الكونغو الديمقراطية.. مقتل 56 شخصا على أيدي الجماعات المسلحة في إيتوري
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قتل 56 شخصا، خلال الفترة من 25 نونبر الماضي إلى 15 دجنبر الجاري، على أيدي الجماعات المسلحة في إقليم مامباسا بولاية إيتوري (شمال شرق) بالكونغو الديمقراطية، حسبما ذكرت الأمم المتحدة.
وذكرت وسائل إعلام بجمهورية الكونغو الديمقراطية، نقلا عن تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أنه “قتل في إقليم مامباسا، حيث يعيش 102 ألف نازح، 56 شخصا في سلسلة الهجمات التي وقعت ما بين 25 نونبر الماضي و15 دجنبر الجاري”.
وأبرز المصدر ذاته أن هذه الهجمات أدت إلى نزوح نحو 2800 شخص، بينهم أكثر من 2100 من سكان كويرو في منطقة أنغومو نحو بلدية غنغيري بنفس المنطقة.
وأضاف أنه قتل، خلال الفترة من 3 إلى 13 دجنبر الجاري، نحو 24 من العائدين والنازحين في ثلاثة أقاليم، وهي دجوغو، وإيرومو، ومامباسا.
ودعا التقرير إلى ضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى مناطق النزوح في إقليم دجوغو الذي يستضيف حاليا أكثر من 686 ألف نازح.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: ارتفاع غير مسبوق في تجنيد الأطفال لدى الجماعات المسلحة في هايتي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من الارتفاع غير المسبوق في عدد الأطفال الذين جندتهم الجماعات المسلحة في هايتي، والتي وصلت نسبتها إلى 70% خلال العام المنصرم بين الربع الثاني من عامي 2023 و2024، بما يشير إلى تفاقم أزمة الحماية للأطفال في الدولة الكاريبية التي يعصف بها عنف العصابات المسلحة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكدت المديرة التنفيذية لليونيسف "كاثرين راسل"، أن ما يصل إلى نصف جميع الأعضاء في الجماعات المسلحة في هايتي هم من الأطفال.
وقالت "إن الأطفال في هايتي محاصرون في حلقة مفرغة - يتم تجنيدهم في نفس الجماعات المسلحة التي تفاقم يأسهم".
وشددت المسؤولة الأممية على ضرورة تغيير هذا الاتجاه غير المقبول من خلال ضمان إعطاء الأولوية لسلامة الأطفال ورفاههم من قبل جميع الأطراف.
ووفقًا للمسؤولة الأممية، تعود زيادة تجنيد الأطفال من قبل الجماعات المسلحة إلى عوامل منها تصاعد العنف والفقر ونقص التعليم وانهيار البنية التحتية الحيوية والخدمات الاجتماعية في هايتي. وغالبا ما يُجبر الأطفال على الانضمام للجماعات المسلحة لدعم أسرهم، أو بسبب التهديدات لسلامتهم.
وفي الوقت نفسه، يُنظَر إلى الأطفال الذين يعيشون في المناطق - التي يتقلص عددها - الواقعة خارج سيطرة الجماعات المسلحة بعين الريبة، ويواجهون خطر وصمهم بالتجسس أو حتى القتل على يد الحركات الأمنية الشعبية التي تُعرف بحركات اليقظة.
ووفق مكتب الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة، ارتفع عدد الأطفال المعرضين للعنف الجنسي بمقدار عشرة أضعاف هذا العام وحده. وفي عام 2024، وصلت اليونيسف إلى أكثر من 25،000 شخص بالخدمات والدعم المتعلق بالعنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي.
واستجابة لأزمة الحماية التي يواجهها الأطفال الذين جندتهم الجماعات المسلحة أو المعرضون لخطر التجنيد في هايتي، دربت اليونيسف قوات الأمن ومنظمات المجتمع المدني على تدابير حماية الطفل، وقدمت رعاية مؤقتة للأطفال المرتبطين بالجماعات المسلحة.
وحثت "اليونيسف" جميع الأطراف في هايتي - بما في ذلك قوات الأمن والحكومة - على إعطاء الأولوية لسلامة وحماية جميع الأطفال، واتخاذ كل التدابير لتجنب قتلهم وإصابتهم بما في ذلك المجندون، ودعم التسريح الفوري للأطفال الذين جندتهم الجماعات المسلحة وتسليمهم على الفور إلى الجهات الفاعلة المدنية لحمايتهم.