طبيب البوابة: توابل تقاوم نزلات البرد خلال الشتاء
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
البوابة - الشتاء هو الوقت الشائع للإصابة بالزكام و نزلات البرد، وعلى الرغم من أن التوابل لن تعالجها بطريقة سحرية، فإن دمج بعضها في نظامك الغذائي يمكن أن يقدم بالتأكيد يد العون. فيما يلي بعض التوابل التي يمكن أن تكون حلفاءك في الشتاء:
طبيب البوابة: توابل تقاوم نزلات البرد خلال الشتاء1. معززات المناعة:
الزنجبيل: يتمتع هذا النوع من التوابل القوية بخصائص مضادة للفيروسات ومضادة للالتهابات، مما يساعد الجسم على مقاومة العدوى.
الثوم: غني بالأليسين، وهو مركب له خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، ويمكن أن يساعد الثوم في تقليل مدة نزلات البرد. استخدمه بحرية في الطبخ أو جرب فص ثوم مع العسل.
الكركم: الكركمين الموجود في الكركم هو عامل قوي مضاد للالتهابات يمكن أن يهدئ التهاب الحلق ويخفف الاحتقان. استمتع به مع الحليب الذهبي (لاتيه الكركم) أو الكاري أو رشه على الخضار المشوية.
القرفة: هذه التوابل الدافئة تعزز جهاز المناعة ولها خصائص مضادة للفيروسات. أضفه إلى دقيق الشوفان أو الزبادي أو المشروبات الساخنة أو المخبوزات.
2. مكافحة الاحتقان:
الفلفل الأسود: يساعد العنصر النشط البيبيرين على تخفيف المخاط وإزالة الاحتقان. أضف قليلًا إلى الحساء الساخن أو اليخنة أو الشاي.
الفلفل الحار: يمكن لهذه الركلة الحارة أن تخفف المخاط وتفتح الشعب الهوائية. رشها على حساء دافئ أو ملعقة صغيرة في مشروب دافئ يمكن أن يوفر الراحة.
الزعتر: هذه العشبة لها خصائص مقشع قوية تساعد على إزالة المخاط وتخفيف السعال. استمتع به في شاي الأعشاب أو الحساء أو اليخنة.
إكليل الجبل: يمكن أن يساعد البخار الناتج عن أوراق إكليل الجبل في تخفيف المخاط وفتح الممرات الأنفية. استنشق البخار الناتج عن وعاء من الماء الساخن مع أوراق إكليل الجبل، أو أضفه إلى الحساء واليخنة.
نصائح إضافية:
العسل: هذا المُحلي الطبيعي له خصائص مهدئة ويمكن أن يساعد في تخفيف التهاب الحلق. أضف ملعقة إلى المشروبات الدافئة أو الشاي.
الليمون: غني بفيتامين ج ، والليمون يعزز جهاز المناعة ويمكن أن يساعد في تقصير مدة نزلات البرد. أضف الضغط إلى الماء الدافئ أو الشاي أو الحساء.
تذكر أنه على الرغم من أن التوابل يمكن أن تكون مفيدة، إلا أنه لا ينبغي استخدامها كبديل للرعاية الطبية المناسبة. إذا كانت نزلة البرد شديدة أو لم تتحسن خلال بضعة أيام، استشر الطبيب.
