افتتاح أعمال المؤتمر الوطني العاشر للجبهة الديمقراطية في غزة
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن افتتاح أعمال المؤتمر الوطني العاشر للجبهة الديمقراطية في غزة، توضيحية رام الله دنيا الوطنبدأت اليوم السبت، أعمال المؤتمر الوطني العام العاشر لمنظمات الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في قطاع غزة، وفي جلسات .،بحسب ما نشر دنيا الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات افتتاح أعمال المؤتمر الوطني العاشر للجبهة الديمقراطية في غزة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
توضيحية رام الله - دنيا الوطنبدأت اليوم السبت، أعمال المؤتمر الوطني العام العاشر لمنظمات الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في قطاع غزة، وفي جلسات مغلقة، تحضيراً لانعقاد المؤتمر الوطني العام الثامن للجبهة الديمقراطية.
من جانبه، ألقى صالح ناصر عضو المكتب السياسي للجبهة في بداية المؤتمر كلمة ترحيبية، نقل فيها تحيات الأمين العام نايف حواتمة للمؤتمر، موجهاً التحية للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ومجدداً العهد للشهداء والمناضلين والمقاومين من أبناء جبهتنا وشعبنا لمواصلة الطريق من أجل انجاز الحرية والاستقلال والعودة.
بدوره، ألقى فهد سليمان، نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية كلمة توجيهية عبر الهاتف، حثّ فيها أعضاء المؤتمر على ضرورة الخروج بالخلاصات والتوجهات الهادفة إلى تطوير أوضاع الجبهة في صفوف الحركة الجماهيرية، مشدداً على أهمية العمل لتطوير خطط وآليات تطبيق برنامج الجبهة في محاوره الثلاثة: السياسي والديمقراطي والاجتماعي.
وأضاف سليمان أن "ما يجعلنا نبرز هذه السمات الثمينة، التي تتمتع بها منظماتنا في الإقليم، واقع انتظام مؤتمراتها، بالوتيرة الملحوظة في النظام الداخلي، وضمن مهل زمنية قصيرة، تؤشر إلى تماسك الهيكلية التي تقوم عليها".
وأشار سليمان إلى عناصر القوة التي تمتاز بها الجبهة الديمقراطية، وهو امتلاكها لخط سياسي وطني مستقل، واقعي مبادر، خط قائم على تسييد الأولويات الوطنية على ما عداها من اعتبارات، خط ينطلق من المصلحة الوطنية الصميمة، خط متمسك بالوحدة الداخلية، سياسياً ومؤسسياً للحركة الوطنية الفلسطينية بجميع مكوناتها في إطار م. ت. ف، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
وتوجه سليمان بالتحية لعوائل شهداء وأسرى الجبهة والثورة والوطن، ولشهداء ومقاتلي كتائب المقاومة الوطنية «قوات الشهيد عمر القاسم»، والتحية إلى أبناء قطاع غزة الصامد في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الأرشيف الوطني يُبرز أهمية توصيات مؤتمر مكتبات آسيا وأوقيانوسيا في دبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الأرشيف والمكتبة الوطنية، أهمية التوصيات التي أسفر عنها المؤتمر الثلاثون لمديري المكتبات الوطنية في آسيا وأوقيانوسيا، والذي عقد تحت شعار “المكتبات والاستدامة”، واستضافه الأرشيف والمكتبة الوطنية في مكتبة محمد بن راشد بالتزامن مع فعاليات الدورة الأولى من مؤتمر دبي الدولي للمكتبات 2024.
وجاءت أهمية توصيات المؤتمر -الذي استمرت فعالياته في الفترة من 15-17 نوفمبر 2024- من الخبرات والمهارات المكتبية والتجارب المميزة التي تم مناقشتها أثناء جلساته المتخصصة في الوقت الذي يواصل الأرشيف والمكتبة الوطنية مساعيه من أجل الارتقاء بالمكتبة الوطنية تكون منارة حضارية وثقافية تضاف إلى إنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة.
كما أن التوصيات استمدت أهميتها من تسليط المؤتمر الضوء على التقنيات الحديثة التي امتدت إلى المكتبات فعززت مكانتها وطورتها شكلاً ومضموناً حتى خرجت من شكلها التقليدي وصارت ملتقى اجتماعي للرواد بمختلف فئاتهم العمرية والثقافية، وهذا مما عزز دورها في إثراء مجتمعات المعرفة وجعلها الأقرب إلى طلاب الثقافة والمعارف.
وتجدر الإشارة إلى أن توصيات المؤتمر كانت نتيجة لجلساته التي ناقشت جهـود ومبادرات الاستدامة للمكتبـات الوطنية المشاركة من آسيا وأوقيانوسيا، وإسهاماتها المجتمعية المعززة لمفهوم الاستدامة، ولذا فإن المؤتمر قد أكد أهمية الاستدامة في المكتبات ما جعلها في مقدمة أولويات المكتبات الوطنية المشاركة، وامتدت ممارسـات الاسـتدامة إلى تحديـث البنيـة التحتيـة والاستخدام الأمثل للموارد وتبني معـايير المبانـي الـخضراء، وأسهم المشاركون في وضــع استراتيجية للاستدامة في المكتبــات.
وفي الإطار نفسه فإن المكتبات الوطنية قد تبنت ممارسات التنمية المستدامة، وأخذت على عاتقها الإسهام في دفع عجلة التنمية المتعلقة بالمكتبات في الدول النامية، وركزت على الشراكات بين المكتبات ومختلف مؤسسات جمع الذاكرة وحفظها.
وبهذا الصدد فإن المكتبات الوطنية؛ وبناء على ما تم مناقشته في المؤتمر عززت استخدام التقنيات الذكية دعماً لتجربة الخدمات المكتبية المستقبلية بطريقة مبتكرة، وتلبية للتوجه المستقبلي للذكاء الاصطناعي في إدارة المعلومات.
هذا وقد ركز المؤتمر على ثلاثة محاور هي دعم أهداف الاستدامة، والمكتبات الخضراء والاستدامة، وتوعية المجتمع بالاستدامة، وبذلك كانت جلساته ساحة مفتوحة لتبادل الخبرات والمعارف والتجارب المتخصصة بشؤون المكتبات، فكانت له أهميته ونتائجه البناءة على صعيد التطوير والاستدامة، وتعزيز المكتبة الخضراء التي تم تصميمها لتقليل التأثير السلبي على البيئة الطبيعية من خلال استخدام التكنولوجيا النظيفة والطاقة الصديقة للبيئة وإدارتها بشكل سليم، لا سيما وأن دول العالم تتسابق في مشاريع المكتبات الخضراء.
ويذكر أن مؤتمر مديري المكتبات في آسيا وأوقيانوسيا قد بدأ في عام 1979، حيث استضافت أستراليا الاجتماع الأول في مدينة كونبيرا، واستضافته دولة الإمارات العربية المتحدة للمرة الأولى في اجتماعه الثلاثين.