الأمم المتحدة: نقص المساعدات فاقم الوضع الإنساني المتردي في اليمن
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن نقص المساعدات الإنسانية فاقم الوضع الإنساني المتردي في اليمن.
وذكر المكتب- في تقرير حديث له- أن اليمن لا يزال يواجه واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يحتاج ما يقدر بنحو 21.6 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية في عام 2023.
وأشار إلى أن تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن نتيجة استمرار الصراع والانهيار الاقتصادي، بسبب الفجوات الحرجة في التمويل والتضخم العالمي والأزمة الاقتصادية”، مؤكدا أن نقص الغذاء العالمي أدى إلى تفاقم الوضع، حيث تواجه العديد من الأسر الضعيفة في اليمن صعوبات في تأمين الغذاء.
ولفت إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2023 لم تحصل إلا على تمويل بنسبة 37.5 % فقط، لمساعدة 17.3 مليون شخص، ما أجبر منظمات الإغاثة على تقليص أو إغلاق برامج المساعدة الحيوية.
ونوه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، بأن وكالات الإغاثة في اليمن وصلت إلى 8.6 مليون شخص، بالمساعدات المنقذة للحياة ما بين شهري يناير وأكتوبر 2023.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الامم المتحدة مساعدات مجاعة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الأونروا: حظر إسرائيل للوكالة قد يؤدي إلى "انهيار العمل الإنساني" في غزة
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الإثنين، أن حظر إسرائيل لأنشطتها قد يؤدي إلى "انهيار" العمل الإنساني في قطاع غزة الذي مزقته الحرب.
وقال المتحدث باسم المنظمة الأممية جوناثان فاولر لوكالة فرانس برس بعدما أبلغت إسرائيل الأمم المتحدة رسميا بقطع علاقاتها ب الأونروا "إذا تم تطبيق القانون فمن المرجح أن يتسبب في انهيار العملية الإنسانية الدولية في قطاع غزة والتي تشكل الأونروا عمودها الفقري".
وكانت إسرائيل أعلنت، الاثنين، أنها أبلغت الأمم المتحدة رسميا بقطع علاقاتها بالأونروا بعدما أقر الكنيست هذه الخطوة التي تثير جدلا.
وأوضحت وزارة الخارجية الإسرائيلية، "بناء على تعليمات وزير الخارجية إسرائيل كاتس، أبلغت الوزارة الأمم المتحدة بإلغاء الاتفاقية المبرمة بين دولة إسرائيل والأونروا"، وفقا لفرانس برس.
وقد يوجه حظر الوكالة التي تقدم مساعدات حيوية للفلسطينيين، ضربة للجهود الإنسانية في غزة إذا ما نفذ بحسب خبراء.
وأنشئت الأونروا في ديسمبر 1949 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في أعقاب الصراع العربي الإسرائيلي الأول، بعيد قيام دولة إسرائيل في مايو 1948.
وتدير الوكالة خصوصا مراكز صحية ومدارس في الضفة الغربية وقطاع غزة.
المصدر : عرب 48