الاقتصاد نيوز-بغداد

أكد وزير التربية إبراهيم نامس الجبوري، اليوم الأحد، أن  الحكومة أوفت بتأمين منح شهرية للطلبة المستمرين بالدوام من دون انقطاع.

وقال الجبوري في بيان، تلقته "الاقتصاد نيوز"، إنه "تنفيذاً للمنهاج الوزاري، يطيب لي أن أزف الى طلبتنا وتلاميذنا الأعزاء بشرى صرف المنحة الطلابية الشهرية وبأثر رجعي، بعد إجراءات وخطوات طويلة تبنتها وزارة التربية بالتعاون مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية تحت رعاية ودعم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني للشرائح الفقيرة"، مبيناً أن "حكومتنا الوطنية وعدت وأوفت بتأمين منح شهرية للطلبة المستمرين بالدوام الرسمي من دون انقطاع في بادرة داعمة للحد من ظاهرة التسرب وتعد حافزاً لتحسين المستوى الدراسي".


وأضاف أن "المنحة تشمل العوائل العراقية التي تمتلك راتب رعاية اجتماعية لإعانتها في سد الاحتياجات الخاصة بأبنائها"، مؤكداً أن "الحكومة الاتحادية ووزارة التربية تسيران جنباً إلى جنب من أجل تحقيق أهداف الستراتيجية الوطنية للتربية والتعليم ضماناً لانسيابية ونجاح العملية التربوية في عموم العراق"شس

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

هل يُعيد وزير التربية والتعليم عقارب الساعة إلى الوراء؟

‏تُثير سياسات وزير التعليم الحالي قلقًا بالغًا واستياءً واسعًا في الأوساط الليبية، ويُنظر إليه على أنه غير مُكترثٍ بمصلحة الطلاب، وأنّ قراراته فاشلة بكل المقاييس، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، فالمخرجات التعليمية للمدارس تُظهر انحدارًا مُطردًا في مستوى الطلاب، ما يُثير شكوكًا جدية حول قدرتهم على اكتساب المعارف الأساسية.

المثير للاستغراب هو إعادة إحياء قوانين قديمة كانت سائدة في عهد النظام السابق، وهو ما يُعدُّ نكوصًا وتراجعًا عن التطور المنشود. ففي الوقت الذي تُقدّم فيه الدول المتقدمة، كالدول الأوروبية، دروسًا خصوصية مدعومة من الدولة للطلاب الذين يُعانون من صعوبات في التعلّم أو لديهم قدرات استيعابية مُنخفضة، نجد وزيرنا يتخذ إجراءات تُعيق العملية التعليمية بدلًا من دعمها، هذا التناقض الصارخ يُثير تساؤلات جدية حول مدى إدراكه لأُسس التعليم الحديث وأهدافه.

‏إنّ تعطيل الدراسة المُتكرر لأسباب مختلفة، كتأخر توفير الكتب المدرسية، وعدم إتمام صيانة المدارس، والظروف الأمنية التي أدّت إلى تعليق الدراسة في بعض المناطق، يُعدُّ شاهدًا واضحًا على سوء الإدارة والتخبط في اتخاذ القرارات، إضافة إلى ذلك، فإنّ ازدواجية المناهج الدراسية بين شرق ليبيا وغربها تُفاقم من حالة عدم الاستقرار وتُؤثر سلبًا على وحدة النظام التعليمي في البلاد، بل تُهددُ مستقبلَ وحدةِ الوطنِ.

وبدلًا من التركيز على تحسين جودة التعليم الأساسي، نجد الوزير يُضيف أعباءً جديدة على الطلاب بإدخال لغات أجنبية إضافية كالصينية والفرنسية والإيطالية، في حين أن مستوى الطلاب في اللغة العربية، وهي لغتهم الأم، مُتدنٍّ، هذا التوجه يُعدُّ تجاهلًا صارخًا لأولويات التعليم الأساسية وإهدارًا للوقت والجهد والموارد.

بناءً على كل ما سبق، نُطالب وزير التعليم بمراجعة شاملة لسياساته واتخاذ إجراءات جادة وفاعلة لتحسين الوضع التعليمي المُتردي، بدلًا من المُضي قُدمًا في قرارات تُهدد مستقبل أجيال بأكملها، كما نُطالبُ بفتحِ حوارٍ مجتمعيّ واسعٍ يُشاركُ فيه الخبراءُ والمُعلّمون والأهالي لوضعِ رؤيةٍ شاملةٍ لإصلاحِ التعليمِ في ليبيا.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء انطلاق النسخة الرابعة لقمة مصر الاقتصادية في يناير 2025
  • قيمتها 1000 جنيها.. كل ما تريد معرفته عن منحة وزارة التضامن الاجتماعي
  • نائب وزير العدل يناقش مع ممثل منظمة رعاية الأطفال أوجه التعاون في تنفيذ المشاريع الإنسانية
  • نائب وزير العدل وحقوق الإنسان يناقش مع ممثل منظمة رعاية الأطفال أوجه التعاون في تنفيذ المشاريع الإنسانية
  • وزير الكهرباء يتحدث لـبغداد اليوم عن أسباب انقطاع التيار والحلول المطروحة
  • بيان من وزارة التربية.. إليكم ما جاء فيه
  • تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة| "جيميرجي مصر" يعلن تفاصيل نسخته الأولى
  • زيادة منحة جديدة تبدأ في يناير للعمالة غير المنتظمة
  • هل يُعيد وزير التربية والتعليم عقارب الساعة إلى الوراء؟
  • وزير التربية يحذر من مخاطر غاز أحادي أكسيد الكربون في المؤسسات التربوية