في كل يوم نجد قصصا إنسانية في كل مكان، ومن أبرز القصص الإنسانية التي تقشعر لها الأبدان، وهى داخل محافظة أسوان، وتحديداً داخل قرية سلوا التابعة لمركز كوم أمبو، والتي تتجسد في اختفاء طفل في سن السابعة من عمرة منذ 15 يوم.

 

وعن تفاصيل هذه القصة، واختفاء الطفل " أحمد سالم " 7 سنوات ، يروى ابن عمه " محمد عبد الرحيم على " هذه التفاصيل بقوله إن ابن عمه تغيب فجأة عن قريته ومنزله حيث كان يلعب ويلهو برفقة شقيقه في الشارع باليوم الذي تغيب فيه، وكان ذلك بالتحديد في الساعة التاسعة ونصف صباحاً.

إزالة التعديات والإشغالات في مدن أسوان وإدفو والسباعية محافظ أسوان يوجه بدخول جميع المشروعات المنفذة للتشغيل التجريبي قصص إنسانية

وأشار محمد عبد الرحيم إلى أن أحمد كان بيلعب في الشارع وأخوه كان معاه بس اتعور ودخل البيت.. وأختي راحت تجيب أحمد من الشارع بدل ما يتعور زي أخوه بس اختفى ملقتهوش.

وأضاف بأنهم ظلوا يبحثون عن نجل شقيقته المتغيب، ولكنهم لم يتمكنوا من العثور عليه حتى الآن، حيث إنه متغيب عن المنزل منذ 15 يوماً ولا يوجد أي أثر له.

 

وأوضح أنهم حرروا محضرا بتغيب نجل شقيقته لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأنهم قاموا بالبحث عنه في كل مكان داخل وخارج القرية، وفي القرى اللي جنبهم والمحافظة كلها.. ولفوا عليه بميكروفونات في الشارع بس مقدروش يلقوه.

محافظ أسوان يتابع تنظيم القافلة الطبية المجانية لأهالي أبو الريش تمهيداً لافتتاحها.. دورة تدريبية لإعداد الكوادر البشرية بمكتبة مصر العامة في أسوان طفل متغيب

وتابع بأنهم تلقوا بعض المكالمات الهاتفية من عدد من الأشخاص الذين أخبروهم بأنهم رأوا نجل شقيقته داخل بعض القرى المختلفة، ولكنهم ذهبوا إلى هناك ولم يتمكنوا من العثور عليه، وأن والدته تعبانة وكل يوم بتروح المستشفى تعلق محاليل من زعلها عليه.. وإحنا بقالنا فترة مش عارفين نروح شغلنا عشان بندور عليه وكلنا تعبانين.

وأكمل بأن هناك تكاتف كبير من رجال الأمن والشباب وأهالى القرية ، ولكن مازالت والدته وخالته وجدته ، ووالده يمروا بحياة عصيبة وصعبة لفقد أبنهم ، وما يزيد من تعبهم عدم معرفة مكانه . 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان طفل اخبار المحافظات

إقرأ أيضاً:

تربية التماسيح بغرب سهيل النوبية بأسوان تقليد يجذب السياح على مر العصور

تشتهر قرية غرب سهيل النوبية بمدينة أسوان بتربية التماسيح بإعتبار ذلك تقليداً يجذب الأفواج السياحية الزائرة الوافدة إلى عروس المشاتى ، وخاصة خلال الموسم الشتوى على مر العصور والأزمان .

ونستعرض تفاصيل ذلك عبر صفحة "  صدى البلد " حيث أشار الحاج نصر الدين عبد الستار ، الشهير بعم " ناصر " بأن قرية غرب سهيل تشتهر فيها بعض البيوت بتربية التماسيح ، و يتم وضع التمساح فى حوض زجاجى أو حوض مبنى من الطوب والأسمنت وموضوع بداخله سيراميك ومياه بسيطة لتربية التمساح بداخله ، مع وضع قفص حديدى أعلى الحوض ، للسيطرة عليه وحتى لا تصيب أحدًا بأذى .

ويتم تربية التماسيح فى البيوت كهواية ، دون أى خوف والسياح المصريين والأجانب يحرصون على مشاهدة هذه التماسيح أثناء زيارتهم للبيوت بالقرية، حيث يظل التمساح مسالم حتى سن البلوغ ، كما تعتبر تربية التماسيح مصدرا للرزق بسبب الإقبال على مشاهدتها ورؤيتها من الزائرين من السياح.

