آخر تحديث: 31 دجنبر 2023 - 10:14 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- حدّد المستشار المالي لرئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، الأحد، أبرز مميزات مشروع قانون الإصلاح الاقتصادي، فيما أشار الى أن مشروع القانون يتوافق مع استراتيجية تطوير القطاع الخاص.وقال صالح في حديث صحفي، إن “الفلسفة الاقتصادية التي أطرها مشروع قانون الإصلاح الاقتصادي المعروض في طريقه للتشريع على مجلس النواب، ويقوم على رؤية المنهاج الحكومي في الإصلاح وإعادة تنظيم الاقتصاد الوطني”.

وأضاف أن “المنهاج الحكومي الذي صادق عليه مجلس النواب في تشرين الأول من العام 2022، يتولى تنفيذ رؤية إصلاحية تقوم على مبدأ الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص (في التمويل والاستثمار والإنتاج)، ذلك ابتداءً من استثمار الموارد الطبيعية والصناعات التحويلية وانتهاءً بالخدمات الرقمية وغيرها، وتوليد سلاسل قيمة مضافة عالية تعزز من عوامل النمو في الناتج المحلي الإجمالي”.وأوضح صالح أن “مشروع قانون الإصلاح الاقتصادي ينسجم أيضاً مع مبادئ (الاستراتيجية الوطنية لتطوير القطاع الخاص) ومنطلقات التشكيل الجديد لمجلس القطاع الخاص برئاسة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني”.ولفت إلى أن “مشروع قانون الإصلاح، الذي هو في طور التشريع، يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية لتطوير القطاع الخاص، فأنهما بلا شك تجسيد واقعي ومتلازمة مركزية في بناء قواعد (السوق الاجتماعي) ذلك عبر رؤية الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص التي نوهنا عنها آنفاً”.وتابع: “كما أنهما قوتان اقتصاديتان ستسهمان في تماسكهما بتنويع مصادر الدخل في الاقتصاد الوطني وفكه من الإحادية الريعية التي تعايشت على أنقاضه رأسماليات ليبرالية ربحية طارئة خالية من أي فكرة لبناء مؤسسات السوق بل ظلت عابرة للتنمية المستدامة أو حتى الميل في بناء أسس الاستثمار الحقيقي المنشود طوال العقود الماضية”.وأكد صالح أن “العراق يتقدم برؤية الشراكة بين الدولة والسوق الاجتماعي، من خلال تطبيقات قانون الإصلاح الاقتصادي فور تشريعه، لوضع ضمانات متماسكة لمستقبل اقتصادي واعد يغادر الظاهرة الريعية ومشكلات إحادية الاقتصاد”.وبين أن “تطبيق قانون الإصلاح الاقتصادي سيحقق لبلادنا استخداماً أمثل للموارد المتاحة كافة (المادية والبشرية)، ويضمن في الوقت نفسه مستوى من الازدهار ينتجه نمواً مستداماً في مناخ اقتصادي متنوع ضامن للتنمية”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: القطاع الخاص

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي: إعمار غزة يتطلب وقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل من القطاع

أكد هاني الطحاوي الخبير الاقتصادي، أن الشعب المصري بجميع فئاته ومجتمعات الأعمال به تساند الشعب الفلسطيني الذي يمر اقتصاده في قطاع غزة بحالة كارثية بعد حرب الإبادة التي شنتها إسرائيل ضد القطاع لأكثر من عام ونصف.

وشدد على وقوف الشعب المصري وراء القيادة الحكيمة للرئيس السيسي في قراراتها الأخيرة بالتصدي إلى خطط التهجير التي تهدف إلى اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه.

قفزات في معدلات التضخم بغزة

وأشار خلال لقائه مع برنامج "أوراق إقتصادية" بقناة "النيل للأخبار" إلى التدهور الحاد في المؤشرات الاقتصادية الفلسطينية مع تراجع بنحو 86% في معدل النمو في القطاع مع ارتفاع في معدلات البطالة إلى 85% وقفزات في معدلات التضخم بأكثر من 300% الأمر الذي يدق جرس الإنذار للمجتمع العربي والدولي للتدخل وإيجاد حلول لوقف هذا التدهور.

