الأسبوع:
2025-01-26@06:50:09 GMT

في ليلة عيد الميلاد.. رسالة إلى أحرار غزة

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

في ليلة عيد الميلاد.. رسالة إلى أحرار غزة

في ليلة عيد الميلاد.. كم من ملاك يحلق الليلة في رحاب الله؟ كم من صغير يبيت في حجر نبينا إبراهيم ويرقد في سلام، يستقبلهم عيسى المسيح بكفيه ليشفي بأمر الله جراحهم، ويطيب قلوبهم محمد رسول الله..

كم يا أنبياء الله جميعكم، عز شأنكم وجل مسيركم، كم شهدتم من غدر أعداء الله وأعداء الحياة، قتلة الأطفال وتجار الأعراض وخونة العهود الأذلاء التعساء؟

الليلة، ليلة عيد الميلاد، حيث يلملم بيت لحم أوجاعه وتشتعل الشموع في كنيسة السيدة مريم العذراء، تقام الصلوات وترتفع أصوات الترانيم والابتهالات والنداءات والدعوات لرب السماء، فمن لأهل فلسطين الحرة غير ربها يلبي استغاثات العابدين المتوسلين الصابرين الحامدين الشاكرين فيرسل إليهم الرحمات.

. لله درك يا غزة، وعلى الله نصرك يا فلسطين الأبية.

تمر الليلة باردة مثل ليالي طويلة تمر على أهلنا في فلسطين وهم مشردون في خيام على حدود وطنهم، يحاولون تدفئة أطفالهم الذين ترتجف أجسادهم من البرد وترتجف قلوبهم من هول المشاهد الدامية التي طالت وامتد لنحو ثلاثة أشهر وأصوات الطيران الحربي الذي لا يتوقف وقذائفه التي تنهال عليهم كزخات المطر وكأنها جمرات جاءت من جحيم جهنم.

وفي حي وسط القاهرة وقفت أعاتب صاحب السوبر ماركت وأقول له: «لقد اتفقنا ألا ترسل لي أية منتجات غير مصرية، وأن المقاطعة مستمرة لكل المنتجات الأمريكية أو منتجات الدول الداعمة للصهاينة»، وقبل أن أكمل حديثي قاطعتني فتاة جميلة تصادف وجودها في السوبر ماركت، قالت بفخر وعزة «أنا من غزة»

انطلقت العبارة فسكت كل الحاضرين ونظروا بانبهار إلي الصبية التي وقفت كملكة على عرشها!

تلك الصبية من غزة، تلك الصبية من دمي، إنها الدماء التي مرت في عروقنا عبر التاريخ الممتد من رفح المصرية إلى رفح الفلسطينية، من القاهرة إلى القدس، ومن شبرا إلى يافا وحيفا ورام الله، ومن الإسماعيلية والسويس وبور سعيد إلى مخيم الشاطيء وجباليا وطولكرم.

يا إلهي.. إنها غزة، غرة فلسطين الحرة، بلد المعجزات ومحل ميلاد المسيح، إنها غزة، تلك التي تقاوم وحدها وتودع شهداءها وحدها، وتنتحب وتعافر وتعاند وتنتصر وترفع رايات العزة وحدها.. إنها غزة، المدمرة بناياتها ومساجدها وكنائسها ومدارسها ومشافيها وحدائق زيتونها وميناء مياهها، إنها فلسطين المحتلة حتى النخاع من الوريد إلى الوريد، بل الحرة حتى النخاع من الوريد إلى الوريد، فمن هذا الذي يقهرها، ومن هذا الذي يقدر على كسرها؟!

ربما استطاع المحتل الغاشم أن يغتال صغارها في مهدهم وأطفالها في مدارسهم وشبابها في شوارع قراهم ومدنهم ونسائها في بيوتهم وأمهاتها وآبائها في منازلهم ومضاجعهم لكنه أبدًا لم ولن يستطيع أن يكسرهم.. إنها غزة يا سادة، تلك التي صارت أيقونة الكرامة وأرض النضال والعزة، إنها غزة، تلك التي صار كل شبر منها يحمل ألف حكاية وحكاية والتي صار ترابها مرويًا بدماء الأطهار من عشرات آلاف الشهداء والجرحى الأبرياء، هي غزة التي تحلق في سمائها الطائرات الحربية الغاشمة على مدار الساعة بينما ترقبها أرواح الملائكة من هؤلاء الصغار والرضع الذين تم اغتيالهم بدماء باردة وقنابل حارقة وصواريخ لا تعرف معنى الرحمة لعصابة إجرامية لا تعرف معنى الشرف.

