لافروف: روسيا ستتخذ تدابير جادة في حال نشر واشنطن صواريخ متوسطة المدى
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
موسكو-سانا
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده ستتخذ تدابير جادة رداً على نشر الولايات المتحدة الوشيك لأنظمتها الصاروخية الأرضية، والتي كانت محظورة سابقاً بموجب معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.
ونقلت وكالة نوفوستي عن لافروف قوله: “بسبب تصرفات واشنطن يبدو أنه حان الوقت لكي تتخذ موسكو قرارات سياسية بشأن مستقبل وقف روسيا من جانب واحد لنشر الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى”.
وأضاف لافروف: إن “مسألة نشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى من قبل الدول المعادية حساسة للغاية من وجهة نظر الأمن القومي الروسي، وفي حالة الولايات المتحدة يكتسب هذا الجانب أهمية خاصة نظراً لعلاقته المباشرة مع العوامل الأخرى المؤثرة على الاستقرار الإستراتيجي، ومن الواضح أن خلق واشنطن لمخاطر صاروخية إضافية سيتطلب منا اتخاذ إجراءات جوابية جدية”.
وأوضح لافروف أن “استعدادات البنتاغون تدل على أن الأمريكيين سيقومون قريباً بنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى أرضية التمركز في مناطق مختلفة من العالم لذا سيتعين علينا اتخاذ القرارات السياسية اللازمة”.
وتعد معاهدة ستارت 3 الموقعة عام 2010 آخر اتفاقية خاصة بالرقابة على الأسلحة بين موسكو وواشنطن، بعدما انسحبت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من جانب واحد من معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى المبرمة مع موسكو عام 1987 واتفاقية الأجواء المفتوحة.
وفي سياق أخر، أعلن لافروف أن السلطات الروسية تسجل الجرائم المروعة التي ارتكبها النازيون الجدد الأوكرانيون، وذلك لا يقتصر على فترة العملية العسكرية الخاصة”، لافتاً إلى أنه “تم رفع أكثر من 4 آلاف قضية جنائية ضد نحو 900 فرد بهذا الخصوص”.
وأكد لافروف أن “كل مجرم في النظام الأوكراني سينال القصاص العادل”، مشيراً إلى أن “المحاكم الروسية وبناءً على الأدلة حكمت على أكثر من 200 عنصر تابع للقوات الأوكرانية بالسجن لفترات طويلة بسبب الفظائع المرتكبة من قبلهم”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: لافروف أن
إقرأ أيضاً:
"جادة قباء".. مسار تفاعلي يثري تجربة الأهالي والزائرين
توفّر مشاريع الأنسنة بيئة عمرانية تفاعلية جاذبة في وسط المدينة المنورة، لينعم الأهالي والزائرون بتجربة حضرية فريدة، عبر مشروعات تعزّز جودة الحياة، وتربط المجتمع بماضٍ عريق وحاضر زاهر.
ويشكّل مسار المشاة الذي يربط بين المسجد النبوي، ومسجد قباء أحد أبرز المشروعات الرائدة ضمن برامج تطوير المرافق والبنى التحتية، وأنسنة الطرق والميادين في المدينة المنورة.
أخبار متعلقة وزير السياحة: تقديم أفضل الخدمات لزوار المدينة المنورةالمدينة المنورة.. تاريخ مقدس ومعالم خالدة تسرد فصول الحضارة الإسلاميةالمدينة المنورة.. الهلال الأحمر ينقذ مصابًا بجلطة قلبية في مسجد قباء .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جادة قباء.. معلم حضاري يجذب قاصدي المسجد النبوي وزوار المدينة المنورة- واسجادة قباءويقصد المكان آلاف الأفراد يوميًا أثناء تنقلهم بين جادة قباء ومحيطها الواسع باتجاه المسجد النبوي في قلب المدينة المنورة، مرورًا بمنطقة تجارية رائدة تتوزع فيها المحال الغذائية، والتجارية والمقاهي، لتوفر احتياجات الجميع من الأهالي والزوار.
وتبرز مشاهد الزوار أثناء تنقلهم عبر المسار بين المسجد النبوي، ومسجد قباء الذي يعدُّ أول مسجد بُني بعد هجرة النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة المنورة، ويكتسب أهميته التاريخية لارتباطه بالسيرة النبوية.
ويشهد مسار "جادة قباء"، تنفيذ مرحلة استكمال بعض المرافق وتهيئة المساحات لخدمة زوار المكان لتسهيل تجربة تنقلهم عبر المسار تشمل تهيئة مسارات مخصصة للمشاة، والدراجات، وعربات الجولف، وربطها بمسار طريق قباء، ومنطقة العالية لتسهيل استفادة أفراد المجتمع من خدمات التنقل عبر حافلات النقل الترددي خلال أوقات الذروة، وكذلك مزاولة المشي عبر مسارات مخصصة، تحوي مناطق جلوس، وأشجار على جنبات المسار تثري تجربة الزائرين، وتوفر لهم الراحة أثناء التنقل عبر مسار جادة قباء.