قوات الاحتلال تصعد في الضفة.. اقتحام مدينة طولكرم ومخيم الفوار في الخليل
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أصيب ثلاثة فلسطينيين عقب قصف طائرات الاحتلال المسيرة، فجر الأحد موقعين في مخيم "نور شمس" شرق طولكرم شمالي الضفة الغربية.
وذكرت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، أنها لم تتمكن من نقل المصابين الى المستشفيات بسبب محاصرة قوات الاحتلال لمكانهم.
واستهدفت طائرات الاحتلال المسيرة موقعين في حارة "الدمج" وسط مخيم "نور شمس"، وبالقرب من مدخل حارة "المنشية".
الخراب الذي خلفته قوات الاحتلال الإسرائيلي في ساحة الكتيبة وسط مخيم نور شمس بطولكرم في الضفة الغربية pic.twitter.com/TXU2QvdhI7 — Ranouch???????????????? (@HcinirandaC) December 31, 2023
اعتقال عدداً من المواطنين بحي المحجر بمخيم نور شمس في طولكرم !!!!!
والاقتحام ما زال مستمر منذ 9 ساعات او اكثر .
يا مدرك الثارات ادرك ثأرنا pic.twitter.com/gHxnGvMhlM — Sorita Al-Sadi ???? (@Sorita921) December 31, 2023
وتحدثت وسائل إعلام عن تواصل الاشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال لازالت مستمرة في مخيم نور شمس شرقي طولكرم بالضفة الغربية.
وشرعت قوات الاحتلال بحملة اعتقالات واسعة في مخيمي نور شمس وطولكرم طالت العشرات، وتركزت في حارة "المحجر"، واحتجزت المعتقلين في احد المنازل واجرت معهم تحقيقات ميدانية.
وتمركزت آليات الاحتلال على مدخل مخيم طولكرم الرئيسي، وسط اطلاق الاعيرة النارية والقنابل الضوئية في سماء المنطقة، في الوقت الذي اقتحمت قوات الاحتلال ضاحية "شويكة" شمال طولكرم وداهمت منازل الفلسطينيين.
واقتحمت قوات الاحتلال مساء أمس، مدينة طولكرم ومخيم نور شمس من محور المدينة الغربي ترافقها جرافتين عسكريتين.
وفرض جيش الاحتلال حصارا مشددا على المخيم، ونشر القناصة فوق أسطح البنايات العالية ومنازل المواطنين في محيط المخيم.
وفي وقت لاحق، هدمت جرافات الاحتلال جزءا من منزل مواطن في حارة "الدمج" في المخيم، فيما واصلت فيه أعمال التجريف والتدمير لشوارع المخيم وبنيته التحتية وممتلكات المواطنين والمنشآت العامة.
كما حاصرت قوات الاحتلال مستشفى ثابت ثابت الحكومي ومستشفى الزكاة في مدينة طولكرم بالضفة.
وفي ذات السياق اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل في الضفة الغربية، واعتلت فرق القناصة تعتلي أسطح مبان مطلة على المخيم.
وتواصل قوات الاحتلال تصعيد اقتحاماتها في الضفة الغربية منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بالتزامن مع عدوان واسع ومدمر على قطاع غزة لليوم السادس والثمانين على التوالي، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات آلاف الفلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال طولكرم الضفة الغربية اعتقالات غزة غزة الضفة الغربية الاحتلال اقتحام اعتقالات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة قوات الاحتلال مخیم نور شمس فی الضفة
إقرأ أيضاً:
“أوتشا” يحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية
حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من تصاعد عنف المستوطنين في بعض مناطق الضفة المحتلة، مما يُسبب خسائر بشرية وأضرارًا في الممتلكات ويُعرّض المجتمعات لخطر التهجير.
وأشار المكتب في تقريره اليومي، إلى أن عائلتين تم تهجيرهما في منطقة نابلس، بينهما رضيع وطفل صغير، بعد أن أشعل مستعمرون النار في منزليهما.
وقال المكتب، إنه وعلى مدار العامين الماضيين، وثّق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تهجير أكثر من 2000 فلسطيني في جميع أنحاء الضفة الغربية بسبب تصاعد عنف المستوطنين والقيود المفروضة على التنقل والوصول.
وفي شمال الضفة الغربية، دخل عدوان الاحتلال أسبوعه الثامن، حيث لا يزال المواطنون يُهجّرون، كما داهمت، في الأسبوع الماضي قوات العدو الإسرائيلية ما لا يقل عن 10 مساجد في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
وفي جنين، تكثف ومنذ الاثنين، عدوان الاحتلال، حيث نزح أكثر من 500 شخص من ثلاثة أحياء في الجزء الشرقي من المدينة، وفقًا للبلدية.
وحذّرت الأمم المتحدة وشركاؤها من تزايد انعدام الأمن الغذائي، حيث يحدّ عدوان الاحتلال، والنزوح، والقيود المفروضة على الحركة من الوصول إلى الغذاء.
وفي هذا السياق، قال برنامج الغذاء العالمي إنه يدعم أكثر من 190 ألف شخص بقسائم نقدية شهرية، كما قدم مساعدة لمرة واحدة لآلاف من الأكثر احتياجًا.
وقال “أوتشا”، إن القيود التي تفرضها سلطات العدو لا تزال تمنع آلاف المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى الأماكن المقدسة، للجمعة الثانية من شهر رمضان وأوضح: “للأسبوع الثاني، راقبت الفرق حركة الأشخاص عبر نقاط التفتيش لتحديد مخاطر الحماية المحتملة والتدابير الممكنة للفلسطينيين الذين يسعون إلى العبور، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الأكثر ضعفًا، مثل الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن، حيث لاحظ الموظفون، أن عدد الأشخاص الذين عبروا أقل مقارنة بالعام الماضي”.
وأعلن المكتب أنه “لاحظ زيادة حادة في هدم المباني المملوكة للفلسطينيين في الضفة الغربية خلال الأسبوع والنصف الماضيين”.