عربي21:
2024-11-12@23:00:55 GMT

بعد خيبات وفشل وأزمات 2023.. بماذا يحلم المصريون في 2024؟

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

بعد خيبات وفشل وأزمات 2023.. بماذا يحلم المصريون في 2024؟

خلال العام 2023 عانى المصريون من أزمات اقتصادية، وتفاقم للغلاء والتضخم والفقر، وتراجع قيمة مدخراتهم مع تغول العملات الأجنبية على المحلية، كما عانوا من تصاعد الدين الخارجي وتغول فوائده وأقساطه على الدخل القومي، وغيرها من أزمات.

وبعدما عايشه المصريون خلال العام المنصرم من أزمات دولية بينها تأزم ملف مياه النيل، مع استمرار فشل حكومة السيسي في حسم ملف "سد النهضة" الإثيوبي، ومواصلة أديس أبابا التمهيد للملء الخامس لحوض السد دون اتفاق مع القاهرة، يثار التساؤل بشأن أحلام المصريين بهذا الملف في 2024.



وكذلك أحلامهم حول أشد الأزمات التي شهدها نهاية العام 2023، بالحرب الإسرائيلية الدموية على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، والتهديد المستمر لأرض مصر بالقصف الإسرائيلي أو الخرق الإسرائيلي لبعض بنود اتفاقية "كامب ديفيد"، أو ما يثار عن توجهات الاحتلال الخطيرة بتهجير أهل غزة إلى سيناء.


"نحلم بالحياة"
وبينما تمسك "رحمة" خريجة جامعية (24 عاما)، بيد الصغير "عمر" ابن أخيها المعتقل "م"، في طريقها به إلى الحضانة، قالت لـ"عربي21"، إن "أمنيتها للعام 2024، أن يتم الإفراج عن والدها الموجه السابق بوزارة التربية والتعليم، والمعتقل قبل 5 سنوات وعن أخيها المهندس المعتقل قبل نحو عامين".

وأكدت أن "أمنيات جميع أهالي المعتقلين أن يتم إخلاء سبيلهم"، موضحة أن "والدها جرى اعتقاله مرتين، ومن المقرر الإفراج عنه في نيسان/ أبريل المقبل، وأخوها الذي جرى اعتقاله مرتين أيضا، ومن المقرر الإفراج عنه في آب/ أغسطس المقبل".

وأعربت في نهاية حديثها عن أمنيتها بأن يشهد 2024، "عودتهما ولم شمل جميع أسر المعتقلين"، قائلة: "نحلم بحياة طبيعية ككل الناس بعدما توقفت كل حياتنا".

"حلم البطاطس"
ومن سوق قرية النعمنة، بمحافظة الشرقية، تقول "فاطمة"، (55 عاما) عن أحلامها في 2024: "أحلم بأن يظل سعر كيلو البطاطس كما اشتريه اليوم بـ15 جنيها"، موضحة أنه "كان قبل أسبوع بـ25 جنيها، ونزل سعرها 10 جنيهات من نزول المحصول الجديد من البطاطس".

وحول سبب تخصيص حلمها لنزول سعر البطاطس، أوضحت السيدة القادمة من إحدى العزب الصغيرة على أطراف القرية الكبيرة لـ"عربي21"، أن "البطاطس هي ما تبقى للفقراء كي يأكلوه، بعد عجزنا عن شراء اللحوم والفراخ والسمك، والأرز، والمكرونة، والطماطم، وباقي الخضروات".

وأضافت: "أقوم بتجهيز ابنتي للزواج منذ 3 سنوات، وأدور في الأسواق لشراء بعض مستلزمات الجهاز الرخيصة، وزادت ديوني لدى التجار في العام الماضي، وأحلم بأن يمر العام المقبل وأنا وأسرتي بلا ديون، بعد أن تتزوج ابنتي عقب شهر رمضان".

"أحلام ثلاثة"
وفي حديثه لـ"عربي21"، عبر المفكر والمؤرخ المصري الدكتور عاصم الدسوقي عن أحلامه للمصريين في 2024، في ثلاثة نقاط يعتقد أنها تنقذ المصريين من أزماتهم الحالية، وذلك بجانب أمنيته للقضية العربية الأولى (فلسطين).

وقال: "أحلامي تتلخص في: العودة إلى دور الدولة في الاقتصاد، وعدم الخضوع للرأسمالية التي لا تهتم إلا بالربح على حساب الشعب"، معربا عن أمله في "عودة الإنتاج المحلي للاستغناء عن الاستيراد".