اللية، ليلة عيد الميلاد.. حيث يعلق الفلسطينيون صور شهدائهم على أوراق شجرة الميلاد في بيت لحم، يجمعون لعبًا محترقة هي ما تبقى من ذكريات أطفالهم فكانت آخر ما احتضنته جثامينهن تحت رماد الأنقاض، جثامين لملموا بعض أشلائها على أضواء "كشافات الموبايلات".

الليلة، ليلة عيد الميلاد.. حيث يزف أهل غزة شهداءهم في صمت، ففي صمت تأفل النجوم دون مراسم وداع.. لا صوت غير أزيز الطيران الحربي وطلقات المدافع والرصاص، وصوت فيروز ينشد محلقا في كل أرجاء فلسطين: (لأجلك يا مدينة الصلاة، نصلي)، أما عن هؤلاء الأبطال على جبهات القتال اليوم هم من كانوا يبكون حينما يلقي الاحتلال القبض عليهم بينما كانوا أطفال، بالأمس بينما كانوا أطفالا صغارا بالكاد يحملون حقائبهم المدرسية ويقاومون عدوهم بالحجارة، أذهلوا العالم حينها وهم يقفون في صمود أمام الدبابات دون أن يرهبهم العسكر ولا الآليات الحربية ولا السلاح الذي يطلق النيران بلا رادع أخلاقي أو قانون يعاقبه أو رقيب يسأله، الموت كان حاضرًا في كل وقت وأي مكان.

هؤلاء من هدم الاحتلال بيوتهم وقتل آباءهم وأمهاتهم وحطم أحلامهم وكسر قلوبهم لكنه أبدا لم يستطع يوما أن يحني رقابهم أو يغتصب عقولهم أو يقصم ظهرهم.. اليوم، هم شرف الأمة وضميرها ووجها المشرق النابض بالحرية والحياة.. هؤلاء أطفال فلسطين وشبابها ورجالها ونسائها تقدمهم قرابينا لله على مذبح الحرية.

سلام الله يا غزة.. شيء مختلف تشعر به حينما يواجهك الموت وجهًا لوجه، حينها، يضل الخوف طريقه إليك بل أنه يتملك قلب عدوك فيرعبه ويرهبه، لهذا نسمع حكايات جنود العدو الذين ضجت بهم مستشفيات الأمراض النفسية، فمنهم من هرع عاريًا في شوارع الأرض المحتلة يحمل رشاشًا مائيًا ويطلق الرذاذ على المارة من المستوطنين بعد أن فقد عقله، ومنهم من يتبول على نفسه كل ليلة، ومن لا يعرف للنوم طريقًا إلا بعد أن يشرب من الخمر ما يسكره ويغيبه عن الوعي، ومنهم من تطارده المقاومة حتى في نومه فتلاحقه الكوابيس ليقوم مذعورًا يمسك بسلاحه ويطلق النيران على زملائه من جيش المحتل، ومنهم من حاول قتل زوجته مرات ومرات متوهمًا أنه في ساحة الحرب ومنهم ومنهم ومنهم، كثيرة هي الحكايات التي يعجب لها أهل الأرض بعد أن أرسلت السماء المدد للمقاومة الفلسطينية فأضحت انتصاراتها تذهل القاصي والداني من مشرق الأرض إلى مغربها، يا سادة حتى أن الأرض تقاوم مع أصحابها، فوفقًا لأخبار بثتها هيئة الإذاعة "الإسرائيلية" فإن العديد من الجنود الذين أصيبوا في الحرب ووقعوا على أرض غزة أصاب أجسادهم فطر عجز الأطباء عن علاجه أو تفسير ماهيته مما تسبب في موتهم!

وكم من حكاية بثتها إذاعة الصهاينة وقنواتهم عن جنود من جيشهم قتلوا بعضهم البعض بالخطأ، أي قتال هذا وأي حرب تلك وأي تفسير لهذه الأحداث غير أن الله يرسل المدد لأهل غزة ومقاوميها، فمن يستطيع أن يقول غير هذا؟!

