"نبذ العنف المدرسي بين الطلبة" ضمن سلسلة محاضرات توعوية بثقافة الأقصر
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
تنظم ثقافة الأقصر عددا من الفعاليات والأنشطة الفنية والثقافية ذات البعد الإنسانى والفنى، وفق خطة لنشر الوعى عبر الفن والحوار فى المناطق المختلفة.
عقد قصر ثقافة حسن فتحي محاضرة بعنوان "العنف وآثاره النفسية" ألقاها أحمد أبو بكر موضحا تعريف العنف والأسباب التى تؤدي إلى العنف، وآثار العنف على النفسية، وعلاج العنف ودور الأسرة في القضاء على العنف.
وعقدت مكتبة الرياينة الثقافية محاضرة بعنوان "نبذ العنف المدرسي بين الطلبة" ألقاها على حسان موضحا أسباب العنف الذي يتعرض له الطفل، والأسرة ودورها في تصدير العنف للطفل والمدرسة والمعلم ودورهم في مكافحة العنف المدرسي، وعدم تأكيد في عقلية الطفل، كما أعدت المكتبة أمسية شعرية للشاعر على حسان بعنوان "هذا".
وأعد قصر ثقافة الطود عرض إنشاد ديني بعنوان" إذ هو _قدساه" إلقاء مجموعة الكورال، كما أعد القصر أمسية شعرية للشاعر عبد الغفور عبدالله بعنوان "الدنيا _أرضنا"، وكذلك أعد قصر ثقافة أرمنت أمسية شعرية للشاعر د. النوبي عبد الراضي بعنوان" ذات قصيدة "، كما أعد الإجتماع الأسبوعي لنادي أدب الأقصر بقيادة الشاعر يحيى سمير رئيس نادي الأدب السابق، ومن خلاله ألقت الشاعرة مني محمد قصيدة بعنوان "طريق الحلم"، والقاص حشمت يوسف وقصة بعنوان "لا تغضب"، بالإضافة إلى ذلك نفذت ورشة فنية بعنوان "عالم البحار" نفذتها شيماء سعيد مستخدمة ورق أبيض وألوان خشب.
أعدت مكتبة الطفل والشباب بالديمقراط الثقافية ورشة حكي قصة بعنوان "الذئب خادم الأسود" تأليف شوقي على هيكل سردتها وردة حسن، بجانب ذلك نفذت مكتبة النمسا الثقافية ورشة فنون تشكيلية "الطبيعة" نفذها طه أبو الشيخ، وكذلك نفذت مكتبة الطفل والشباب بالمحاميد قبلي الثقافية ورشة فنون تشكيلية "رسم حر" نفذتها ولاء جابر، ونفذ قصر ثقافة حاجر العديسات ورشة فنون تشكيلية "رسم وتلوين" نفذتها شيرين محمد.
تأتى الفعاليات ضمن الأنشطة التى تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بإشراف أقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحى من خلال فرع ثقافة الأقصر برئاسة حسين النوبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر الأنشطة الفنية الأنشطة الفنية والثقافية العامة لقصور الثقافة الفعاليات والأنشطة قصر ثقافة حاجر العديسات قصر ثقافة قصر ثقافة الطود مكتبة الطفل والشباب
إقرأ أيضاً:
النواب يوافق على منحة كورية لمشروع استدامة تنمية موارد السياحة الثقافية بالأقصر
وافق مجلس النواب، برئاسة النائب محمد أبو العينين، وكيل المجلس، على منحة من كوريا خاصة بمشروع "بناء قدرات واستدامة تنمية موارد السياحة الثقافية بمدينة الأقصر بنحو 7.7 مليون دولار .
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، أثناء نظر تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الإعلام والثقافة والآثار ومكاتب لجان الشئون الاقتصادية، السياحة والطيران المدني والعلاقات الخارجية عن قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم ١۱۷ لسنة ٢٠٢٥ بشأن الموافقة علي محضر المناقشات بين المجلس الأعلى للآثار بجمهورية مصر العربية، والجامعة الوطنية الكورية للتراث بجمهورية كوريا ، بشأن مشروع "تعزيز القدرات من أجل تنمية الموارد السياحية للتراث الثقافي المستدام بمحافظة الأقصر".
وتستهدف المنحة تعزيز قدرات تنمية الموارد السياحية للتراث الثقافي للممتلكات الثقافية للمستثمرين في الأقصر ، ووضع خطة لحفظ التراث الثقافي في الأقصر - تحسين موارد السياحة التراثية الثقافية في الأقصر - ترميم صرح رامي سيوم - تنمية قدرات حفظ التراث.
ووفقا لتقرير اللجنة البرلمانية المشتركة، فإن المشروع يتضمن متحف الأقصر وموقع النصب التذكاري التراثي ،بميزانية تصل إلي 7.7 مليون دولار شاملة جميع نفقات المشروع بالكامل للاستخدام المحلي علي فترة 5 سنوات من 2023 وحتي 2027.
وتتضمن المنحة تطوير وحفظ تراث الأقصر الثقافي من خلال بحث وتطوير تراث الأقصر، وإعداد خطة الحفظ والترويج لمتحف الأقصر، وتطوير مصادر السياحة التراثية في متحف الأقصر من خلال التوثيق والتسجيل الرقمي للآثار، إلي جانب دعم إنتاج المعدات والمحتوى الرقمي، وتحديث العرض الرقمي في المتحف ، و إنشاء هيكل مؤقت لمعالجة وحفظ العناصر، تفكيك واعادة ترتيب الأثر التقوي الهيكلي للبحث والتحليل العلمي ،فضلا عن تنمية القدرات عن طريق التدريب والتدريب الميداني.
وأكدت اللجنة البرلمانية المشتركة، أن الإرث الحضاري الكبير والفريد الذي تذخر به مدينة الأقصر يستلزم المحافظة عليه وتطويره بشكل مستمر، والعمل على تحقيق التنمية المستدامة بالمدينة بما يليق بكونها إحدى أفضل الوجهات السياحية الرئيسية على مستوى العالم، وقد حظيت مدينة الأقصر باهتمام القيادة السياسية وابراز مكانتها بما قد يعكس ذلك في تطوير العديد من المناطق الأثرية، ورفع كفاءتها، وربط البر الشرقي بالغربي وكلها مشروعات تنموية كان لها مردود إيجابي في خلق مناخ متوازن لدعم السياحة الثقافية بالمدينة، وزيادة التدفقات السياحية الوافدة إليها.