وختم مشددا على أهمية "التأكيد على الرابطة العربية في مواجهة إسرائيل وأطماعها".

"نسوا الأحلام"
من جانبه، قال نائب رئيس تحرير صحيفة "الأهرام" سابقا، أسامة الألفي: "صراحة أعتقد أن المصريين نسوا الأحلام، بعد حملة الوعود البراقة التي حدث عكسها بتدهور وضع الجنيه والمستوى المعيشي".

الكاتب الصحفي، أضاف لـ"عربي21" أن "المصري انشغل عن الأحلام بسعر البصل والسكر، وعجز الشباب عن الحصول ولو على غرفة واحدة يتزوجون فيها؛ المصري لم يعد في ظل ظروفه الصعبة يملك رفاهية الحلم".

وأكد أن "هذا على الصعيد المحلي، أما على الصعيد العربي، أوضح أن "المصري يؤرقه عجزه عن وقف جرائم الاحتلال في غزة، إذ وقفت كل الأنظمة العربية وقفة المتفرج مكتفية بالشجب والتنديد والمناشدة، فيما وقفت الأنظمة المعادية للإسلام بقوة خلف الكيان الغاصب".

وتساءل: "بعد كل هذا تسألني عما أحلم؟" معربا عن أمنيته بالنصر للمقاومة في فلسطين ورجالها وأبطالها، قائلا: "لا نملك إلا الدعاء لهم وليس الحلم"، داعيا لهم بالنصر "على بعض إخوتهم الذين يظهرون الأخوة، وسرا يدعمون اقتصاد العدو باستثماراتهم".

"لا يحلمون"
وقالت الكاتبة الصحفية مي عزام، إن "المصريين لا يحلمون"، مؤكدة في حديثها لـ"عربي21"، أن "المصريين لا يريدون سوى الحقوق الأساسية؛ الصحة، والستر، ولقمة عيش كريمة".

وأضافت: "المصريون تعلموا من التجربة، وما حدث خلال سنوات الرئيس السيسي؛ الماضية والقادمة، أنهم غير مدعوين للمشاركة في القرارات المصيرية التي تخص بلدهم وحياتهم".

وعن أحلامها للمصريين في 2024، بمجالات السياسة قالت: "أحلامي أن نبدأ التغيير بتغيير النفس وتعديل المسار الحياتي لكل منا، بزيادة الوعي والتثقيف الذاتي، ومحاولة تنمية المهارات والمعرفة، لنكون مستعدين حين يحدث تغيير على المستوى العام".

وختمت: "وأحلامي الكبيرة للفلسطينيين أن يكون 2024، عام الحصول على الحقوق المشروعة لهم".


"نحلم باستفاقة تحرير"
وفي رؤيته لأحلام المصريين السياسية، قال الناشط المصري المعارض، سعيد عباسي: "لابد من تقييم جديد للأوضاع الحاضرة، والواقع أنه ليس هناك جنرال عسكري جاء بانقلاب يرحل بانتخابات؛ وما شاهدناه وشاهده العالم كله في 2023، مسرحية هزلية لا علاقة لها بالانتخابات".

وأضاف لـ"عربي21": "والسيسي سواء كانت هناك انتخابات أم لا؛ فلن يرحل بالصندوق، ولن يرحل إلا بثورة أو انقلاب عليه أو اغتياله"، متوقعا في 2024، أنه "سيعدل الدستور ويبقى في الحكم مادام يسيطر على الجيش، ويخيف الشارع".

ويرى عباسي أن "فشل المعارضة خلال 2023، بشكل خاص، مرتبط بفشل المصريين في الحراك"، معتقدا أن "المصريين للأسف أضاعوا فرصة ذهبية كانت كفيلة بالخلاص من هذا الانقلاب العسكري الغاشم".

وأضاف: "عندما لعب السيسي بالنار، ودعا الناس للتظاهر لمناصرة فلسطين (حتى يساوم الغرب على قضية فلسطين)، ويأخذ اللقطة كما قال أحد لواءاته في إحدى المظاهرات بالإسكندرية".

ولفت إلى أنه "كادت أن تفلت الأمور، ودخل بالفعل بعض المتظاهرين (ميدان التحرير)، ولكن العدد لم يكن بما يكفي لإشعال فتيل ثورة، وتمكن الجهاز الأمني من اعتقال حوالي 200 متظاهر، وتفريق المسيرة بعد أن قام بلطجيته بتقسيمها والسيطرة عليها".