إذا كان المدد يأتي من السماء فمن هذا الذي يمكنه أن يغلب هؤلاء الأحرار؟!

لقد تركوا للمجتمع الدولي ومجلس أمنه وأممه المتحدة مقاعدهم الوثيرة وياقاتهم البيضاء وقراراتهم البائسة وحلولهم العاجزة الحمقاء وهبوا إلى ما هو أسمى وأرقى وأصدق وأقوى.

والحق أقول لكم يا أهل المقاومة والنضال فوق هذه الأرض الحرة، فنحن الشعوب التي تراقبكم عن كثب وتدعو لكم صدقًا بالنصر، لدينا يقين أنكم والله لمنتصرون مهما ارتفعت أعداد الشهداء والجرحى، ومهما شاهدنا من صور الضحايا فنحن نراكم لا تموتون، وإن متم فيقينا تعودون، تلك والله نظرتنا لكم، يا سادة.

لقد ورث الشعب الفلسطيني آلام المسيح وحزنه وهم مثله أيضًا ستظل قلوبهم عالقةً بالأمل في الله.. وإن الذين مالوا على الله لا سَقطُوا ولا هُزِموا ولا رُدوا خائبين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أحرار غزة عيد الميلاد غزة في ليلة عيد الميلاد ليلة عيد الميلاد لیلة عید المیلاد إنها غزة

إقرأ أيضاً:

ما أعمال ليلة الإسراء والمعراج؟ الإفتاء: اغتنموها غدا بـ7 عبادات

لا شك أنه ينبغي معرفة ما أعمال ليلة الإسراء والمعراج التي صارت على مسافة ساعات قليلة، حيث إن معرفة ما أعمال ليلة الإسراء والمعراج ترشدنا إلى أفضل وسيلة لاغتنام بركات ونفحات وعطايا ورحمات ليلة الإسراء والمعراج، والتي يعلق عليها الكثيرون آمالهم وأحلامهم، حيث إن الوقوف على ما أعمال ليلة الإسراء والمعراج يعد مفتاح إحدى بوابات الفرج والجبر الإلهي.

ولأن ليلة الإسراء والمعراج تبدأ مع غروب شمس غد، الأحد، وهي ليلة السابع والعشرين من رجب، لذا ينبغي معرفة طريقة اغتنامها والذي تحددها إجابة سؤال" ما أعمال ليلة الإسراء والمعراج؟"، والذي يعد هو أهم استفهام في هذا الوقت، حيث لم يتبق عليها سوى ساعات قليلة، وهي ليلة مباركة شهدت معجزات عظيمة ومسحت على قلب النبي -صلى الله عليه وسلم -، ومن ثم لا يمكن تفويتها أو خسارتها بأي حال من الأحوال لعلها تكون ليلة الفرج والعوض الجميل، لذا ينبغي معرفة ما أعمال ليلة الإسراء والمعراج المستحبة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، لاغتنام نفحاتها وبركاتها.

متى ليلة الإسراء والمعراج 2025؟.. كيف تجعلها تمسح أحزانك مثل سيدنا النبيثواب صيام ليلة الإسراء والمعراج.. إذا نويت اغتنامه انتبه لـ10 حقائقما أعمال ليلة الإسراء والمعراج

قال الدكتور مجدي عاشور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإسراء والمعراج معجزة كبرى فيها من الدروس ما نحن بحاجة إليه الآن مثل الأخذ بالأسباب، وإنه مع كل أزمة أو محنة توجد منحة علينا أن نسعى إليها بالجد والاجتهاد والعمل.

وأضاف «عاشور» في تحديده ما أعمال ليلة الإسراء والمعراج؟، أن ليلة السابع والعشرين من رجب مباركة، ناصحًا المسلمين بكثرة الذكر وقراءة القرآن الكريم وسنة الرسول -صلى الله عليه وسلم- والاطلاع على سيرته العطرة، وصلاة ركعتين قيام ليل، منبهًا الصلاة معراج القلب إلى الله تعالى، مشيرًا إلى أنها رحلة روحية يطوي الإنسان فيها فواصل البعد بينه وبين الله، ويدنو من خالقه ورازقه - سبحانه وتعالى.

