إسرائيل حاولت تحريره.. مقتل عسكري محتجز في غزة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
تعرضت إسرائيل لمحاولة تحرير عسكري محتجز في قطاع غزة، وأعلن الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في يوم السبت أن العسكري الإسرائيلي قتل في ضربة جوية نفذتها إسرائيل، وأسفرت عن إصابة عدد من المحتجزين الآخرين.
من غزة.. شاب يحمل جثمان طفله بسلة دراجته ويمضى لدفنه! 25 شهيدًا.. قصف منازل المواطنين جنوب ووسط قطاع غزة
أوضح المتحدث باسم الجناح العسكري أن الضربة الجوية وقعت بعد فشل محاولة قوة إسرائيلية خاصة في تحرير العسكري، ولم يقدم المتحدث أي تفاصيل حول زمان أسر العسكري أو مكان احتجازه في غزة.
في سياق آخر، كشف موقع "أكسيوس" في يوم الجمعة تفاصيل عن المحادثات الرامية لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة "حماس" في غزة، مقابل وقف إسرائيل لإطلاق النار. ونقل الموقع عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين قولهم إن وسطاء قطريين أبلغوا إسرائيل بأن "حماس وافقت مبدئيًا" على استئناف المحادثات للتوصل إلى اتفاق جديد لضمان إطلاق سراح نحو 30 رهينة محتجزة في غزة، مقابل وقف القتال لعدة أسابيع.
ويأمل المسؤولون الإسرائيليون، حسب الموقع، في الحصول على مزيد من التوضيحات خلال عطلة نهاية الأسبوع لمعرفة مدى جدية "حماس" في التوصل إلى اتفاق جديد.
وبعد مرور 12 أسبوعًا على الهجوم الذي شنه مقاتلو "حماس" على بلدات في جنوب إسرائيل، والذي تسبب في مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 رهينة، قامت القوات الإسرائيلية بتدمير مناطق واسعة في قطاع غزة.
ولم تحقق جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر من أجل التفاوض على وقف إطلاق النار، بعد انهيار الهدنة التي استمرت أسبوعًا في نهاية نوفمبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إسرائيل حاولت تحريره مقتل عسكري محتجز في غزة غزة اسرائيل عسكري محتجز عسكري محتجز في غزة الحرب على غزة الحرب في غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة 5 فلسطينيين بنيران إسرائيلية في غزة
لقي فلسطينيان اثنان على الأقل حتفهما في رفح وأُصيب ثلاثة في خان يونس جنوب قطاع غزة بنيران إسرائيلية اليوم الإثنين، مما أثار مخاوف بين الفلسطينيين من انهيار تام لاتفاق وقف إطلاق النار بعد أن فرضت إسرائيل حصاراً كاملاً على القطاع.
وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس مطلع الأسبوع، بعد أن دخل حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني)، دون الاتفاق على ما سيحدث بعد ذلك.
وتقول حماس إن المرحلة الثانية المتفق عليها يجب أن تبدأ الآن، مما يعني انسحاب القوات الإسرائيلية بشكل دائم وإنهاء الحرب.
مستقبل الهدنة في خطر.. #إسرائيل تطلب تمديد المرحلة الأولى و #حماس ترفض!
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/ov40hoJdhQ
وعرضت إسرائيل بدلاً من ذلك تمديداً مؤقتاً حتى أبريل (نيسان) تطلق خلاله حماس سراح مزيد من الرهائن الإسرائيليين في مقابل إفراج إسرائيل عن معتقلين فلسطينيين، دون محادثات فورية حول مستقبل غزة.