والتي تعدّ مركزاً لوجستياً رئيسياً تتعرّض خطوط إمداده الرئيسية للتهديد.
ورأت الوكالة أنّ تطويق المدينة أو سقوطها قد يضع روسيا في موقف قوي لشنّ هجمات في عدة اتجاهات في الشرق وزيادة الضغط على كييف في مرحلة حاسمة من الحرب.
وأشارت إلى أنّ الحياة في بوكروفسك قاتمة. فوفقاً لحاكم المنطقة، لم يتبقَ سوى 7000 ساكن من إجمالي عدد السكان قبل الحرب، والذي بلغ 60 ألف نسمة، وقد أغلق مكتب البريد الأخير مؤخّراً ـ والآن، يتمّ تسليم البريد بواسطة شاحنات مدرّعة.
وفي الأيام القليلة الماضية، وفقاً للوكالة، وصلت قوات موسكو إلى خط السكك الحديدية الرئيسي المؤدّي إلى المدينة من أهم مركز لوجستي في شرق أوكرانيا؛ مدينة دنيبرو.
وقال نائب قائد اللواء الهجومي رقم 59 في أوكرانيا الذي يقاتل على جبهة بوكروفسك: «الوضع صعب بشكل عام. العدو يهاجم باستمرار سيراً على الأقدام».
وقال الضابط: «العدو (روسيا) لديه أعداد أكبر بكثير من المشاة، وهاجم في مجموعات صغيرة، وكان مستعداً لتكبّد خسائر بشرية عالية للغاية، واستغلّ بمهارة الطبيعة وظروف الطقس منخفضة الرؤية لإخفاء نفسه من الطائرات من دون طيار».
وقال مايكل كوفمان، وهو زميل بارز في مؤسسة «كارنيغي للسلام الدولي» في واشنطن، إن طرق العبور في بوكروفسك تعني أن القوات الروسية قد تستخدمها كنقطة انطلاق للهجوم شمالاً أو غرباً في حال سقطت.
وأضاف كوفمان: «هذا يهيّئ القوات الروسية لتقدّم محتمل نحو منطقة دنيبروبيتروفسك… خلف خطوط المواجهة، حيث يقومون ببناء وإصلاح خطوط السكك الحديدية. وبعد ذلك، يمكنهم تحسين لوجستياتهم الخاصة، وهذا يمكّنهم من المضي قدماً نحو الغرب».
وأشارت «رويترز» إلى أنّ اتصال بوكروفسك بالطرق والسكك الحديدية جعل منها مركز إمداد مهماً لقسم كبير من خط المواجهة في أوكرانيا، على الرغم من أن تهديد المدفعية والطائرات من دون طيار الروسية في الأشهر الأخيرة حدّ من هذه الوظيفة.
وأكدت أنّ سيطرة موسكو على جزء من هذه المنطقة قد يعزّز موقفها في المفاوضات المستقبلية، في ظلّ ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الجانبين للتوصّل إلى اتفاق سلام.