إسرائيل تبحث عودة سكان شمال قطاع غزة إلى مناطقهم
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
كشفت هيئة الإذاعة الإسرائيلية (كان)، الأحد، أن الجيش الإسرائيلي بدأ مناقشة ما إذا كان سيسمح لسكان شمال قطاع غزة بالعودة إلى مناطقهم.
وقال المصدر إن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، يناقشون إمكانية السماح للسكان بالعودة من جنوب القطاع إلى شماله، بعد انتهاء مرحلة القتال العنيف شمالا.
ويتضمن الاقتراح عودة السكان إلى الشمال للإقامة في خيم إيواء، بعد أن تعرضت منازلهم لدمار شبه تام.
وأوضحت "كان"، أن "العديد من المسؤولين الدوليين طالبوا، في الأيام الأخيرة، بعودة مئات الآلاف من سكان غزة إلى الشمال".
وكانت إسرائيل طالبت في بداية الحرب، سكان شمال غزة بإخلاء منازلهم والتوجه إلى الجنوب، كما طالبت مؤخرا سكان الجنوب هم أيضا بالنزوح، بهدف توسيع عملياتها البرية.
ونددت عدة دول بسياسة "التهجير القسري" التي تتبعها إسرائيل، مشيرة إلى أن ذلك يعد "جريمة حرب في حد ذاتها".
وذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية أن "المؤشرات الحالية تقود إلى أن إسرائيل ستسمح بالحركة شمالا بطريقة خاضعة للرقابة والإشراف".
وشهد شمال قطاع غزة دمارا هائلا استهدف المباني السكنية والبنية التحتية الحيوية للمياه والصرف الصحي.
لكن مسؤولين دوليين اقترحوا إنشاء "مدن خيام" هناك للمساعدة على عودة السكان، الذين تم إيواؤهم في الجنوب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سكان غزة إسرائيل شمال قطاع غزة أخبار إسرائيل أخبار فلسطين أخبار عربية أخبار العالم شمال غزة جنوب غزة سكان غزة إسرائيل شمال قطاع غزة أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمهل سكانًا في القنيطرة بسوريا ساعتين لتسليم أسلحتهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مصادر إعلامية، اليوم الأحد، أن القوات الإسرائيلية قد أمهلت سكان مدينة البعث في محافظة القنيطرة جنوب سوريا ساعتين لتسليم الأسلحة التي بحوزتهم، مهددة باقتحام المدينة في حال عدم الاستجابة.
هذا التطور يأتي في وقت يشهد فيه جنوب سوريا توغلًا إسرائيليًا في عدد من القرى والبلدات الواقعة في المنطقة العازلة، مستفيدة من التغيرات السياسية والميدانية في دمشق لتنفيذ عمليات توغل جديدة. في قرية جباتا الخشب، الواقعة في الجزء الشرقي من هضبة الجولان المحتلة، تجول الجنود الإسرائيليون في الشوارع الرئيسية، بينما تتمركز الدبابات على أطراف القرية. هذا المشهد غير المعتاد فاقم المخاوف في صفوف السكان المحليين، الذين اكتفوا بمراقبة الوضع عن بُعد.
مدينة البعث، التي تقع وسط القنيطرة، شهدت هي الأخرى توغلًا للقوات الإسرائيلية، حيث قامت الجرافات الإسرائيلية بتدمير العديد من الشوارع ورفع العلم الإسرائيلي على تلال مشرفة على المدينة. وقال سكان المدينة إن القوات الإسرائيلية انتشرت في الأماكن الاستراتيجية داخل المنطقة العازلة، وسط مشاعر من القلق المتزايد بشأن مصير المنطقة بالكامل.
من جهته، عبّر الدكتور عرسان عرسان المقيم في مدينة البعث عن استياء السكان من التوغل الإسرائيلي، مؤكدًا أنهم مع السلام بشرط أن يتم انسحاب إسرائيل إلى خط وقف إطلاق النار الذي تم تحديده بموجب اتفاق فض الاشتباك عام 1974. وأشار إلى أن التدمير الذي لحق بالشوارع واللافتات في المدينة كان "عملًا غير إنساني"، في ظل وجود قوات إسرائيلية في المناطق المجاورة.
في نفس السياق، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ بشأن التوغل الإسرائيلي في المناطق التي كانت تحت إشراف الأمم المتحدة، معتبرًا إياه "انتهاكًا لسيادة سوريا". وشدد على أن ما يحدث في المنطقة يشكل تهديدًا للاستقرار الإقليمي وقد يؤدي إلى تصعيد غير مبرر.
وكانت إسرائيل قد شنت سلسلة من الغارات الجوية على مواقع عسكرية سورية ومخازن أسلحة في الأيام الماضية، بالتزامن مع تقدم فصائل المعارضة السورية بقيادة "هيئة تحرير الشام" في بعض المناطق الجنوبية. وقد وصف القائد العسكري لهيئة تحرير الشام هذه العمليات بأنها تشكل "تهديدًا للسلام الإقليمي"، مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك لوقف هذا التوغل.
في مدينة البعث وبلدات أخرى في القنيطرة، أبدى السكان قلقهم من التصعيد الإسرائيلي المتواصل، مشيرين إلى أن التوغل قد يؤدي إلى مزيد من التقسيم للمنطقة. وأكدوا على ضرورة أن تتحمل حكومة الإنقاذ والمجتمع الدولي مسؤولياتهم لوقف هذا التوغل وحماية المدنيين.
تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث شهدت المنطقة تغييرات كبيرة على الصعيدين العسكري والسياسي، مما يزيد من تعقيد الوضع ويثير تساؤلات حول المستقبل القريب لمناطق جنوب سوريا.