وأشار إلى أن من أعمال ليلة الإسراء والمعراج ، الصلاة حيث يكون الإنسان في موارد القرب والحب الإلهي العظيم، ويعلن عن تصاغره وعبوديته لخالقه، وتتسع أمام الإنسان آفاق العظمة والقدرة الإلهية المطلقة، ويتجسّد للإنسان فقره وضعفه وحاجته إلى غنى بارئه ورحمته، وتزول الحجب بين العبد وربّه، فتفيض إشراقات الحب والجمال الإلهي على النفس، لتعيش أسعد لحظات الإيمان والرّضى.

وبين أن كل إنسان يستطيع أن يعرج يوميًا إلى الله تعالى عن طريقة أداء الصلوات، موضحًا أن أداء الصلاة ليلًا فهذا إسراء وأداء الصلوات في أكثر من مكان يعد معراجًا لأن الانتقال من طاعة إلى طاعة فهو معراج يقرب العبد من ربه -عز وجل-، منوها بأن المعنى الحقيقي للمعراج هو القرب من الخالق جل شأنه.

ونبه إلى أنه في الصلاة عودة للوعي، ومحاولة صادقة للهجرة والخلاص من الذنوب، وسعي للعودة بطهارة النفس وسلامتها إلى لحظة ميلادها الفطري، لأن في الصلاة عزيمة جادّة لهجر الذنوب والمعاصي، ومحاولة مخلصة للانفلات من قيود المادة والشهوة، فهي سعي للهجرة إلى الله، والتسامي نحو رحابه، وهي عودة إلى الله خمس مرات في اليوم والليلة للانعتاق من ربقة المادة، وقسوة الطين، وجاذبية الأرض، فيجد في الصلاة محطة لتطهير النفس والتأمل في خيرها وصلاحها.

أعمال ليلة الإسراء والمعراج

وأوضحت دار الإفتاء المصرية أن ليلة الإسراء والمعراج هي في ليلة 27 رجب، منوهة بأن تعيين رحلة الإسراء والمعراج في 27 رجب قد حكاه كثيرٌ من الأئمة واختاره جماعةٌ من المحققين، وهو ما جرى عليه عمل المسلمين قديمًا وحديثًا، فضلًا عن أنَّ تتابع الأمَّة على الاحتفال بذكراها في 27 رجب يُعدُّ شاهدًا على رجحان هذا القول ودليلًا على قوته.

وأكدت الإفتاء أنه لا يوجد عبادة مخصصة في ليلة الإسراء والمعراج 27 رجب 2025، إلا أنها ليلة مباركة يستحب فيها الدعاء والإكثار من الأعمال الصالحة والتقرب لله بالنوافل والعبادات، بشتَّى أنواع الطاعات والقربات، فيما أن التنفل بصيام يوم السابع والعشرين من شهر رجبٍ لا مانع منه شرعًا، بل هو من الأمور المستحبة المندوب إليها والمرغَّب في الإتيان بها وتعظيم شأنها؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَامَ يَومَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ كَتَبَ اللهُ لَهُ صِيَامَ سِتِّينَ شَهْرًا»، وهذا الحديث وإن كان فيه ضعفٌ، إلا أنه مما يعمل به في فضائل الأعمال على ما هو مقرر عند الفقهاء في مثل ذلك.

وشددت على استحباب صيام يوم 27 رجب ، حيث تواردت نصوص جماعة من الفقهاء على استحباب صيام هذا اليوم؛ لما له مِن فضلٍ عظيمٍ وما فيه مِن أحداثٍ كبرى في تاريخ الأمة الإسلامية، ولكونه من الأيام الفاضلة التي يستحب مواصلة العبادة فيها، ومنها الصيام؛ فمن هؤلاء: الإمام أبو حنيفة؛ كما نقله عنه الإمام القرافي في «الذخيرة» (2/ 532). والإمام ابن حبيبٍ وغيرُه.

ولفتت إلى أن العلامة خليل ذكره في «التوضيح» (2/ 461)، والإمام الغزالي، والإمام الحطاب، بل نص بعضهم على أنَّ صومه سُنَّةٌ؛ كالعلامة سليمان الجمل في «حاشيته على شرح منهج الطلاب» (2/ 249)، والعلامة شطا الدمياطي في «إعانة الطالبين» (2/ 306).

