نتنياهو: هدفي التخلص من حماس.. لا من وظيفتي
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لا يخطط للاستقالة، حتى بعد انتهاء الحرب ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وجاءت تصريحات نتنياهو للصحفيين في تل أبيب، السبت، رغم تراجع شعبيته، والضغوط التي يتعرض لها لبذل جهود أكبر من أجل إعادة أكثر من 100 رهينة محتجزين في قطاع غزة.
وقال رئيس وزراء إسرائيل: "أخطط للتخلص من حماس، لكنني لن أتخلص من وظيفتي"، عندما سئل عما إذا كان يعتزم التنحي عندما تنتهي الحملة العسكرية للجيش الإسرائيلي في غزة.
وأكد نتنياهو أيضا أنه "لا يزال قويا"، وقال: "خلال السنوات التي قدت فيها إسرائيل، أصبحت الدولة أقوى بكثير".
واعتبر أن قدرة الجيش الإسرائيلي على التعامل مع التهديدات المتعددة الجبهات "دليل على ذلك"، رغم اتهامات بالإخفاق تلاحق القيادة العسكرية، خلال هجوم حماس المفاجئ يوم 7 أكتوبر الماضي.
وتحدث نتنياهو بينما استمرت استطلاعات الرأي في إظهار أنه فقد دعما كبيرا منذ العام الماضي، عندما فاز في انتخابات 2022 بـ32 مقعدا لحزبه الليكود.
وأظهر استطلاع أجرته صحيفة "معاريف" نهاية الأسبوع، أنه إذا أجريت الانتخابات الآن فإن حزب الليكود تحت قيادة نتنياهو سيحصل على 17 مقعدا فقط، مقابل 38 مقعدا لحزب الوحدة الوطنية الذي يتزعمه الوزير بيني غانتس.
وليل السبت تظاهر الآلاف في أنحاء إسرائيل مطالبين بإقالة نتنياهو.
وتجمعت حشود في تل أبيب للاحتجاج على طريقة قيادة رئيس الوزراء لحرب غزة، بينما تجمهر آخرون خارج مقر إقامة نتنياهو الخاص في مدينة قيسارية شمالي إسرائيل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو إسرائيل غزة بنيامين نتنياهو قطاع غزة إسرائيل حركة حماس نتنياهو إسرائيل غزة أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبير: المجتمع الإسرائيلي يطالب نتنياهو بإعادة حساباته
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد شديد، خبير في الشؤون الإسرائيلية، إن ما يحدث على الحدود اللبنانية الفلسطينية مجرد استطلاع بالنيران والفرق المختصة بحرب العصابات، موضحًا أن هناك حالة من محاولة استكشاف أوضاع القوات المدافعة لحزب الله اللبناني، فضلا عن أن الاجتياح الإسرائيلي لم يكن بمفهومه التقليدي.
وأضاف «شديد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن استطلاع المنطقة التي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي تسبب في سقوط قتلى وجرحى من الوحدة التابعة لعناصر حزب الله، إلى جانب محاولات اللواء الجولاني للمشاركة في بعض محاولات الاختراق.
وأشار إلى أن المجتمع الإسرائيلي وإن كان داعمًا للنزعة العدوانية التي يترأسها رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلا أن هناك بعض التظاهرات بدأت تخرج من أهالي القتلى والمصابين بإسرائيل تطالب نتنياهو بإعادة حساباته.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أعادت محاولة التوغل والدخول إلى الأراضي اللبنانية، من خلال نفس المناطق التي حاول جيش الاحتلال الدخول منها في عام 2006، متابعًا أنه سبق لجيش الاحتلال أن تكبد خسائر فادحة في 2006 خلال حرب تموز، مما يشير إلى أن الاحتلال لا زال يرتكز على خطط عمليات مضى عليها أعوام.
روسيا تعلّق على احتمالات الصراع المسلح مع أمريكا