وعن أحلام المصريين البسطاء، يرى أنها "الآن تتمثل في لقمة العيش الضائعة، وفرص العمل المعدومة، والكرامة التي أضاعها العسكر"، معتقدا أنه "لابد من ثورة حتى تستقيم الأمور؛ خصوصا وأن خيانة السيسي، ومن يعاونه أصبحت واضحة للعالم كله وليس للمصريين فحسب".

وأشار الناشط المصري، إلى أن "تفريطه في ملف النيل، وتعامله الضعيف مع أزمة سد النهضة، هو تفريط مقصود، وليس فشلا، بما يعني أنها خيانة عظمى، ولابد من محاسبته عليها".

ولفت إلى أن "تفريطه في جزيرتي (تيران وصنافير) خيانة عظمي، وتفريطه في موانئ سفاجا وغيرها خلال 2023، هي خيانة عظمى، وكذلك مؤخرا حصار السيسي لأهلنا في غزة، وغلق معبر رفح، إلا بإذن إسرائيل؛ فهي أكبر خيانة للأمة ولمصر والمصريين".

ويرى أنه في 2024، "لا يجب النظر لمدة حكم يمكثها السيسي، بما يسمى بانتخابات، فهي لا تعنيني كمناهض للانقلاب؛ بل يجب النظر إليه كجنرال منقلب جاء بأوامر صهيونية للقضاء على حرية مصر وكرامتها، لذا لابد من مقاومته في 2024، فالحاكم في مصر لا يختلف كثيرا عنه في تل أبيب إلا اسما عربيا".

وختم بالقول: "أحلامنا كبرت مع نجاح المقاومة الفلسطينية في إذلال المحتل وأصبحنا نحلم بالصلاة في المسجد الأقصى، ونحلم أيضا باستفاقة الشعب المصري من غفوته لتحرير المعتقلين، وتحرير مصر واسترجاع كرامتها وحريتها".

"أقل قسوة"
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، عبر كثير من المتابعين عن أمنياتهم الشخصية بالحياة السعيدة والعيش الرغد في 2024، وأن يكون عاما خاليا من الأوجاع والأحزان، وأن يكون أقل قسوة على المصريين.






وتساءل البعض عن وضع المصريين في العام 2024، بعد 10 سنين من حكم السيسي، للبلاد.



بعد 10 سنين من حكم السيسي شايف نفسك فين في 2024 ؟؟ آلهہ‏‏ــــآربــ مـنــ جهہ‏‏نـــمــ & Ταℓαατ zαмααи on Twitter / X

— آلهہ‏‏ــــآربــ مـنــ جهہ‏‏نـــمــ & Ταℓαατ zαмααи (@talatwbas) December 26, 2023



فيما قدم بعض المصريين التحية للمقاومة الفلسطينية معربين عن أمنياتهم بأن يشهد العام الجديد فرض الأمة إرداتها لوقف الحرب الإسرائيلية الدموية على غزة.



وتساءل البعض قائلا: هل نشهد في 2024، نجدة لأهالي غزة ووقفا للدماء التي تسيل مدرارا، ومنع لجرائم الاحتلال الذي يحاول أن يخسف بغزة على رؤوس ساكنيها ويهدد كل الأمة العربية؟.



بعد 10 سنين من حكم السيسي شايف نفسك فين في 2024 ؟؟ pic.twitter.com/7rR50qjmZt

— آلهہ‏‏ــــآربــ مـنــ جهہ‏‏نـــمــ & Ταℓαατ zαмααи (@TalatWbas) December 26, 2023


فيما قدم بعض المصريين التحية للمقاومة الفلسطينية معربين عن أمنياتهم بأن يشهد العام الجديد فرض الأمة إرداتها لوقف الحرب الإسرائيلية الدموية على غزة.

وتساءل البعض قائلا: هل نشهد في 2024، نجدة لأهالي غزة ووقفا للدماء التي تسيل مدرارا، ومنع لجرائم الاحتلال الذي يحاول أن يخسف بغزة على رؤوس ساكنيها ويهدد كل الأمة العربية؟

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصريون أزمات مصر أزمات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

حزب المصريين: كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية تعكس دور مصر كصوت للحق والسلام

ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية بالسعودية، مؤكدًا أن رسائل الرئيس كانت حاسمة وواضحة تجاه قضايا المنطقة، فضلًا أنها وضعت معالم واضحة بشأن مستقبل المنطقة، بالإضافة إلى أنها أكدت على موقف مصر الثابت ضد العدوان على غزة ولبنان، ورفضها لكل ما يُمارس من أعمال عنف ممنهجة بحق المدنيين في الأراضي الفلسطينية وجميع المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.

