جدلية المستحقات المالية.. الأحزاب الحاكمة مُتهمة ببيع النفط والإقليم ينتظر سنة صعبة - عاجل
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
قال النائب السابق في اللجنة المالية أحمد الحاج رشيد، اليوم الأحد (31 كانون الاول 2023)، أنه لا توجد شحّة مالية في اقليم كردستان، بل هناك أزمة خلقتها حكومة الإقليم.
وبيّن رشيد لـ"بغداد اليوم" إن "الأحزاب الحاكمة في الإقليم تقوم اليوم ببيع النفط للاستهلاك الداخلي وكذلك عبر التهريب من خلال الشاحنات إلى تركيا".
وأضاف أن "حكومة إقليم كردستان لا تريد التوصل إلى حلول للأزمة الاقتصادية الحالية، بسبب رغبتها باستمرار الامتيازات والسرقات، وإلا فأنها تستطيع اعطاء العائدات إلى الحكومة الاتحادية، والأخيرة ستكون ملزمة بإرسال وصرف رواتب الموظفين عبر الماستر كارد ومن بغداد وبشكل شهري ومنتظم".
وأشار رشيد إلى أنه "أمام إقليم كردستان سنة مالية صعبة أخرى، إذا لم تتوصل حكومة الإقليم لاتفاق سريع مع بغداد تحل بموجبه أزمة حصة كردستان من الموازنة".
وتتهم اطراف في الاحزاب المعارضة لأربيل، حكومة الاقليم بتهريب 200 الف برميل يوميا عبر الصهاريج الى تركيا، لكن هذه المعلومة قد تتعارض مع حقيقة مايتم انتاجه في كردستان في الوقت الحالي والذي يقارب 250 الف برميل يوميا فقط بحسب بيانات "تجمع أبيكور" الذي يضم الشركات العاملة في كردستان، كما انها تتضارب مع المعلومات التي تشير الى ان بغداد تتسلم 100 الف برميل يوميًا من كردستان، والباقي يذهب الى المصافي كاستهلاك داخلي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الشركات التركية تدخل على الخط: 7 مليارات برميل نفط بانتظار التطوير في سوريا
بعد انهيار نظام البعث الذي استمر لـ61 عامًا، تواجه سوريا مرحلة جديدة بقيادة المعارضة بقيادة أحمد حسين الشرع، الذي تسلم زمام الحكم بعد بشار الأسد.
ومع بدء إعادة الإعمار، التي تُقدر تكلفتها بـ400 مليار دولار، تبدو قضية الطاقة محور الاهتمام لتأمين الموارد اللازمة لبناء الدولة.
7 مليارات برميل من الاحتياطي النفطي
تشير تقارير مركز أبحاث استراتيجيات وسياسات الطاقة التركية (TESPAM) التي تابعها موقع تركيا الان٬ إلى أن سوريا تمتلك احتياطات نفطية تقدر بـ7 مليارات برميل، تتركز في مناطق الحسكة ودير الزور والرقة، بينما توجد مصادر الغاز الطبيعي في محافظة حمص. ويعتبر استغلال هذه الموارد أولوية لإعادة الإعمار، مع إمكانية أن تصل الإيرادات إلى مليارات الدولارات سنويًا.
إنتاج مليون برميل يوميًا في غضون 5 سنوات
بحسب أوغوزهان أكينر، رئيس TESPAM، فإن تطوير الحقول النفطية في سوريا بالتعاون مع تركيا يمكن أن يرفع الإنتاج اليومي إلى مليون برميل خلال السنوات الخمس المقبلة، مما يساهم في تحقيق إيرادات سنوية تصل إلى 22 مليار دولار، رغم أن نصفها سيُخصص لتغطية التكاليف الاستثمارية.
والى إزمير يعلن عن إجراءات هامة لسكان المدينة
الأربعاء 25 ديسمبر 2024“النفط السوري يجب أن يُعالج في تركيا”
يشدد الخبراء على أن التعاون مع تركيا هو الخيار الأكثر منطقية لاستغلال النفط السوري، نظرًا لقربها الجغرافي وتوفر بنية تحتية قوية. ويرى أوغوزهان أن نقل النفط إلى تركيا لتكريره في مصافيها سيساهم بشكل كبير في تلبية احتياجات الطاقة السورية بشكل سريع. كما أشار إلى أن تصدير النفط عبر ميناء جيهان سيكون خيارًا عمليًا وسريعًا لتعزيز العوائد الاقتصادية.