مختصون يوضحون طرق علاج التأتأة خلال حملة توعوية بالأحساء
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
كشف عدد من المختصين المشاركين في المبادرة التوعوية «لستُ مختلف» التي أقامتها جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، بالتعاون مع جمعية الأشخاص ذوي الإعاقة بالأحساء، أن «التأتأة» تنقسم إلى قسمين مبكرة ومتأخرة، مشيرين إلى أن علاجها يكون بثلاث طرق وهي العلاج السلوكي المعرفي، والأسري بتعليم الأسرة للطفل النطق الصحيح، وباستخدام الأجهزة التي يتم صرفها من وزارة الصحة وهي أجهزة تعلم النطق الصحيح.
وأوضح عبدالله الجعفري، مسؤول الأنشطة والفعاليات بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز، أن حملة «لستُ مختلف» تهدف إلى تعريف المجتمع بفئة الأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى التعريف بأبرز الخدمات المقدمة من خلال الجمعيات الخيرية.
أخبار متعلقة ارتفاع حالات تفجير ماكينات الصرف الآلي في ألمانيا.. ما القصة؟رمز الشجاعة وقافية الشعراء.. أغاني الصقور تصدح في كأس العلاطريقة علاج التأتأة يكون من خلال العلاج السلوكي المعرفي ومن خلال الأسرة
علاج التأتأةقال محمد نجم السرحان، طالب في تخصص العلاج الوظيفي بجامعة الملك سعود: "اضطراب الطلاقة أو ما يسمى بـ «التأتأة» هو انحباس الكلام في فترة زمنية وتكرار لبعض المقاطع الصوتية وإطالة لبعض الحروف، موضحاً أنها تحدث للأطفال، وتختفي عندما يكتسبون المهارة في الكلام والمهارة في تكوين الجمل".
وقال فيصل العبدالله، طالب في تخصص العلاج الوظيفي بجامعة الملك سعود: "التأتأة المكتسبة والمتأخرة هي النوع الثاني من أنواع التأتأة التي تحدث للشباب أو البالغين وتكون مكتسبة، موضحاً أن من العوامل المسببة للتأتأة المكتسبة هو العامل الوراثي من خلال تشوه في الجين من خلال «الأم أو الأب» وأيضا عامل فسيولوجي عصبي، وهو تضرر لمنطقة الدماغ المسؤولة عن إرسال الإشارات العصبية لمناطق النطق في اللسان والشفتين والأحبال الصوتية، وعوامل بيئية مثل الصدمات النفسية والعاطفية والاكتئاب".
وأضح أن طريقة علاجها يكون من خلال العلاج السلوكي المعرفي، من خلال أخذ المريض للطبيب وتشخيص حالته وتقيمها ومن ثم وضع البرنامج العلاجي سير عليه، والطريقة الثانية يكون من خلال الأسرة بتعليم النطق الصحيح وتعزيز القدرت بعدم الإحراج أمام المجتمع، والنوع الثالث من خلال الأجهزة التي يتم صرفها من وزارة الصحة وهي أجهزة تعلم النطق الصحيح.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس محمد العويس التأتأة الأحساء علاج التأتأة جامعة الملك سعود الملک سعود من خلال
إقرأ أيضاً:
لتجنب الخمول والتعب بعد تناول الإفطار في رمضان.. "الصحة" تقدم روشتة نصائح لاتباع نظام غذائي صحي.. وأطباء يوضحون الأطعمة المفيدة والضارة على الإفطار والسحور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خلال شهر رمضان، بعض من الصائمين يشعرون بالتعب والخمول بعد تناول وجبة الإفطار، وهو ما يحاولون تفاديه على مدار الشهر، لذلك قدمت وزارة الصحة والسكان عددًا من النصائح الهامة للمواطنين لصيام صحي.
قالت الوزارة، إن هذه النصائح تضمنت، شرب 8-10 أكواب من الماء بين الإفطار والسحور، وتناول وجبات تحتوى على البروتين (مثل البيض أو الجبن)، والكربوهيدرات المعقدة (كالحبوب الكاملة)، والخضروات، تقليل من الحلويات والمقليات لتفادى الشعور بالثقل.
تابعت، أنه من ضمن هذه النصائح لابد من استشارة الطبيب خاصةً في الحالات المزمنة، موضحة أن الصيام يكون مفيدًا جدًا للصحة إذا تم التعامل معه بحكمة، وله العديد من التأثيرات الإيجابية على الصحة الجسدية من بينها؛ تحسين عملية التمثيل الغذائي.
