إعلام عبري يكشف عن أسلحة صينية في يد المقاومة بغزة.. والقسام تعلن قنص إسرائيلي بإحدها
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
تحدثت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية، عن أنه قد جرت مناقشات على المستوى السياسي في الاحتلال الإسرائيلي، بشأن العثور على كميات كبيرة من الأسلحة الصينية لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك خلال المعارك الدائرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
جاء ذلك بعدما أعلنت كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحرمة "حماس"، تمكن مقاتليها من قنص جندي إسرائيلي بسلاح قنص من العيار الثقيل (M99) في منطقة الشيخ عجلين بمدينة غزة.
ويعد هذا الإعلان هو الأول من كتائب القسام عن استخدام هذا السلاح في قطاع غزة.
بحسب موقع "Gun Wiki"، في تقرير ترجمه "الخليج الجديد"، فإنه قد تم تطوير (M99) استجابةً لطلب من جيش التحرير الشعبي الصيني، وهي بندقية مضادة للعتاد برصاص من العيار الثقيل 12.7 × 108 ملم.
تقول البيانات حسب الموقع، إن بندقية (M99) من الممكن أن تقضي على هدف على بعد 1600 متر خلال ثانيتين، يعني قبل أن يصل صوتها لموقع الهدف بـ2.7 ثانية.
اقرأ أيضاً
حرب غزة: المقاطعة وحظر الأسلحة وقطع العلاقات..سلاح العالم لمواجهة إسرائيل
تزامناً مع إعلان "القسام"، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن قيادة جيش الاحتلال زودت المستوى السياسي بمعلومات عن استخدام "القسام" أسلحة صينية قياسية.
ونشر جيش الاحتلال صورا ومقاطع فيديو، تضمن العثور على كميات كبيرة من الأسلحة المصنعة في الصين، والتي يستخدمها مقاتلو الفصائل الفلسطينية في غزة، حسبما ذكرت القناة "12" العبرية.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية الناطقة بالإنجليزية، فإن مسؤولين بالجيش الإسرائيلي أكدوا أن هذه الأسلحة ربما دخلت إلى غزة عن طريق البحر على متن سفن صينية.
وأضاف المسؤولون، أن كميات الأسلحة التي تم العثور عليها تشير إلى أنه تم جلبها إلى غزة، وتمت خلال عملية توريد منظمة، وليس عن طريق التهريب.
كما نقلت القناة أن أسئلة تدور في الأروقة الأمنية حول كيفية وصول هذه الأسلحة من الصين إلى قطاع غزة.
واعتبرت بعض الأوساط، أن العثور على أسلحة صينية لدى الفصائل الفلسطينية يعني أن المحور ضد إسرائيل، أصبح يضم الصين إلى جانب إيران وروسيا، في إشارة إلى الدول التي اتخذت موقفاً مٌناوئاً للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
اقرأ أيضاً
هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب تبحث مع مصر وقف تهريب الأسلحة إلى غزة
ويأتي هذا تزامناً مع ما كشفت عنه وسائل إعلام إسرائيلية بأن الصينيين بدأوا خلال الفترة المقبلة وضع عقبات بيروقراطية أمام الشُحنات المُتعلقة بتكنولوجيا المصانع وبعض الشرائح الإلكترونية.
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن العقبات الصينية وُضعت على مكونات تُستخدم في أغراض التصنيع العسكري، وبعض الأغراض المدنية، حيث أكد مسؤول إسرائيلي أن تلك العقبات ذات صلة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تبنت الصين مواقف رافضة لما يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي من جرائم بحق الفلسطينيين في القطاع، الذي أدى إلى سقوط عشرات الآلاف بين شهداء وجرحى ونزوح مئات الآلاف من أماكنهم.
وكان وزير الخارجية الصيني وانج يي، قال قبل أيام إنه من الضروري منع التصعيد أكثر والتسبب في صعوبات إنسانية أكثر خطورة فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي الحالي، وهي الدعوات التي لا تلقى قبولاً لدى تل أبيب.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت حتى السبت "21 ألفاً و672 شهيداً و56 ألفاً و165 إصابة، معظمهم أطفال ونساء"، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
روسيا والصين على هامش حرب غزة.. لكن هكذا تساعدهما أمريكا
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الصين غزة أسلحة صينية القسام قنص جندي حماس حرب غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اعلام عبري يكشف المدة التي سيبقى فيها جيش الاحتلال بجنين وطولكرم
#سواليف
ذكرت قناة i24 الإسرائيلية أن المستوى السياسي أوصى أن تستمر عملية “السور الحديدي” حتى نهاية العام على الأقل.
واكدت القناة انه سيبقى #جنود_الاحتلال في وسط #جنين و #طولكرم ونور شمس حتى أوائل عام 2026، ولن يُسمح للسكان الفلسطينيين بالعودة.
مقالات ذات صلة