بوابة الوفد:
2025-02-09@03:41:50 GMT

دعاء مستحب أثناء الركوع في الصلاة

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

هناك الكثير من الأحاديث التي تذكر دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم- أثناء الركوع بصيغ متعددة، سنذكر بعضها فيما يأتي، فقد ثبت عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- أنّ النبي الكريم كان يدعو في ركوعه فيقول: (اللَّهُمَّ لكَ رَكَعْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، خَشَعَ لكَ سَمْعِي وَبَصَرِي، وَمُخِّي، وَعَظْمِي وَعَصَبِي).

اللهم اهدني فيمن هديت.. دعاء القنوت في صلاة الفجر وحكمه دعاء فاروق تتصدر التريند وتكشف معاناتها مع السرطان في واحد من الناس

 وثبت عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- أنّ النبي الكريم كان يدعو في ركوعه فيقول: (اللَّهمَّ لَك رَكعتُ، وبِك آمنتُ، ولَك أسلمتُ وعليكَ توَكلتُ أنتَ ربِّي خشعَ سمعي وبصري ودمي ولحمي وعظمي وعصبي للَّهِ ربِّ العالمينَ). 

كما ثبت عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- أنّ النبي الكريم كان يدعو في ركوعه فيقول: (اللَّهمَّ لك ركَعْتُ وبك آمَنْتُ ولك أسلَمْتُ أنتَ ربِّي خشَع سمعي وبصَري ومُخِّي وعَظْمي وعصَبي وما استقلَّتْ به قدَمي للهِ ربِّ العالَمينَ). 

أما دعاء الرفع من الركوع، فكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يُعلم أصحابه دعاءً يقولونه عند القيام من الركوع في الصلاة، فقد ثبت عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه قال: (إنَّ رَسولَ اللَّهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- قالَ: إذا قالَ الإمامُ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ، فَقُولوا: اللَّهُمَّ رَبَّنا لكَ الحَمْدُ؛ فإنَّه مَن وافَقَ قَوْلُهُ قَوْلَ المَلائِكَةِ غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ).


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دعاء مستحب أثناء الركوع في الصلاة دعاء مستحب أثناء الركوع دعاء مستحب دعاء رضی الله عنه

إقرأ أيضاً:

دار الإفتاء توضح كيفية إحياء ليلة النصف من شعبان.. النبي أوصى بها

يعتاد المسلمون في ليلة النصف من شعبان، على الإكثار من العبادات والطاعات، لما في هذه الليلة من فضل عظيم وثواب كبير، إلا أن البعض قد لا يعلم كيف يحيي هذه الليلة، وهو ما أوضحته دار الإفتاء المصرية، تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.

كيفية إحياء ليلة النصف من شعبان

وقالت دار الإفتاء، عن كيفية إحياء ليلة النصف من شعبان، إن النبي صلى الله عليه وسلم، حث على إحيائها، مستشهدة بما جاء عن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلا كَذَا أَلا كَذَا؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ)، أخرجه ابن ماجه في «سننه».

وأوضحت «الإفتاء» عبر موقعها الرسمي، أن أقوال العلماء تواردت حول إحياء ليلة النصف من شعبان؛ إذ ذكر شيخ الإسلام تقي الدين السبكي في «تفسيره»: [أن إحياء ليلة النصف من شعبان يكفر ذنوب السنة، وليلة الجمعة تكفر ذنوب الأسبوع، وليلة القدر تكفر ذنوب العمر كله] اهـ. نقله عنه الزبيدي في «إتحاف السادة المتقين» (3/ 427، ط. الميمنية).

وقال العلامة ابن نجيم الحنفي في «البحر الرائق» (2/ 56-57، ط. دار الكتاب الإسلامي): [ومن المندوبات: إحياء ليالي العشر من رمضان، وليلتي العيدين، وليالي عشر ذي الحجة، وليلة النصف من شعبان، كما وردت به الأحاديث، وذكرها في «الترغيب والترهيب» مفصلة.

صفة إحياء ليلة النصف من شعبان

وأشارت الدار، إلى أن علماء أهل الشام اختلفوا في صفة إحياء ليلة النصف من شعبان على قولين، أحدهما: أنه يستحب إحياؤها جماعة في المساجد؛ إذ كان خالد بن معدان ولقمان بن عامر وغيرهما يلبسون فيها أحسن ثيابهم، ويتبخرون، ويكتحلون، ويقومون في المسجد ليلتهم تلك، ووافقهم إسحاق بن راهويه على ذلك، وقال في قيامها بالمساجد جماعة: (ليس ببدعة)، نقله عنه حرب الكرماني في «مسائله».

وثاني الآراء أنه يكره الاجتماع فيها في المساجد للصلاة والقصص والدعاء، ولا يكره أن يصلي الرجل فيها لخاصة نفسه، وهذا قول الأوزاعي إمام أهل الشام وفقيههم وعالمهم، وهذا هو الأقرب إن شاء الله تعالى] اهـ.

وأكدت دار الإفتاء، أن الخلاصة من كلام العلماء أن هذه الليلة، وإن كان يُندب إحياؤها، إلا أنه لا توجد صفة محددة لإحيائها؛ لأن النصوص الخاصة بإحيائها قد جاءت مطلقة غير مقيدة بدعاء دون دعاء، ولا بحال دون حال، ولا بوقت دون آخر، فلا يجوز تقييدها وقصرها على بعض الأدعية دون بعض، أو بعض الأحوال دون بعض، أو بعض الأوقات دون بعض، إلا بدليل خاص؛ والقاعدة المقررة في علم الأصول: «أن المطلق يجري على إطلاقه حتى يأتي ما يقيده»، قال الإمام الزركشي في «البحر المحيط» (5/ 8، ط. دار الكتبي): [الخطاب إذا ورد مطلقا لا مُقَيِّد له حُمِل على إطلاقه] اهـ، ولكن يجري إحياؤها بأنواع العبادات التي يجد فيها الإنسان راحته القلبية وطمأنينته النفسية.

مقالات مشابهة

  • دعاءٌ نبويٌّ مبارك.. صحابي يروي حرص والده على سنة النبي
  • دعاء ليلة النصف من شعبان.. كلمات أوصى بها النبي السيدة عائشة
  • دار الإفتاء توضح كيفية إحياء ليلة النصف من شعبان.. النبي أوصى بها
  • عمر الشناوي: الصلاة أنقذتني من عقدة الموت
  • مدى صحة حديث سلمان في خطبة النبي في آخر يوم من شعبان
  • فضل الصلاة على النبي.. باب القرب من الله ومفتاح محبته
  • قوات العدو الصهيوني تداهم قرية النبي صالح شمال رام الله
  • فضل "الصلاة على النبي محمد" يوم الجمعة والصيغة الصحيحة
  • دعاء قبل فجر يوم الجمعة
  • حكم تأجيل الصلاة أثناء العمل وأداءها في المنزل.. الإفتاء توضح