جوع كارثي يضرب قطاع غزة.. والعالم يستمر بالصمت
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
مئات الآلاف يعانون نقصا في الاحتياجات الحياتية
يتدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة بعد دخول عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع يومه الـ86 واستمرار تنفيذ حصار مطبق على كافة مداخل ومخارج القطاع بما يضمن منع دخول أية مساعدات إغاثية إلا ضمن الحدود الدنيا.
اقرأ أيضاً : هل يشتعل الاحتلال من الداخل ويسقط..
وفي هذا السياق قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) على لسان مدير شؤون أونروا، توماس وايت إن قطاع غزة يعاني من جوع كارثي، وإن 40 بالمئة من السكان معرضون لخطر المجاعة.
وأرفق وايت في تغريدة نشرها عبر منصة "إكس" أمس السبت مقطعا مصورا يظهر توافد مئات الفلسطينيين على قافلة المساعدات التابعة لأونروا في مدينة غزة، خلال الأسبوع الماضي.
وبين أن هناك حاجة إلى المزيد من الإمدادات المنتظمة، التي تتطلب وصولا آمنا ومستداما للإمدادات الإنسانية في كل مكان، بما في ذلك شمالي غزة.
ويعاني سكان القطاع من نقص حاد في مختلف الاحتياجات لا سيما الغذاء والدواء، كما يجد مئات الآلاف أنفسهم بلا مأوى من الأمطار والبرد مع دخول فصل الشتاء، وفقا لتصريحات منظمات الإغاثة الدولية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة مفوضية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن توسيع عملياته البرية في مدينة رفح جنوب القطاع
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، توسيع عملياته البرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في إطار الإبادة المستمرة التي يرتكبها منذ قرابة عام ونصف.
وأشار في بيان إلى أن قواته بدأت عملية عسكرية في حي الجنينة بمدينة رفح خلال الساعات الماضية، بهدف توسيع ما سماها "منطقة التأمين الدفاعية" في جنوب القطاع.
وأقر البيان أن "الجيش يوسّع العملية البرية في جنوب قطاع غزة، ويهاجم عشرات الأهداف خلال نهاية الأسبوع المنصرم".
ورغم أجواء الفرح في معظم الدول الإسلامية، فإن العيد في قطاع غزة يأتي في ظل معاناة إنسانية مستمرة جراء حرب الإبادة المستمرة التي أسفرت عن آلاف الضحايا والدمار الواسع، إلى جانب فقد الكثير من العائلات أحباءها، بينما يعاني الناجون من آثار الصدمة والدمار.
وبالتزامن مع عيد الفطر، تتزايد التحركات الدبلوماسية من قبل الوسطاء الدوليين في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي، وتتمثل الجهود الحالية في التوصل إلى هدنة مؤقتة تمهد لمفاوضات أشمل تهدف لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
ومنذ استئنافه الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار وحتى صباح السبت، قتل الاحتلال الإسرائيلي 921 فلسطينيا وأصاب 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وبنهاية 1 مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025.
ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته، وقرر استئناف العدوان على غزة.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.