الاحتلال يدمر مسجدين بدير البلح ويرتكب 14 مجزرة في 24 ساعة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أكد مصدر طبي في غزة للجزيرة استشهاد 64 وإصابة 186 مواطنا في قصف إسرائيلي على المناطق الوسطى من القطاع في يوم واحد، كما دمرت مقاتلات الاحتلال مسجدين.
وفي الساعات الأخيرة، قال مراسل الجزيرة إن فلسطينيا استشهد بنيران أطلقتها الزوارق الحربية الإسرائيلية على شاطئ بحر رفح جنوبي قطاع غزة.
كما أصيب 10 أشخاص في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في مخيم خان يونس جنوبي القطاع المحاصر، وقال المراسل إن الطائرات الحربية الإسرائيلية دمرت مسجدين في دير البلح ومخيم المغازي وسط القطاع.
وكان مراسل الجزيرة قد أفاد باستشهاد 13 شخصا وإصابة آخرين جلهم من الأطفال في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة جمعة بمنطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.
شهداء المغازي
وأفادت مصادر طبية باستشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة شحادة في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
كما استشهد 5 فلسطينيين على الأقل برصاص قناصة إسرائيليين في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، واستهدف قصف مدفعي عشوائي كثيف عددا من المباني السكنية في الحي.
ورغم انسحاب الدبابات الإسرائيلية من مناطق واسعة من حي الشيخ رضوان، فإن الأهالي لم يتمكنوا من انتشال جثامين الشهداء بسبب انتشار القناصة الإسرائيليين وطائرات الاستطلاع التي تستهدف كل من يحاول الوصول للأجزاء الغربية من الحي.
وأظهرت صور خاصة للجزيرة استهداف المقاتلات الحربية الإسرائيلية مخيم البريج وسط قطاع غزة بحزام ناري، وقد تصاعدت أعمدة الدخان في سماء المنطقة.
وتتواصل الاشتباكات والانفجارات، نتيجة المعارك بين المقاومة وجيش الاحتلال الذي يحاول التوغل لمناطق سكنية في عمق المخيم.
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على تفجير منازل عدة في منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة. وأظهرت صور جانبا من هذه الانفجارات.
رد المقاومة
في المقابل، قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مقاتليها اشتبكوا مع قوة خاصة إسرائيلية في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، وأوقعوا 20 جنديا بين قتيل وجريح.
كما أكدت كتائب القسام استهداف دبابة من نوع ميركافا بقذيفة "الياسين 150" في منطقة الشيخ عجلين.
ووثقت كتائب القسام بالصور استهدافها آليات إسرائيلية من المسافة صفر، وحصلت الجزيرة على صور تظهر التحام مقاتلي الكتائب مع الآليات الإسرائيلية في محاور القتال في خان يونس.
وبلغت حصيلة العدوان المستمر على غزة حتى اللحظة 21 ألفا و672 شهيدا، معظمهم نساء وأطفال، في حين بلغ عدد المصابين 56 ألفا و165 مصابا، بعد أن استشهاد وجرح العشرات وسط القطاع وارتكاب جيش الاحتلال 14 مجزرة خلال الـ24 ساعة الماضية.
خسائر الاحتلال
وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابطين من قوات النخبة أحدهما برتبة رائد بكتيبة الهندسة بلواء غولاني، والآخر قائد فريق برتبة نقيب في لواء غفعاتي الذي يصنف من القوات الخاصة خلال المعارك شمال قطاع غزة.
وبذلك يرتفع العدد المعلن رسميا لقتلى الجيش الإسرائيلي -منذ بدء العملية البرية في غزة- إلى 176 بين ضابط وجندي، كما يرتفع العدد الإجمالي المعلن لقتلى الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الماضي إلى 504.
ونقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية -عن مدير مستشفى برزيلاي في عسقلان- أنهم عالجوا أكثر من 3500 جريح منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهو "رقم لم نشهده من قبل".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
لجنة الإنقاذ الدولية لـ«الاتحاد»: القيود الإسرائيلية تعرقل الإمدادات الحيوية إلى غزة
عبدالله أبوضيف (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلة إسرائيل تحرق وتفجر منازل في بلدتين بجنوب لبنان السعودية: موقفنا ثابت من قيام الدولة الفلسطينيةقالت مديرة مكتب لجنة الإنقاذ الدولية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، زوي دانيلز، إن اللجنة تواجه تحديات كبيرة في توفير المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، في ظل نقص الوقود الذي يؤثر بشكل كبير على المستشفيات والاتصالات والخدمات الأساسية.
وكشفت دانيلز، في تصريح لـ«الاتحاد»، عن وجود قيود إسرائيلية على الإمدادات الحيوية، مثل مواد الإيواء والإمدادات الطبية، رغم الالتزام بإدخال 50 شاحنة وقود يومياً، إلا أن هذا العدد غير كافٍ لتلبية احتياجات القطاع، كما تفرض قيوداً على دخول الأموال مما يعوق دفع الرواتب وتمويل الخدمات الأساسية.
وأوضحت أن البنية التحتية في القطاع تضررت بشكل كبير، ما جعل تقديم المساعدات أكثر صعوبة مع عودة الفلسطينيين النازحين إلى المناطق الشمالية، وأصبح من الضروري تخفيف القيود على مواد الإيواء بشكل عاجل، وأن الأولوية هي توفير المساعدات المنقذة للحياة، مثل علاج حالات سوء التغذية، وتوفير الملابس الشتوية والمعدات الطبية.
وأضافت دانيلز أن «لجنة الإنقاذ الدولية تعمل على ضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر تضرراً من خلال فرق متخصصة في مجالات المياه والصحة والتغذية وحماية الأطفال، وتعاون وثيق مع المنظمات المحلية في مختلف أنحاء غزة، وهناك خطة لتوسيع العمل في مناطق، مثل خان يونس وجباليا وبيت لاهيا، من خلال فرق صحية متنقلة».