أكدت، أن الصيام يمنح الجهاز الهضمى فترة راحة، مما يساعد على تنظيم مستويات السكر فى الدم وحرق الدهون المخزنة للحصول على الطاقة، ويتسبب في فقدان الوزن من خلال تقليل السعرات الحرارية اليومية وتحسين التمثيل الغذائي، ويساهم في تخلص الجسم من السموم، حيث أنه عندما يتم التوقف عن تناول الطعام لساعات، يبدأ الجسم في استخدام مخزون الجلوكوز ثم يتحول إلى الدهون، مما قد يساعد فى التخلص من بعض السموم المتراكمة.
الممنوعات على سفرة الإفطار في رمضان
أوضحت الوزارة، أنه من ضمن قائمة الطعام الممنوع على سفرة الإفطار في شهر رمضان هي الأطعمة عالية الدهون، والأطعمة التي تحتوي على سكر، والأطعمة المقلية والحلويات أو الكعك، مؤكدة أن رمضان فرصة لتحقيق توازن الجسم والعقل.
نصائح لنظام غذائي صحي في شهر رمضان
قدمت هيئة الدواء المصرية، بعض النصائح لإتباع نظام غذائي صحي خلال شهر رمضان، والتي تتمثل في تناول الأطعمة البطيئة الهضم، وخاصةً عند السحور، وتناول الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الألياف، وتجنب الأطعمة المقلية والدهنية، وشرب الكثير من الماء، تجنب الكافيين، وعدم الإكثار من السكريات والأطعمة المحلاة، وتجنب الأملاح.
ممارسة الرياضة
نصح الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، بممارسة الرياضة قبل الإفطار بساعة، للتخلص من السموم، ولابد من حصول الصائم على تغذية جيدة وانتقاء أصناف مائدتي الإفطار والسحور وتغيير النمط الغذائي الخاطئ المتبع في الشهر الفضيل.
نصائح غذائية في رمضان
يتابع "بدران"، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن هناك مجموعة نصائح غذائية لابد من إتباعها وهي عدم إهمال تناول التمر عند الإفطار لما له من فوائد عديدة، إذ يعد منجماً من العناصر المعدنية والفيتامينات، وعدم الإكثار من الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية، خصوصا المليئة بالسموم البيضاء (السكر والحلوى الرمضانية والدقيق والملح).
طالب، بضرورة تجنب تناول الأطعمة المقلية والمأكولات الدسمة والمخللات، سواء على مائدتي الإفطار أو السحور، ويفضل الابتعاد عن تناول المياه الغازية والمثلجات في الشهر الفضيل، وتجنب إهمال الخضراوات والفواكه الطازجة خلال فترة الإفطار، كونها مصادر طبيعية للفيتامينات والمواد الطبيعية المضادة للأكسدة.
نصح، بعدم إهمال تناول البقوليات على مائدة السحور، مثل الفول، إذ يوفر البروتين والحديد وهو بطيء الهضم، ما يكسب الإحساس بالشبع ويوفر الغلوكوز في النصف الثاني من ساعات الصيام، وتجنب إهمال طبق السلطة الخضراء خصوصا على مائدة السحور، مع الاهتمام بتضمين هذه الوجبة الخيار والزبادي أو الألبان؛ لتجنب العطش خلال ساعات الصيام، ناصحًا الصائمين بالحرص على النوم 8 ساعات في رمضان للحفاظ على مناعة الجسم.
روشتة غذائية للإفطار
كما يوضح الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الأمراض الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، المستشار الطبي للمركز المصري للحق في الدواء، أنه يستحب الإفطار على قليل من التمر بواقع من 3 إلى 5 تمرات والحساء الدافئ (شوربة)، ثم تناول الإفطار بعد العشاء بساعة أو اثنين
الطعام الممنوع في الإفطار والسحور
طالب "عز العرب"، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، بالبعد عن الدهون المركبة المشبعة، مثل السمن البلدي والقشطة واللحوم الدسمة مثل البط والوز والحمام، والاهتمام بتناول مضادات الأكسدة الموجودة في السلطات الخضراء والفاكهة، والبعد عن المواد الحافظة الموجودة بمختلف الأطعمة والمشروبات، والمخللات والأكلات الحارة.
أطعمة مفيدة للإفطار والسحور
نصح، بضرورة الاهتمام بالمشروبات الطازجة والعصائر المفيدة والبعد عن المياه الغازية، وعدم شرب الكثير من الماء أثناء تناول الطعام، حتى لا يصاب الصائم بعدم انتظام الهضم والتخمة، والبعد عن الماء المثلج والمشروبات الباردة التي تؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية داخل الغشاء المخاطي للجهاز الهضمي، ما يعوق عملية الهضم والامتصاص، والبعد عن الحلويات، والحرص على تناول الزبادي في وجبة السحور.