تطرقت وسائل إعلام إيرانية معارضة، إلى أهداف إيرانية يُحتمل أن تستهدفها إسرائيل بعد اغتيال القائد الكبير في الحرس الثوري، سيد رضي موسوي في سوريا.

وجاء ذلك بعد قول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مساء السبت، إنه لن يفصل أنشطة إسرائيل ضد إيران، بحسب موقع "i24news".
وتطرق التقرير إلى سيد رضي، الذي اغتيل بعد غارة ع دمشق، والذي كان رئيس المؤسسة اللوجستية في فيلق قدس  بالحرس الثوري.

بعد مقتل موسوي في #سوريا.. الجيش الإسرائيلي: نعمل داخل الدولة وخارجها https://t.co/dl0UAXt3h7

— 24.ae (@20fourMedia) December 26, 2023 وحسب التقرير الذي نشره موقع "إيران انترناشونال" كان رضي مسؤولاً بارزاً عن الانتشار الإيراني في سوريا، وعن الاتصالات بين إيران، وسوريا، وحزب الله، ونقل الأسلحة، إلى سوريا ولبنان. 

وترأس رضي أيضاً الوحدة 2250، والمعروفة بمكتب الإغاثة وهي مؤسسة لوجستية بفيلق القدس في الحرس الثوري أنشئت لتسهيل نقل الأسلحة والمعدات الايرانية الى لبنان عن طريق سوريا.
وحسب التقرير فإن اغتيال المسؤول السابق، يفتح المجال لاستهداف  مسؤولين آخرين بارزين  في مكتب الإغاثة، في لبنان، من المخابرات الإسرائيلية، وهم  عبدالله آبادي، مساعد الراحل وذراعه اليمنى، وزين شمس أبو عدنان، المسؤول المركزي في الوحدة والمقرب من سيد رضي، وهادي آبادي المسؤول اللوجستي وممثل الوحدة 190، في وحدة النقل في فيلق قدس برئاسة بهنام شهرياني، المرشح بدوره للتصفية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إسرائيل إيران سوريا

إقرأ أيضاً:

إيران والعراق: لدينا هواجس مشتركة بشأن التطورات في سوريا

صرح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، “أن بلاده لديها مع العراق، هواجس بشأن التطورات في سوريا، منها الاستقرار والحفاظ على وحدة الأراضي السورية”.

وأشار الرئيس الإيراني إلى أن “طهران لديها هواجس مشتركة مع العراق، بشأن التطورات في سوريا، منها مكافحة نشاط الجماعات الإرهابية وانسحاب القوات الإسرائيلية”.

من جانبه، قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إنه “عقد اجتماعًا موسعًا مع الرئيس الإيراني، ناقشا خلاله العلاقات الثنائية بمختلف المجالات”.

وأضاف أن “العراق وإيران، حريصين على بناء علاقات متوازنة مع جميع الأطراف الدولية بما يحقق مصالح الجميع”.

وأكد السوداني أن “استقرار سوريا مفتاح لاستقرار المنطقة”، لافتًا إلى أن “بغداد وطهران مستعدتان للتعاون مع جميع الأطراف لتحقيق الاستقرار في سوريا”، كما شدد على “احترام إرادة الشعب السوري ودعم قراره في اختيار نظامه السياسي”.

وأوضح أن “العراق حرص على نشر التهدئة وعدم اتساع نطاق الحرب في المنطقة”، مؤكدًا أنه “نجح في حفظ سلامة العراق وحدوده وعدم الانزلاق في صراعات من شأنها أن تزيد من توتر المنطقة”.

وكان “السوداني”، التقى مع “بزشكيان”، بالعاصمة طهران، التي وصلها في زيارة رسمية صباح اليوم، لإجراء “محادثات مع كبار المسؤولين في البلاد، وبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية”.

مقالات مشابهة

  • مندوب إيران لدى الأمم المتحدة: تواجد طهران في سوريا قانوني
  • القوات الإسرائيلية تتوغل في سوريا وتجرّف أراضٍ زراعية
  • إيران والعراق: لدينا هواجس مشتركة بشأن التطورات في سوريا
  • أحمد ياسر يكتب: هل تعود إيران إلى سوريا؟
  • اغتيال رئيس المبادرة الوطنية للمصالحة في سوريا
  • قيادي كبير بالحرس الثوري الإيراني: خسرنا بشدة في سوريا وروسيا ساهمت بسقوط الأسد
  • إيران: الحرس الثوري يطلق مناورة لـالدفاع الشامل عن مركز نطانز النووي
  • سوريا بعد الأسد.. كيف يعزز ترامب موقفه ضد إيران وحلفائها؟
  • الحكومة الإسرائيلية: ليس لدينا مصلحة في أي صراع مع سوريا
  • إيران تكشف حقيقة تصريح وزير خارجيتها حول خطورة الحكومة الإسلامية في سوريا