ديسمبر 31, 2023آخر تحديث: ديسمبر 31, 2023

المستقلة /- أعلن وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي، اليوم الأحد، إطلاق المنحة الطلابية بأثر رجعي، وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية.

وقال الأسدي، في بيان، إن “المنحة شملت أكثر من مليون و(850) ألف تلميذ وبمبلغ يقارب (200) مليار دينار وبأثر رجعي، للأشهر تشرين الأول والثاني وكانون الأول”.

وأضاف الأسدي أن “المنحة تأتي استكمالاً للنجاحات المتحققة في ملف الحماية الاجتماعية، وتنفيذاً للوعود التي قطعناها بتنفيذ البرنامج الحكومي في حكومة الخدمة الوطنية، وبتوجيه مباشر من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني”.

وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الحكومة العراقية لتحسين أوضاع الأسر الأكثر هشاشة في المجتمع العراقي، ودعم التعليم.

أهمية المنحة الطلابية

تُعد المنحة الطلابية خطوة مهمة في دعم التعليم في العراق، حيث تساهم في مساعدة الأسر الأكثر هشاشة في تحمل تكاليف الدراسة لأبنائهم.

وتساعد المنحة الطلابية أيضاً في تحفيز الطلاب على مواصلة الدراسة، وتحقيق أهدافهم التعليمية.

توصيات

في ضوء إطلاق المنحة الطلابية، يُوصى بما يلي:

توسيع نطاق المنحة الطلابية ليشمل جميع الطلبة في العراق، دون تمييز.زيادة قيمة المنحة الطلابية بما يتناسب مع ارتفاع تكاليف المعيشة في العراق.تحسين آليات توزيع المنحة الطلابية، بما يضمن وصولها إلى المستحقين لها بشكل عادل.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: المنحة الطلابیة

إقرأ أيضاً:

استقلال كردستان في مواجهة عواصف السياسة النفطية العراقية

4 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: تعمل بغداد بنشاط على إنهاء الوضع شبه المستقل لإقليم كردستان العراق، مستهدفة دمجه بالكامل عبر مجموعة من التدابير القانونية والاقتصادية، بما في ذلك سن قانون موحد جديد للنفط، وفق موقع “أويل برايس” الأميركي.

تأتي هذه الجهود في إطار محاولات العراق لتعزيز سيطرته على الموارد النفطية في الإقليم، مع تفاقم الضغوط الدولية التي تواجهها.

إفادات تحليلات عدة أكدت أن القوى الخارجية، مثل إيران وتركيا وروسيا والصين، تدعم هذه التحركات، في محاولة لتقليل النفوذ الغربي في المنطقة.

وقد عززت روسيا والصين استثماراتهما في قطاع النفط العراقي، مما يعكس تحولًا استراتيجيًا في العلاقات الإقليمية.

ووفقًا لخبير في الشؤون النفطية، فإن “الوضع الراهن يتيح لهذه الدول تعزيز نفوذها بينما يُضعف بشكل واضح قدرة كردستان على السعي نحو الاستقلال”.

وأفاد ناشط سياسي كردي على تويتر قائلاً: “ما نراه الآن هو مجرد محاولة لبغداد لاستعادة السيطرة، بينما يرفض المواطنون في الإقليم التراجع عن مكاسبهم”.

ومع ازدياد التعقيدات، حذرت مصادر مطلعة من أن الحل المستدام لإنهاء الحظر المفروض على مبيعات النفط المستقلة من كردستان إلى تركيا يتطلب بشكل أساسي إنهاء أي إجراءات ذات معنى لتحقيق استقلال الإقليم. ويذكر تحليل: “التاريخ يعيد نفسه، والآن تتكرر السيناريوهات، مما يضع الأكراد أمام خيارات محدودة للغاية”.

التدخل التركي كان له تأثير واضح في هذا السياق، حيث هدد الرئيس رجب أردوغان بقطع خط أنابيب كركوك-جيهان الذي ينقل النفط من كردستان إلى تركيا، مما يزيد من الضغط الاقتصادي على الإقليم. بينما يعتبر عراقيون أن “مستقبلنا مرتبط بمستقبل كردستان، وفقدانهم للنفوذ سيؤثر علينا جميعًا”.

وفي هذا الوقت، يتزايد الحديث عن القانون الموحد للنفط الذي يهدف إلى إدارة كافة موارد النفط من بغداد، وهو ما يُعتبر خطوة جديدة في إطار محاولات فرض السيطرة الكاملة على الإقليم. وتحدثت مصادر اقتصادية عن أن هذه الخطوات تأتي في إطار خطة مدروسة تهدف إلى تقليص الإيرادات الناتجة عن مبيعات النفط في كردستان، وبالتالي، تقليل قدرتهم على اتخاذ قرارات مستقلة.

وقالت مواطنة كردية تعبر عن قلقها من التطورات الأخيرة: “نحن نريد أن نكون أحرارًا في قراراتنا، لكن يبدو أن هناك دائمًا من يحاول السيطرة علينا”. فيما اعتبر مختصون أن هذه الأحداث تمثل تحذيرًا واضحًا للسياسيين الأكراد بأن الحفاظ على استقلالهم يتطلب منهم إعادة تقييم استراتيجياتهم في مواجهة الضغوط المتزايدة.

تظهر هذه الديناميات بشكل واضح في المواقف المتباينة بين الأكراد والدول الكبرى، حيث كان الغرب قد قدم سابقًا وعودًا بالدعم، إلا أن الواقع يشير إلى تحول هذه العلاقات. وفقًا لمحلل سياسي، “قد يكون من الصعب على الأكراد الاعتماد على الدعم الغربي في المستقبل القريب، خاصة مع دخول الصين وروسيا كقوى رئيسية في المنطقة”.

في الوقت الذي تتصاعد فيه هذه التوترات، يبدو أن العراق مصمم على تعزيز سيطرته، مما قد يؤدي إلى تحولات جذرية في العلاقة بين بغداد وكردستان.

عوامل قوية لوحدة العراق

وصرح رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني بأن قانون النفط الموحد سيحكم إنتاج النفط والغاز في العراق وكردستان، مما يمثل “عوامل قوية لوحدة العراق”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الوزراء: إقرار حزم جديدة من الحماية الاجتماعية محل نظر الحكومة
  • ليست الحكومة العراقية وحدها.. الصدر حذر السعودية أيضًا من تنفيذ حل الدولتين
  • ليست الحكومة العراقية وحدها.. الصدر حذر السعودية أيضًا من تنفيذ حل الدولتين - عاجل
  • استقلال كردستان في مواجهة عواصف السياسة النفطية العراقية
  • فصيل شيعي: الحكومة العراقية لن تسمح لإيران باستخدام أراضيها لاستهداف إسرائيل
  • الحكومة العراقية تُحدث تغييرات في الأمانة العامة: الجحيشي خلفاً للحلبوسي
  • الصدر يحذر الحكومة العراقية قبل ان يوگع الفاس بالرأس
  • العمل تعلن إطلاق الإعانة الاجتماعية لشهر تشرين الثاني
  • الميليشيات العراقية تجر البلاد إلى الصراع بين إسرائيل وإيران
  • آخر مستجدات الصرف .. الشؤون الاجتماعية تعلن كيفية التسجيل في منحة الـ 300 دينار تونسي واهم الشروط المطلوبة