نازك الحريري هنأت بالأعياد: إننا أحوج من أي زمن مضى لصوت التسامح
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
هنّأت السيدة نازك رفيق الحريري اللبنانيين والعرب وشعوب العالم كافة بحلول عيدي الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة، آملة بأن "يحمل العام الجديد معه السلام والأمن والاستقرار للشعب وللأسرة العربية والدولية".
وقالت في بيان: "اننا اليوم نستقبل الاعياد المجيدة بالغصة . فلبناننا يستقبل هذا العام بالأمل للخروج من الأزمات والاضطرابات والتجاذبات والاصطفافات السياسية التي عصفت به وأثقلت كاهل شعبنا الحبيب ، وبالرجاء بأن يُطِلَّ علينا موسم الأعياد بالمحبة والتسامح والتواضع والتضحية وبالفضائل الحقيقية لهذه الأيام المجيدة، حتى تُرفَع الآلام والأحزان التي نعيشها جميعًا عن بلدنا الحبيب لبنان وسائر البلدان العربية ولكي تُرَدَّ محاولاتُ زرع الفتنة والتفرقة بين أهله والإخلال بالأمن والسلم الأهلي والوحدة الوطنية وتملأَ روحُ المحبة والعطاء قلوبَ الناس جميعاً وأن يبقى لبنان كما نريده وكما حلم به الرئيس الشهيد رفيق الحريري وعمِل من أجله، وطناً يعمرُه السلام والاستقرار والازدهار، وملتقى للحوار بين الثقافات والحضارات، وجوهرةً تومِضُ إبداعاً إنسانياً".
وتابعت: "أننا اليوم أحوج من أي زمن مضى لصوت التحاور والتسامح، لننهض بوطننا الحبيب من مرحلة الغموض والتحديات الصعبة التي يمر بها . فنحن وكما كان الرئيس الشهيد رفيق الحريري يقول دائماً علينا أن ننظر إلى الغد بعين متفائلة وكلنا رجاء بأيام أفضل وأكثر إشراقاً، وقد تعلمنا من شهيد الوطن الكبير الرئيس رفيق الحريري أن التحديات مهما بلغت صعوبتها يمكن أن تزول بالعزم والشجاعة والنوايا الحسنة والعمل المخلص والمشترك".
وخصت عقيلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري الشعب الفلسطيني عموماً وأهل غزة الصامدين خصوصًا بتحية اكبار وإجلال، وقالت: "لا يسعنا الا أن نقف متضامنين مع الشعب الفلسطيني المناضل الذي كرس حياته للدفاع عن قضيته، متضرعين لله أن يحفظ أرض فلسطين الغالية وأن يرحم الشهداء الابرار ويكتب الشفاء العاجل للجرحى الابرياء".
وختمت الحريري بالدعاء لله، أن "يحفظ بلدنا الحبيب لبنان والأمة العربية والعالم أجمع وأن يرحم الرئيس الشهيد رفيق الحريري وسائر شهداء الوطن الابرار الذين ضحوا بحياتهم ليبقى لبنان سيداً حراً مستقلاً ومستقراً".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لبنان يحيي الذكرى الـ 20 لاغتيال رفيق الحريري على وقع تغيرات سياسية
سرايا - يحيي لبنان الجمعة الذكرى العشرين لاغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، على وقع تغيرات داخلية وإقليمية قد تمهد لاستئناف نجله سعد الحريري عمله السياسي بعد تعليقه منذ 2022.
وقتل رفيق الحريري الذي تولى رئاسة الوزراء لفترات طويلة اعتبارا من العام 1992 وحتى استقالته في تشرين الأول 2004، في 14 شباط 2005 بتفجير استهدف موكبه في بيروت، ما خلّف 22 قتيلا و226 جريحا.
وحكمت المحكمة الدولية الخاصة في لبنان عام 2022 على اثنين من أعضاء حزب الله غيابيا بالسجن مدى الحياة بجرم "التآمر لارتكاب عمل إرهابي والتواطؤ في القتل المتعمد".
وتحت شعار "بالعشرين ع ساحتنا راجعين"، دعا سعد الحريري، رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق، مناصريه إلى المشاركة في إحياء الذكرى في وسط بيروت، حيث ضريح والده ورفاقه.
وقال مصدر مقرب من الحريري إنه "سيقارب في كلمته المتغيرات التي حصلت في لبنان والمنطقة" موضحا أن مناصريه "يطالبونه بالعودة الى العمل السياسي".
وأوضح أن الحريري، "سيرسم في كلمته خارطة طريق للمستقبل" من دون أن يعني ذلك استئنافه نشاطه السياسي فورا.
أ ف ب
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 14-02-2025 09:04 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية