بالوثيقة : التقاعد الوطنية تقرر شمول الموظفين المتعاقدين بالتقاعد
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
ديسمبر 31, 2023آخر تحديث: ديسمبر 31, 2023
المستقلة/- أعلنت هيئة التقاعد الوطنية، يوم الأحد، شمول الموظفين المتعاقدين ضمن قرار 315 والموظفين المتوفين ممن لم يكملوا خدمة 15 سنة وبلغ سنهم 50 سنة بالتقاعد.
أعلن ذلك مدير الهيئة ماهر حسين رشيد في كتاب وجهه الى مكتب النائب امير المعموري، وحصلت المستقلة على نسخة منه.
وأوضح رشيد في الكتاب أن الهيئة قررت شمول الموظفين المتعاقدين ضمن قرار 315 بالتقاعد، وذلك بعد أن تم تدقيق بياناتهم ومدى استيفائهم لشروط التقاعد.
كما قررت الهيئة شمول الموظفين المتوفين ممن لم يكملوا خدمة 15 سنة وبلغ سنهم 50 سنة بالتقاعد، وذلك بناء على طلب ذويهم.
وتأتي هذه القرارات في إطار جهود الحكومة العراقية لتحسين أوضاع الموظفين المتعاقدين وعائلات الموظفين المتوفين، وتوفير الحماية الاجتماعية لهم.
أهمية شمول الموظفين المتعاقدين بالتقاعد
تُعد خطوة شمول الموظفين المتعاقدين بالتقاعد، خطوة مهمة في تحسين أوضاعهم وتوفير الحماية الاجتماعية لهم.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة العراقية لتحسين أوضاع العاملين في القطاع العام، وتوفير حياة كريمة لهم.
ويُتوقع أن تسهم هذه الخطوة في استقرار الأوضاع الاجتماعية للموظفين المتعاقدين وعائلاتهم، ورفع مستوى معيشتهم.
مطالب بتعديل قانون التقاعد
في سياق متصل، طالب عدد من النواب وخبراء التقاعد بضرورة تعديل قانون التقاعد، لتشمل التعديلات الموظفين المتعاقدين ضمن قانون الخدمة المدنية، والموظفين الذين أحيلوا على التقاعد قبل إكمال الخدمة الكاملة.
ويرى هؤلاء أن تعديل قانون التقاعد سيساهم في تحسين أوضاع الموظفين المتعاقدين وعائلاتهم، ورفع مستوى معيشتهم.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي ..غيم في سن التقاعد
#غيم في #سن_التقاعد
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ .. 5 / 2 / 2017
منذ أن وعيت على تفّاحة السنة المقسّمة إلى شطرين متساويين ، وأنا أتخيل فصل الشتاء فصلاً دراسياً؛»المربعانية»: الامتحان الأول،»الخمسينية»: الامتحان الثاني ثلجات آذار «الامتحان النهائي» ..يسبقه «كويزّات» قصيرة ؛ سعد الذابح وسعد السعود وسعد الخبايا…
مقالات ذات صلة هارتس: لقد هزمنا.. وسيبقى 7 أكتوبر إرث العار لنتنياهو حتى يومه الأخير 2025/01/31كنت أتخيل المطر أستاذا جاداً يكتب زخّات مفاجئة على سبّورة الوقت ،يمتحن دفئنا يراقب تهجئة المنخفضات ، يعلمنا كتابة الحروف على البخار الملتصق بالزجاج، يقيس منسوب فرحنا ،ثم يصحح النوافذ بخيوط الغيث النازلة، قبل أن يرن صوت الرعد الذي يربكنا ونحن نبري مظلاتنا ونلملم معاطفنا في رحلة العودة إلى المنازل…
هذا العام ،لم يكترث المطر الأستاذ للهفتنا كثيراً، كان ملولاً أكثر مما يجب مثل مدرس كهل ،يطيل الجلوس على كرسي الصحو ، فإذا ما تعالت أصوات الضجر ، يقفز عن صفحات الوقت قليلاً ،يتجاهل «درس الثلج» يتركه للقراءة الذاتية ،ويكتفي ببعض الإشارات البيضاء على نص الصقيع..كان الفصل هذا العام مجرّد «دورة تدريبية» تمر على رؤوس الأيام الشتوية دون أن يدخل بتفاصيل البلل أو يسهب في مساق الدفء الجميل..صفحات الزينكو فوق البيوت المنخفضة لم تحتفِ كثيراً بحبر المطر الشفاف ،كل ما كتب عليها لا يتعدّى فقرات قصيرة من درس النسخ المكرر..
ترى هل مل الغيم روتين المهنة؟ هل تعب من تخريج أجيال النباتات والجداول المشاغبة الصغيرة ؟ هل اكتفى بسُحُبِ الطبشور التي تمر سريعاً فوق الأوطان دون أن يتيّقن من ريّ الأرض العطشى التي تفتح دفاتر العمر…أو يَطرب لنشيد صوت الزخات على الشبابيك المغلقة التي تردد بصوت واحد نغمات الطرق الشهي في الليل الطويل؟..هل وصل الغيم المعلّم إلى سن التقاعد وصار يكتفي بإشغال حصته بالمشي بين مقاعد الأيام، يمسح في الصباح رؤوسنا بأكفٍّ من ضباب ، بعد أن رمى سوط البرق من يديه المائيتين؟..
يقترب الفصل من نهايته ..و المزاريب أقلام جافة ،الأرض صفحات بيضاء لم تنبت فيها فواصل العشب بعد.. وأبجدية «الغمام» تغفو في دفتر تحضيره المنسي…يا أستاذنا المطر يا «شيخ الفصول»، نحن تلاميذك العطشى ، فلا تعاقبنا بصمتك ، أملِ علينا كما كنت درس «الهطول» ،لا تدعنا مجرّد نقطة في دفتر الشتاء الغزير..يا أستاذنا المطر..الفصل يزحف نحو نهايته..والعمر كما تدري جداً قصير…
ahmedalzoubi@hotmail.com