(عدن الغد)متابعات:

أسقطت مدمرة أميركية، امس السبت، صاروخين باليستيين مضادين للسفن أطلقا من اليمن أثناء استجابتها لنداء استغاثة من سفينة شحن دنماركية.

وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) على وسائل التواصل الاجتماعي إن الصاروخين أطلقا من الأراضي التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون.

وأضافت أن هذا هو الهجوم الـ23 على سفن تجارية منذ 19 نوفمبر.

ووفقا للقيادة المركزية الأميركية، استجابت المدمرتان "يو إس إس غريفلي" و"يو إس إس لابون" لطلب المساعدة من "ميرسك هانغتشو"، وهي سفينة حاويات دنماركية ترفع علم سنغافورة قالت إنها أصيبت بصاروخ في البحر الأحمر.

وأضافت القيادة المركزية الأميركية أنه خلال عملية الإنقاذ هذه، أسقطت المدمرة "يو إس إس غريفلي" صاروخين أطلِقا "في اتجاه سفن" الجيش الأميركي.

وقبيل ذلك حذر وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، من أن استمرار هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر تمثل مشكلة دولية تتطلب تظافر الجهود لتنفيذ عمل جماعي لوقف تهديدات الحوثيين.

وقال الوزير الأميركي خلال اتصال هاتفي مع نظيرته الهولندية، إن الهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر غير مقبولة، ويجب وقفها وتأمين الملاحة الدولية.

وكانت الولايات المتحدة، قد أعلنت الجمعة، أنها أسقطت طائرة مسيرة وصاروخا باليستيا مضادا للسفن في جنوب البحر الأحمر أطلقهما الحوثيون في المحاولة الثانية والعشرين من جانبهم للهجوم على الملاحة الدولية منذ 19 أكتوبر.

وأفادت القيادة المركزية الأميركية بأن السفينة الأميركية USS MASON (DDG 87) أسقطت طائرة بدون طيار وصاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن في جنوب البحر الأحمر أطلقه الحوثيون بين الساعة 5:45 والساعة 6:10 مساءً (بتوقيت صنعاء) في 28 ديسمبر. ولم تلحق أي أضرار بأي من السفن الـ 18 الموجودة في المنطقة ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.

يذكر أنه منذ 18 نوفمبر الماضي تعرضت عشرات السفن في المنطقة لهجمات نفذها الحوثيون، مبررين ذلك بالتضامن مع قطاع غزة الذي يرزح منذ السابع من أكتوبر الماضي تحت غارات إسرائيلية عنيفة، ما دفع 4 من كبريات شركات الشحن العالمية إلى تعليق عملها في هذا الممر التجاري المهم عالمياً.

فيما أعلن وزير الدفاع الأميركي قبل أكثر من أسبوع تشكيل قوة بحرية جديدة متعددة الجنسيات تحت مظلة القوات البحرية المشتركة وقيادة قوة المهام 153، مهمتها حفظ الأمن في البحر الأحمر.

ودفعت هجمات الحوثيين كبرى شركات الشحن إلى تفادي مرور سفنها عبر البحر الأحمر، وتغيير مسارها نحو الطرف الجنوبي من إفريقيا، على الرغم من ارتفاع التكاليف.

وشن الحوثيون أكثر من 100 هجوم بمسيرات وبصواريخ باليستية استهدفت 10 سفن تجارية على ارتباط بأكثر من 35 دولة مختلفة، بحسب البنتاغون.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: المرکزیة الأمیرکیة فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

التوتر في البحر الأحمر دفع أسعار الحاويات إلى الارتفاع بنسبة 120٪ خلال الأشهر ال 6 الماضية

يمن مونيتور/قسم الأخبار

قالت أرقام جديدة، يوم الجمعة، إن حركة الحاويات في البحر الأحمر توقفت تقريبا حيث حولت السفن مساراتها إلى رأس الرجاء الصالح بسبب الهجمات على السفن الإسرائيلية من قبل جماعة الحوثي.

وارتفع مؤشر الحاوية المركب 40 قدما (12.1 مترا) إلى 5،868 دولارا بحلول 4 يوليو، بزيادة قدرها 120٪ في ستة أشهر، وفقا لشركة الأبحاث Drewry.

ارتفع مؤشر الحاويات العالمي (WCI) بنسبة 10٪ للأسبوع المنتهي في 4 يوليو.

علاوة على ذلك، ارتفع مؤشر WCI بنسبة 298٪ مقارنة بالأسبوع نفسه من العام الماضي، وهو تغيير أكثر دراماتيكية.

ونتيجة لتحويل السفن مساراتها إلى رأس الرجاء الصالح حول جنوب إفريقيا، فقد مددت أوقات الإبحار لمدة 10-14 يوما، بينما قفز إجمالي عبور السفن التجارية عبر رأس الرجاء الصالح بنسبة 125٪.

بالإضافة إلى ذلك، ارتفع WCI للحاويات التي يبلغ طولها 40 قدما على طريق شنغهاي – نيويورك بنسبة 137٪ إلى 9،158 دولارا في الأشهر الستة الماضية، بينما قفز بنسبة 174٪ إلى 7،472 دولارا على طريق شنغهاي-لوس أنجلوس.

مقالات مشابهة

  • البحر الأحمر.. هجمات الحوثي تشهد تراجعاً ملحوظاً و«أسبيدس» تدمر مسيرتين
  • زعيم الحوثيين يقول إن الهجمات البحرية أثرت على الاقتصاد الأمريكي والبريطاني
  • مهمة بحرية أوروبية: دمرنا طائرتين مسيّرتين في خليج عدن
  • اليمن والبحر الأحمر على طاولة قمة الناتو المرتقبة
  • بعد تزايد مخاطر استهدافها.. بريطانيا تسحب آخر قطعها العسكرية من البحر الأحمر
  • التوتر في البحر الأحمر دفع أسعار الحاويات إلى الارتفاع بنسبة 120٪ خلال الأشهر ال 6 الماضية
  • منظمة بحرية دولية توجه دعوة لدرء التسرب في سفينة شحن هاجمها الحوثيين في البحر الأحمر
  • ضربات جديدة.. أميركا تدمر قدرات الحوثي لتأمين البحر الأحمر
  • العجز التجاري الأميركي يسجل اتساع هو الأول منذ 2022
  • الجيش الأميركي يعلن تدمير قاربين مسيّرين وموقع رادار للحوثيين