المصدر: تايمز اوف انديا /بارد
اقرأ أيضاً:
نصائح لتجنب الإفراط في شرب الكحول ليلة رأس السنة
5 استراتيجيات لموازنة نسبة السكر في الدم خلال الكريسماس
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: طبيب البوابة توابل زنجبيل شتاء قرفة نزلات برد التاريخ التشابه الوصف یمکن أن یساعد نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
عادات رمضانية تقاوم الاختفاء
تعيد المناسبات الدينية والشعائر التعبدية التذكير ببعض العادات المرتبطة بها سواء تلك المستمرة معها، أو المختفـية بسبب التطور والتحديث الذي طال الأدوات والوسائل المرتبطة بالشعائر المقامة فـي المساجد، فمثلا لم يُعد للكتاتيب دور فـي التعليم وتربية النشء على القراءة والتجويد والكتابة، إذ حلت محلها المدارس وروض الأطفال، وقس على ذلك العديد من طرق التدريس ونشر العلم، والمؤذن لم يعد يصعد إلى المنارة للأذان، فقد ساعدت مكبرات الصوت على رفع الأذان وإسماعه إلى أماكن أبعد. والمدافع التي تطلق طلقاتها إيذانا بموعد الإفطار اُستغني عنها، وبقيت كتراث توظفه بعض المدن لإحياء الذاكرة الشعبية المرتبطة بشهر رمضان. ولأننا فـي ظفار لم نسمع طلقات المدافع المرتبطة برمضان، ولم نرَ الفوانيس الدالة على الشهر الكريم لدى بعض المجتمعات، فإننا سنسرد بعض العادات التي تُذكرنا بالشهر الفضيل، فعلى سبيل المثال يُستقبل رمضان فـي بعض مناطق ظفار بعبارات الترحيب فـيردد الناس:
«مرحب مرحب يا رمضان وأهلا وسهلاً بشهر الصِّيام
ويا مرحبًا بِكَ خير الضُّيوف وأهلاً وسهلاً بِشهرِ القِيَام»
هذا الترديد بدأ بالتلاشي تدريجيا ولم يعد متداولا كما فـي السابق.
توجد عادة أخرى تقام فـي شهر رمضان مثل «قراءة السيرة النبوية ونظم من الموالد والأشعار الدينية بعد صلاة الظهر فـي شهر رمضان، وتسبيحات رمضان جماعيا بعد صلاة الفجر وصلاة العصر وبعد ركعة الوتر من صلاة التراويح والتسبيحات هي: «أشهد أن لا إله إلا الله نستغفر الله نسألك الجنة ونعوذ بك من النار» هذه العادة أصبحت نادرة فـي بعض المناطق.
أتذكر أنه فـي بعض المساجد فـي منتصف التسعينيات، يقوم الإمام بالجهر بنية الصيام، بعد صلاتي المغرب وصلاة التراويح فـيردد الإمام وخلفه المصلين «نويت صوم غد عن أداء شهر رمضان هذه السنة لله تعالى» لا تزال هذه العادة مستمرة فـي بعض المساجد.
من العادات التي انقطعت تماما عادة الترحيم فـي السَحر، حيث يعد المؤذن إلى منارة المسجد ويردد بصوت عالٍ
«قم يا نائم الليل كله... عادك با تزور المقابر وباتنام الليل كله
قم يا نائم ...وحد الدائم... اغنم الغنائم».
ثم يردد «سبحان من رفع السماوات بغير عمد، سبحان من بسط الأرض على ماء فجمد، سبحان من خلق الخلق فأحصاهم عدد، سبحان من قسم الأرزاق ولم ينس أحد، سبحان من لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد».
وتقام هذه العادة لحث النائمين على قيام الليل والتهجد، قبل موعد آذان الفجر.
ومثلما استقبل شهر رمضان بالتهليل يُودع كذلك بقراءة القرآن وختمه، فـيردد الصائمون تهلولة «ودع مودع يا رمضان.. شهر البركة والإحسان.. نعوده فـي خير يا رمضان».
يُختم قراءة القرآن فـي بعض المساجد فـي النصف الثاني من العشر الأواخر من شهر رمضان و«يُقرأ فـي الصلاة سورة الضحى إلى آخر القرآن، وبعد الصلاة يدعون دعاء ختم القرآن ثم يقرؤون القوافـي الفزارية التي تنسب إلى الشاعر عويف بن عقبة بن معاوية الفزاري الذي سمي عويف القوافـي وكان من شعراء القرن الثاني الهجري. لقد أصبحت ختمة رمضان مقتصرة على دعاء ختم القرآن بعد التراويح إلى جانب المدح اليومي».
إن الكتابة عن العادات المنسية المرتبطة بمناسبات دينية أو اجتماعية ما هي إلا محاولة للتذكير بها والاحتفاظ بها ولو فـي التدوين، خاصة وأننا نشهد تلاشي عادات وإحلال أخرى محلها، وهذه سنة الكون والتغيير والتبديل، ومع ذلك يتوجب الكتابة عن ثقافة العادة خاصة شقها الشفوي لما لها من دلالات وقيم ثقافـية وإنسانية.