وأشار " عم ناصر " بأنه يعمل في تربية التماسيح منذ أكثر من 25 سنة ، لأنها تجذب أنظار السائحين وزوار القرية النوبية ويسألون عنها ويندهشون من تعامل أبناء النوبة مع هذا الحيوان المفترس ، وقد جاءت فكرة تربية التماسيح له فى عام 1997 حيث سمع بنصيحة المرشد السياحى الذى دله على فكرة جلب تمساح صغير وحبسه فى المنزل حتى يشرح للسائحين المترددين على القرية النوبية ما كان يفعله النوبى القديم.

فجاء بتمساح صغير وجهز له حوض كبير داخل المنزل، مبنى بالأسمنت وسقفه شبك حديدى، يطعمه من فتحات الحديد، حتى أعجب السائحون بالفكرة وأخذوا فى التقاط الصور التذكارية مع التمساح ، وأصبحت عادة منتشرة فى جميع بيوت القرية السياحية ، فالنوبى القديم كان يعرف كيف يتعامل مع التمساح ، وكان النوبيين يصطادون التماسيح ويستخدموا جلودها.

وعن أكل التمساح ففى فصل الصيف ومع درجات الحرارة المرتفعة يأكل عادة كل يوم أو يومين ويطعمه فى الغالب سمكاً، أما فى الشتاء ومع برودة الطقس فإن التمساح يدخل فى بيات شتوى ويسترخى ولا يأكل نهائياً.

وتجدر الإشارة إلى أن قرية غرب سهيل تقع جنوب شرق النيل بمدينة أسوان فازت مؤخراً على لقب أفضل قرية ريفية لعام 2024 وفقاً لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، وتعد القرية مزار سياحى بيئى مهم لدى الزائرون لمحافظة أسوان سواء القادمين من شتى دول العالم بمختلف جنسياتهم الدولية أو من السياحة الداخلية للرحلات الشتوية التى تأتى إلى أسوان خاصة خلال أجازة نصف العام.

هذا وجاءت تسمية قرية غرب سهيل بهذا الاسم لأنها تقع غرب جزيرة سهيل تلك الجزيرة المقدسة التي كان يُعبد فيها الإله خنوم أو الإله الكبش والذي كان يعتقد أنه خالق وأن منابع النيل تبدأ من هنا ومما يذكره المؤرخون عن هذه الجزيرة انه فى عهد الملك زوسر حدثت مجاعة لمدة سبع سنوات ونصحه الكاهن و المهندس ايمحوتب بانى هرنة المدرج بأن يقدم القرابين لخنوم ولما تقدم بالقرابين فاض النهر .

ويبلغ سكان غرب سهيل أكثر من 15 ألف نسمة حيث إنها تقع فى الضفة الغربية للنيل إلى الشمال من خزان أسوان فى مواجهة جزيرة سهيل ونجوع الكرور والمحطة على بعد 15 كم من أسوان، وكان يعمل أهل هذه القرية بمهنة الصيد والتجارة من القاهرة إلى السودان.

مقالات مشابهة

  • إصابة 4 أشخاص إثر تصادم توك توك وميكروباص ونجاة آخر من حادث دهس قطار بأسوان
  • مصرع شخص صدمه قطار أثناء محاولة اللحاق به بأسوان
  • إصابة 4 أشخاص بحادث تصادم بأسوان
  • كان بيلعب في البوتاجاز.. التحريات تكشف تفاصيل مصرع طفل حرقا بـ15 مايو
  • مصرع شخص أسفل عجلات القطار بأسوان
  • بلد لا تغيب عنها الشمس 76 يوما.. مش هتحس فيها بالشتاء
  • 70 يوما بحد أقصى .. موعد شهر رمضان 2025 وكم يتبقى عليه؟
  • تربية التماسيح بغرب سهيل النوبية بأسوان تقليد يجذب السياح على مر العصور
  • الاستماع لأقوال أسرة شاب عثر عليه متوفى داخل غرفته بالمطرية
  • نيابة المطرية تستمع لأقوال أسرة شاب عثر عليه متوفيا داخل مسكنه