وقال ”أبو العطا“، في بيان اليوم الإثنين، إن تأكيد الرئيس السيسي في كلمته على أن مصر لا تقبل بأي عدوان على غزة أو لبنان؛ يُعد امتدادًا لدور مصر الريادي في الدفاع عن حقوق الشعوب العربية، وحرصها على حماية أمن المنطقة وسلامتها.

وأكد أن هذه الرسالة الحاسمة من الرئيس السيسي تمثل دعمًا معنويًا كبيرًا للشعبين الفلسطيني واللبناني، وتبعث برسالة تضامن قوية تعكس التزام مصر بالوقوف إلى جانب أشقائها في مواجهة أي اعتداء أو محاولة لزعزعة أمنهم واستقرارهم.

وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن موقف الرئيس السيسي الذي أعلن فيه صراحةً أن مصر ترفض المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، سواء من خلال تهجير المدنيين أو تحويل غزة إلى منطقة غير صالحة للحياة؛ يبرهن على أن مصر ستظل حائط الصد الرئيسي في مواجهة أي محاولات لإجبار الشعب الفلسطيني على ترك أرضه أو المساس بحقوقه، وأنها ستواصل جهودها الدبلوماسية والسياسية للدفاع عن القضية الفلسطينية.

وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن الرئيس السيسي أرسل في كلمته رسالة قوية للمجتمع الدولي، مطالبًا بضرورة احترام حقوق الإنسان ومبادئ القانون الدولي، ورفض استهداف المدنيين أو تهجيرهم قسرًا.

واستطرد: كما دعا الرئيس إلى تدخل فوري من المجتمع الدولي لوقف الأعمال العدائية التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، مشددًا على ضرورة حماية حقوق المدنيين وضمان توفير بيئة آمنة لهم.

وأشار إلى أن هذه الكلمة تعكس المبادئ التي تتبناها مصر، والتزامها بالدفاع عن القيم الإنسانية، مشيدًا بقدرة القيادة المصرية على تحقيق التوازن بين الدفاع عن حقوق الشعوب وبين الدعوة للسلام، لافتًا إلى أن كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية الإسلامية تمثل دعوة صريحة للعالم لإعادة النظر في سياساته تجاه القضية الفلسطينية، وأنها رسالة تؤكد أن مصر ستظل داعمًا أساسيًا لحقوق الشعب الفلسطيني، وستقف ضد أي محاولات لتغيير الحقائق على الأرض.

واختتم: رسائل الرئيس السيسي تعكس روح التضامن العربي والإسلامي، وتبرز دور مصر المحوري كصوت للحق في المنطقة، ما يعزز من مكانتها في المحافل الدولية، ويدعم وحدة الصف العربي في مواجهة التحديات المشتركة، فضلًا أنها جاءت لتجدد التزام مصر الدائم بالدفاع عن قضايا الأمة العربية، وحماية حقوق الشعوب المستضعفة، إلى جانب أنها بمثابة دعوة لتوحيد الصف العربي، وإعادة بناء جسور التعاون في مواجهة التحديات المشتركة.

مقالات مشابهة

  • من الترند للحبس.. القصة الكاملة لطبيبة النساء التي أغضبت المصريين
  • حزب المصريين: كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية تعكس دور مصر كصوت للحق والسلام
  • تكريم أبرز النجوم والأعمال التي صنعت علامة فارقة في عالم الترفيه خلال العام الماضي 2024
  • السيسي: ندين ونرفض جميع المخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وخاصة تهجير الشعب الفلسطيني
  • الإحصاء: 26.3% ارتفاعاً في الصادرات المصرية للسعودية خلال 9 أشهر من 2024
  • 26.3% ارتفاعا في الصادرات المصرية للسعودية أول 9 أشهر من 2024
  • ارتفاع التضخم في الأردن لأول 10 أشهر من العام
  • المركزي: تراجع معدل التضخم الأساسي بنسبة 24.4% في أكتوبر
  • الإخوان.. ماكينة الأكاذيب التي تدار من الخارج لاستهداف عقول المصريين
  • مدبولي: "سكن لكل المصريين" أحد أنجح المُبادرات التي تبنتها الدولة وأسهمت في تحقيق الحماية الاجتماعية