المسلة:
2024-10-05@14:07:03 GMT

مستشار أوباما: اقصاء ترامب عن الانتخابات سيمزق أميركا

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

مستشار أوباما: اقصاء ترامب عن الانتخابات سيمزق أميركا

31 ديسمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: قال ديفيد أكسلرود، وهو مستشار كبير سابق لباراك أوباما، إن الإقصاء المحتمل للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الانتخابات الرئاسية المقبلة “سيمزق” الولايات المتحدة إلى قطع.

وأضاف أكسلرود، في حديث صحفي: “لدي شكوك قوية جدا، حول كل هذا. أعتقد أن هذا الأمر سيمزق البلاد إذا لم يسمح لترامب بالترشح لأن عشرات الملايين من الناس يريدون التصويت له”.

وشدد المستشار السابق، على أنه إذا كان الديمقراطيون يرغبون بهزيمة ترامب، فيجب عليهم “على الأرجح” أن “يفعلوا ذلك عبر صناديق الاقتراع”.

وأشار أكسلرود إلى أن محاولات إقالة الرئيس السابق أدت إلى نتائج عكسية: فبعد توجيه الاتهامات المختلفة ضد ترامب، تعاظمت شعبيته بين الجمهور.

واعترف أكسلرود قائلا: “لقد أجرينا هذه التجربة، وتبين أنه يكسب فقط منذ أن بدأت عملية توجيه التهم ضده”.

وفي وقت سابق، لم يُسمح لترامب بالمشاركة في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في كولورادو، والمقرر إجراؤها في 5 مارس.

وقالت وزيرة الخارجية هذه الولاية الأمريكية، جينا جريسوولد، إنه سيكون بمقدور ترامب المشاركة في الانتخابات إذا لم تؤكد المحكمة العليا الأمريكية استبعاده في المواعيد المحددة.

وفي وقت لاحق، أعلنت شانا بيلوز وزيرة خارجية ولاية مين، عن قرار مماثل. وأعلن مكتب حملة ترامب عزمه استئناف هذه القرارات، ووصفها “بمحاولة لسرقة الانتخابات والتدخل فيها”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

تصريح مثير لبايدن حول الانتخابات الرئاسية.. ماذا قال؟

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، إنه غير واثق من أن الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل ستكون سلمية، مشيرا إلى تصريحات تحريضية للمرشح الجمهوري دونالد ترامب الذي لا يزال يرفض هزيمته في انتخابات 2020.

تصريحات بايدن جاءت خلال المؤتمر الصحفي اليومي مع مراسلي البيت الأبيض، وهو الأول له مرة منذ توليه الرئاسة.

ويأتي تحذير بايدن فيما أعرب مشرّعون ومحللون عن قلقهم إزاء تزايد اللغة العدائية خلال الحملة الانتخابية. وزعم ترامب الذي نجا من محاولتي اغتيال في تموز/ يوليو وأيلول/ سبتمبر، حدوث احتيال واسع النطاق بعد هزيمته أمام بايدن عام 2020، كما اقتحم أنصار له مبنى الكابيتول أثناء اجتماع الكونغرس للمصادقة على نتائج الانتخابات.


وصرّح الزعيم الديمقراطي خلال مؤتمر صحفي: "أنا واثق من أنها ستكون حرة وعادلة. لا أعرف إذا ستكون سلمية أم لا".

وأضاف: "الأشياء التي يقولها ترامب والأشياء التي قالها في المرة الماضية عندما لم تعجبه نتيجة الانتخابات كانت خطيرة للغاية".

"اتهامات جديدة"
وقد وجهت إلى ترامب اتهامات على خلفية ما قال المدعون إنه "مجهود إجرامي" لتقويض الانتخابات والذي بلغ ذروته عند اقتحام الكابيتول مع ما رافقه من عنف.

وجاء في لائحة الاتهام أنه "عندما فشل كل شيء آخر"، أمر ترامب "حشدا غاضبا" بتعطيل التصديق على التصويت.

ويتعرض ترامب الذي من المقرر أن يعود إلى المكان الذي شهد أول محاولة اغتيال له في بتلر بولاية بنسلفانيا هذا الأسبوع، لهجوم شديد منذ فترة طويلة بسبب خطابه العنيف.

وانضم بايدن إلى المنتقدين خلال ظهوره الأول منذ توليه الرئاسة في غرفة المؤتمرات الصحفية بالبيت الأبيض للترويج لإنجازات الديمقراطيين بينما تستعد نائبته كامالا هاريس لمواجهة ترامب في الانتخابات.

"مفاجأة"
وكان ظهور بايدن في الإحاطة الصحفية بمثابة صدمة للكثير من الصحفيين، لأنهم طالما طالبوا الرئيس بالصعود إلى المنصة والإجابة على الأسئلة حول أخبار اليوم، على مدى السنوات الأربع الماضية، لكن هذا لم يحدث من قبل، وكان موظفو الرئاسة يرفضون هذا الطلب.

وطوال فترة رئاسته كان بايدن يكتفي بالإشارة إلى الصحفيين عند مغادرة البيت الأبيض، أو في بداية اجتماع في المكتب البيضاوي، حتى يتجنب الأسئلة، وبدلا من ذلك تتولى السكرتيرة الصحفية كارين جان بيير، أو مسؤولون آخرون الحديث في الإحاطة اليومية للصحفيين والرد على الأسئلة.


ويواصل ترامب حملته الانتخابية الجمعة في جورجيا، وهي ولاية متأرجحة فاز فيها بايدن بصعوبة قبل أربع سنوات بعد أن فاز بها ترامب عام 2016، وهي من أكبر مفاتيح الانتصار في انتخابات 2024.

وكان ترامب قد تدخل بقوة في جورجيا بعد هزيمته عام 2020، حيث طلب من مسؤولها الإداري الأعلى الجمهوري براد رافينسبيرغر في مكالمة هاتفية جرى تسريبها إيجاد أصوات كافية لإلغاء فوز بايدن. ويواجه الرئيس السابق في جورجيا اتهامات بالابتزاز والعديد من الجرائم الأخرى باعتباره زعيما لمؤامرة إجرامية لقلب هزيمته في الانتخابات عن طريق الاحتيال، في قضية متوقفة لكن من المتوقع أن تُفتح مجددا بعد الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/ نوفمبر. ونفى ترامب (78 عاما) بشدة ارتكاب أي مخالفات، وحاول الإطاحة برافينسبيرغر وحاكم الولاية برايان كمب من منصبيهما.


مقالات مشابهة

  • أميركا.. إلى من تميل المجموعات الديموغرافية الرئيسية بانتخابات 2024؟
  • أوباما يبدأ حملة واسعة في الولايات المتأرجحة لدعم انتخاب هاريس
  • «ترامب» و«هاريس» يتنافسان لكسب أصوات العمال في الانتخابات الأمريكية
  • تصريح مثير لبايدن حول الانتخابات الرئاسية.. ماذا قال؟
  • ترامب: يجب على إسرائيل أن تقضي على المنشآت النووية الإيرانية
  • بايدن: لا أعرف إذا ستكون الانتخابات الأمريكية سلمية
  • النزول إلى الناخبين.. أوباما يلقي بثقله خلف هاريس في الانتخابات الرئاسية
  • مستشار الأمن القومي السابق يتحدث عن أهداف العدوان على لبنان.. تهجير سكان الجنوب
  • كيف تؤثر الانتخابات والحرب بالشرق الأوسط على عرب أميركا؟
  • مستشار هاريس يلتقي قيادات العرب والمسلمين لكسب أصواتهم.. هذا وعده بشأن غزة