أسقطت مدمرة أميركية السبت صاروخين بالستيين مضادين للسفن أطلقا من اليمن أثناء استجابتها لنداء استغاثة من سفينة حاويات أصيبت في هجوم آخر حسبما أعلن الجيش الأميركي.

وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) على وسائل التواصل الاجتماعي إن الصاروخين أطلقا من الأراضي التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران.

وأضافت أن هذا هو الهجوم الـ23 على سفن تجارية منذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر.

ووفقا للقيادة المركزية الأميركية، استجابت المدمرتان “يو إس إس غريفلي” و”يو إس إس لابون” لطلب المساعدة من “ميرسك هانغتشو”، وهي سفينة حاويات دنماركية ترفع علم سنغافورة قالت إنها أصيبت بصاروخ في البحر الأحمر.

وأضافت القيادة المركزية الأميركية أنه خلال عملية الإنقاذ هذه، أسقطت المدمرة “يو إس إس غريفلي” صاروخين أطلِقا “في اتجاه سفن” الجيش الأميركي.

شن الحوثيون مجموعة هجمات بمسيّرات وصواريخ على سفن يقولون إنها “مرتبطة بالكيان الصهيوني”، وهي هجمات تهدد بتعطيل التجارة العالمية.

ويقول الحوثيون إنهم سيواصلون ذلك حتى دخول ما يكفي من الغذاء والدواء إلى قطاع غزة الذي يقصفه الكيان الصهيوني وتحاصره بالكامل ردا على هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر على الأراضي المحتلة.

وتعترف إيران بدعمها السياسي للحوثيين الذين يخوضون حربا منذ 2014 ضد الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا. لكن طهران تنفي تقديم معدات عسكرية لهم.

المصدر أ ف ب الوسومالاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة اليمن فلسطين

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة اليمن فلسطين

إقرأ أيضاً:

أسوشيتد برس: "تكلفة باهظة" بسبب تحطم مسيرات أميركية في اليمن

كشفت وكالة "أسوشيتد برس"، نقلا عن مسؤولين عسكريين، أن الحوثيين أسقطوا سبع طائرات مسيرة أميركية من طراز "ريبر" في أقل من ستة أسابيع.

 

وقال المصدر إن ذلك يعني خسارة في الطائرات المسيرة، تزيد قيمتها عن 200 مليون دولار، وهي أغلى تكلفة للبنتاغون في الحملة العسكرية ضد المسلحين المدعومين من إيران.

 

ووفقا لمسؤولين عسكريين، فقد تم إسقاط ثلاث من تلك المسيرات خلال الأسبوع الماضي.

 

وقال المسؤولون، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة العمليات العسكرية، إن المسيرات كانت تقوم بطلعات هجومية أو تجري عمليات مراقبة، وقد تحطمت في الماء وعلى الأرض.

 

يشار إلى أن الولايات المتحدة كثفت هجماتها على الحوثيين، حيث شنت غارات يومية منذ 15 مارس الماضي، عندما أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بحملة جديدة وموسعة. ووعد باستخدام "قوة فتاكة ساحقة" حتى يتوقف الحوثيون عن هجماتهم على الشحن على طول ممر بحري حيوي. ونفذت الولايات المتحدة أكثر من 750 غارة على الحوثيين منذ بدء هذا الجهد الجديد.

 

وقال مسؤول دفاعي آخر إنه على الرغم من أن النيران المعادية هي السبب المحتمل لفقدان الطائرات المسيرة، إلا أن الحوادث لا تزال قيد التحقيق.

 

وتبلغ تكلفة المسيرة المتطورة، التي تصنعها شركة "جنرال أتوميكس"، حوالي 30 مليون دولار لكل منها، وتحلق عموما على ارتفاعات تزيد عن 12100 متر.


مقالات مشابهة

  • ترامب: يجب السماح للسفن الأميركية بالمرور مجانا عبر قناتي السويس وبنما
  • ترامب يحض على عبور “مجاني” للسفن الأميركية في قناة السويس المصرية
  • الحوثيون يقصفون إسرائيل ويعلنون ضرب حاملة طائرات أميركية
  • قنبلة أمريكية حديثة تسقط في اليمن سليمة
  • العملية البرية ضد الحوثيين في اليمن.. بين مخاوف السعودية والإمارات والانقسامات في مكونات الحكومة (ترجمة خاصة)
  • الحوثي يحصي أكثر من 1200 غارة أميركية على اليمن منذ منتصف مارس الماضي
  • أسوشيتد برس: "تكلفة باهظة" بسبب تحطم مسيرات أميركية في اليمن
  • "تكلفة باهظة" بسبب تحطم مسيرات أميركية في اليمن
  • غارات أميركية تستهدف صنعاء ومناطق أخرى في اليمن
  • مسؤولان أمريكيان: اليمن تسقط الأصول الأمريكية باهظة الثمن