بعد اغتيال موسوي في سوريا.. إيرانيون على قائمة التصفيات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
تطرقت وسائل إعلام إيرانية معارضة، إلى أهداف إيرانية يُحتمل أن تستهدفها إسرائيل بعد اغتيال القائد الكبير في الحرس الثوري، سيد رضي موسوي في سوريا.
وجاء ذلك بعد قول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مساء السبت، إنه لن يفصل أنشطة إسرائيل ضد إيران، بحسب موقع "i24news".وتطرق التقرير إلى سيد رضي، الذي اغتيل بعد غارة ع دمشق، والذي كان رئيس المؤسسة اللوجستية في فيلق قدس بالحرس الثوري.
بعد مقتل موسوي في #سوريا.. الجيش الإسرائيلي: نعمل داخل الدولة وخارجها https://t.co/dl0UAXt3h7
— 24.ae (@20fourMedia) December 26, 2023 وحسب التقرير الذي نشره موقع "إيران انترناشونال" كان رضي مسؤولاً بارزاً عن الانتشار الإيراني في سوريا، وعن الاتصالات بين إيران، وسوريا، وحزب الله، ونقل الأسلحة، إلى سوريا ولبنان.وترأس رضي أيضاً الوحدة 2250، والمعروفة بمكتب الإغاثة وهي مؤسسة لوجستية بفيلق القدس في الحرس الثوري أنشئت لتسهيل نقل الأسلحة والمعدات الايرانية الى لبنان عن طريق سوريا.
وحسب التقرير فإن اغتيال المسؤول السابق، يفتح المجال لاستهداف مسؤولين آخرين بارزين في مكتب الإغاثة، في لبنان، من المخابرات الإسرائيلية، وهم عبدالله آبادي، مساعد الراحل وذراعه اليمنى، وزين شمس أبو عدنان، المسؤول المركزي في الوحدة والمقرب من سيد رضي، وهادي آبادي المسؤول اللوجستي وممثل الوحدة 190، في وحدة النقل في فيلق قدس برئاسة بهنام شهرياني، المرشح بدوره للتصفية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إسرائيل إيران سوريا
إقرأ أيضاً:
MEE: ترامب يدعم خطة مصر بشأن غزة وملك الأردن حذّره من التهجير
كشف موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اقتنع بخطة نظيره المصري عبد الفتاح السيسي لإعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجير أهلها.
وأوضح الموقع أن مصر والأردن تعتقدان أنهما نجحتا في إقناع ترامب بالعدول عن دعم التهجير القسري للفلسطينيين من غزة، مضيفة أن مسؤول مصري ذكر أن الولايات المتحدة دعمت خطة مصرية لما بعد الحرب بشأن القطاع.
وأضاف المسؤول "ستكون هذه خطة مصرية يتبناها العرب ويدعمونها، وهذا ما وافق عليه ترامب".
وقال المسؤول المصري، الذي تحدث إلى "ميدل إيست آي" بشرط عدم الكشف عن هويته يوم الثلاثاء، إن زيارة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن إلى واشنطن كانت حاسمة لإقناع ترامب بالتخلي عن خطته لإفراغ غزة من الفلسطينيين. واعتبرت القاهرة ودول عربية أخرى نتيجة اجتماع الملك بمثابة فوز.
ورغم أن ما ظهر أمام كاميرات الصحفيين كان صادما للعرب، ولم يبدي ملك الأردن معارضة واضحة لخطة التهجير، إلا أن مسؤولا مصريا قال لـ"ميدل إيست آي" إن "الاجتماع المغلق كان جيدا للغاية".
ولم يواجه الملك عبد الله ترامب علنا بشأن اقتراحه "السيطرة" على قطاع غزة، لكن المسؤول المصري قال إن الملك حذر ترامب بشكل خاص من أن خطته من شأنها أن تثير "التطرف الإسلامي" وتؤدي إلى انهيار الحكومات الموالية للولايات المتحدة في جميع أنحاء المنطقة.
وأضاف المسؤول أن ترامب بدا "منتبها ومتعاطفا".
استفادة مصرية
وبحسب الموقع، فإن مسؤولا مصريا قال إن بلاده تمكنت من الاستفادة من زخم اجتماع الملك عبد الله وكسب ثقة ترامب لتكون الطرف الرئيسي في غزة من خلال التفاوض بنجاح على إطلاق حماس سراح ستة أسرى أحياء يوم الخميس. وهذا ضعف العدد المنصوص عليه في اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال المسؤول إن حماس وافقت على إطلاق سراح الأسرى جزئيا لأن إسرائيل سمحت بإدخال معدات ثقيلة إلى غزة لبدء إعادة الإعمار.
وبالإضافة إلى ذلك، سمحت إسرائيل بإدخال منازل متنقلة إلى غزة كانت قد منعتها من قبل. وقالت حماس إن إسرائيل تنتهك وقف إطلاق النار بمنعها دخول المساعدات، وهددت بعدم إطلاق سراح أي أسير.
وأكد المسؤول أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من المقرر أن يتوجه إلى الرياض بالسعودية يوم الخميس على الأرجح لمناقشة خطة مصر لحكم غزة بعد الحرب. وكانت وكالة رويترز للأنباء أول من أورد خطط السيسي للسفر.
وأبلغت السلطة الفلسطينية مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أنها مستعدة للصراع مع حماس لفرض حكومة في قطاع غزة، وفق ما ذكر موقع ميدل إيست آي في وقت سابق.
مستقبل غزة
وقال المسؤول المصري لـ"ميدل إيست آي" إن الصدام لن يكون ضروريا وفقا لخطتها، وأن حماس وافقت على التنحي لحكومة فلسطينية جديدة لا تضم مسؤولين كبارا في السلطة الفلسطينية من الضفة الغربية.
وذكرت وكالة اسوشيتد برس يوم الثلاثاء أن الخطة المصرية لن تشمل حماس أو السلطة الفلسطينية. وذكر التقرير أنها ستشمل قوة شرطة مكونة من رجال شرطة السلطة الفلسطينية الذين بقوا في غزة بعد عام 2007، عندما فازت حماس بالانتخابات التشريعية وسيطرت على القطاع.
وفي مايو/أيار الماضي، ذكرت صحيفة "ميدل إيست آي" أن حماس مستعدة لإظهار "المرونة" بشأن الحكم المستقبلي في غزة، مشيرة إلى أن شرطها هو أن يتم الاتفاق على مصير غزة من قبل الفصائل الفلسطينية الأخرى وليس فرضه من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل .
وقال المسؤول المصري لـ"ميدل إيست آي" إن اقتراح القاهرة يهدف إلى منع حدوث وضع مماثل من خلال ضمان أن يكون لدول الخليج دور "على الأرض في قطاع غزة" من خلال استثمارات إعادة الإعمار.
وستتطلب إعادة إعمار غزة والضفة الغربية المحتلة أكثر من 50 مليار دولار، وفقا لتقييم مشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي، صدر يوم الثلاثاء.
وسوف تكون هناك حاجة إلى ما لا يقل عن 20 مليار دولار في السنوات الثلاث الأولى.
King Abdullah of Jordan convinced Trump to support Egyptian plan for post-war Gaza governance instead of forced displacement of Palestinians, Egyptian official told MEEhttps://t.co/8vQU3GnMso
— Middle East Eye (@MiddleEastEye) February 19, 2025