متى تبدأ ليلة الإسراء والمعراج

وأفادت الإفتاء المصرية، بأن ذكرى الإسراء والمعراج في ليلة 27 رجب 2025 م ، والتي تبدأ مع غروب شمس يوم غد الأحد الموافق 26 من رجب 1446هـ، و26 يناير 2025 م، أي مع أذان المغرب وتمتد إلى الفجر.

وأوضحت الإفتاء أن ليلة 27 رجب تكون غدا بدايتها عند أذان المغرب و تنتهي مع طلوع شمس اليوم التالي أي آخرها أذان الفجر ليوم الإثنين، والذي يبدأ معه صيام يوم 27 رجب 2025 م وحتى المغرب، أي أن ليلة 27 رجب 2025 م على مسافة ثلاثين  ساعة من الآن.

هل الإسراء والمعراج في 27 رجب

وبينت الإفتاء أنَّ تعيين رحلة الإسراء والمعراج في 27 رجب قد حكاه كثيرٌ من الأئمة واختاره جماعةٌ من المحققين، وهو ما جرى عليه عمل المسلمين قديمًا وحديثًا، فضلًا عن أنَّ تتابع الأمَّة على الاحتفال بذكراها في 27 رجب يُعدُّ شاهدًا على رجحان هذا القول ودليلًا على قوته، وجاءت رحلة الإسراء والمعراج المعجزة، والتي عدّها كثير من العلماء في ليلة 27 من شهر رجب، رمزا أبعد وأوسع من حدود الزمان والمكان لتأكيد أن الإسلام هو دين الله الخاتم وهو الدين الذي أرسل بأصله الأنبياء والمرسلون لهداية العالمين.

واستطردت: “وقد وردت نصوص جماعة من الفقهاء على استحباب صيام يوم 27 من شهر رجب؛ لما له مِن فضلٍ عظيمٍ وما فيه مِن أحداثٍ كبرى في تاريخ الأمة الإسلامية، ولكونه من الأيام الفاضلة التي يستحب مواصلة العبادة فيها”.

وأشارت إلى أنه نَصَّ القرآن العظيم على وقوع الإسراء يقظة نصًّا صريحًا فإنكاره جحود وعناد، ونصَّ كذلك على المعراج بالتأويل فإنكاره ضلال، منوهة بأنه لا مانع شرعًا من التطوع بصوم يوم الإسراء والمعراج، لعموم قوله صلَّى الله عليه وسلم: «مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ الله بَعَّدَ الله وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا».

ونوهت بأنه يستحبُّ إحياء ليلة الإسراء والمعراج بالعبادات والطاعات، ومن أبرزها إطعام الطعام وإخراج الصدقات والسعي على حوائج الناس، والإكثار من الذكر والاستغفار، لافتة إلى أن رحلة الإسراء والمعراج كانت ليلة السابع والعشرين من شهر رجب الهجري.

مقالات مشابهة

  • محافظة مطروح تحتفل بذكرى ليلة الإسراء والمعراج
  • فلسطين تستقبل أبناءها والسلطة تعتقل راية حماس / شاهد
  • كيف تغتنم ليلة الإسراء والمعراج؟
  • مصدر يكشف رسالة من إسرائيل لحماس مع تجمع مقاتلي القسام بساحة فلسطين بغزة لبدء عملية تسليم الرهائن
  • ما أعمال ليلة الإسراء والمعراج؟ الإفتاء: اغتنموها غدا بـ7 عبادات
  • مباشر. إسرائيل تصعّد في الضفة وتنتظر قائمة الأسرى من حماس وتقول إنها جاهزة "لأي سيناريو" مع حزب الله
  • مسجات عن ليلة الإسراء والمعراج 2025
  • الأعمال المستحبة في ليلة الإسراء والمعراج
  • طفل يسأل: هل ستعود فلسطين لأهلها؟ شيخ الأزهر: قطعًا ستعود تنفيذًا للوعد الإلهي والنبوي
  • فهمي بهجت: موقف القاهرة الثابت تجاه فلسطين يكشف المخططات التي تستهدف الدولة