وأكد أن عمليات إعادة الإعمار تتطلب الإسراع في تطبيق اتفاقيات وقف إطلاق النار والانسحاب الاسرائيلي بما يضمن عدم تكرار العدوان الاسرائيلي على القطاع مرة أخرى ويحقق الاستقرار الأمني به مشددا على أهمية الاستقرار الأمني لإطلاق مشروعات البنية التحتية اللازمة لتدشين المشروعات الاقتصادية.

ودعا إلى نقل الخبرة المصرية التي تمتد بجذورها إلى عشرات السنين في إنشاء المدن الجديدة والمجتمعات العمرانية الحديثة من الجيل الرابع ذات الاقتصاد متعدد ومتنوع ومتكامل المجالات إلى جميع مناطق قطاع غزة، معتبرا أن أي مؤتمر لإعادة الإعمار سيكون فرصة للحكومة المصرية لطرح هذه التجربة بمشروعاتها للبنية التحتية الكبيرة أمام الفلسطينيين والممولين الدوليين لإعادة إعمار قطاع غزة وتأسيس قطاعات اقتصاده المختلفة والمتنوعة على أساس سليم من بنية تحتية إنتاجية قوية وذلك اعتمادا على الأيدي والخبرات الفلسطينية في غزة ودون الحاجة إلى تهجير أو نقل الفلسطينيين.

واعتبر أن قطاع غزة الذي يمثل شريط ساحلي بطول 46 كيلو متر مربع وعرض 12 كيلو مربع يقدم فرصا لتنمية متعددة القطاعات الاقتصادية، مشيرا إلى الاتفاقية التي تم توقيعها مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار في سبتمبر 2023 بقيمة 55 مليون يورو لإنشاء اقتصاد أخضر يسهم بالتنمية المستدامة للفلسطينيين.

وأكد قدرة الشعب الفلسطيني على بناء بلده ودولته اعتمادا على نفسه وعلى قدراته وخبراته في جميع المجالات الاقتصادية، وفي مقدمتها خبرات فلسطينية نادرة في الاقتصاد الأخضر بجميع مجالاته.

مشاورات مع شركات مصرية لتقييم الوضع

وتوقع «الطحاوي» أن يتم استئناف تطبيق هذه الاتفاقية في إطار الخطوات المقبلة في اعادة الإعمار مع ما تطرحه غزة في ظل الرؤية المصرية لإعادة إعمار القطاع من فرص استثمارية بتكاليف منخفضة، مشيرا إلى أن الحكومة المصرية تجري مشاورات مع شركات مصرية لتقييم الوضع على الأرض وتحديد تكاليف إزالة الركام وعمليات إعادة الإعمار حيث أعلنت مجموعة طلعت مصطفى أن تكلفة إعادة الإعمار لن تتجاوز 20 مليار دولار.

ووصف اجتماع قمة الرياض يقدم رسالة تفاؤل للمنطقة العربية تعبر عن اتفاق مزمع حول خطة لإعادة إعمار غزة، متوقعا الاتفاق حول جميع جوانب عمليات إعادة الإعمار وفي مقدمتها الجانب التمويلي على أن تشارك فيه جميع الدول العربية مؤكدا أن نجاح إعادة الإعمار وعدم تكرار حرب الإبادة الاسرائيلية يتطلب الانطلاق في جهود إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف على حدود الرابع من يونيو 1967.

مقالات مشابهة

  • إلغاء اختبارات القدرات والتحصيلي «رؤية لمستقبل تعليمي أكثر عدالة»
  • القاهرة للدراسات: تحفيز القطاع الخاص يزيد معدلات النمو الاقتصادي
  • خبير اقتصادي: إعمار غزة يتطلب وقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل من القطاع
  • من التوازن المالي إلى الاستدامة الاقتصادية
  • سن المعاش بالقطاع الخاص .. قانون جديد أمام البرلمان | التطبيق في هذا الموعد
  • خبير اقتصادي: مصر أصبح لديها شبكة كبيرة من الاتفاقيات التجارية
  • توصيات "منتدى الرؤية الاقتصادي 2025"
  • الثلاثاء.. مجلس النواب يبدأ مناقشة قانون العمل الجديد
  • النواب يستأنف عقد جلساته العامة.. غدًا
  • قيادي بمستقبل وطن: الحزب يعمل على تنفيذ رؤية الدولة المصرية لمستقبل أفضل