نشرت قناة "i24 news" الإسرائيلية تقريرا، يتحدث عن "أهداف الاغتيال الإيرانية المحتملة لإسرائيل"، وذلك بعد استهداف المسؤول الكبير في الحرس الثوري رضى موسوي بغارة في دمشق.

إقرأ المزيد ردا على اغتيال موسوي.. إيران تتوعد إسرائيل بالانتقام منها في كل مكان

واستندت القناة الإسرائيلية إلى تقرير نشره موقع "إيران إنترناشيونال" المعارض، تحدث فيه عن مساعدي رضى موسوي.

 

ووفق التقرير، فإن سيد رضي الذي اغتيل في غارة نسبت إلى إسرائيل، في 25 ديسمبر في منطقة دمشق، شغل منصب رئيس المؤسسة اللوجستية الايرانية التابعة لفيلق قدس التابع للحرس الثوري، وكان مسؤولا بارزا بالتموضع الايراني في سوريا، وهاما بالاتصالات بين إيران وسوريا وحزب الله وعاملا مركزيا بنقل الإسلحة، وعلى علاقة متواصلة مع المسؤولين السوريين ودفع المصالح الايرانية في سوريا.

واشارت القناة إلى أن سيد رضي ترأس جهازا واسعا، "الوحدة 2250" والمعروف باسم "مكتب الإغاثة" وهي مؤسسة لوجستية تابعة لفيلق القدس في الحرس الثوري أنشئت بغرض تسهيل عمليات نقل الأسلحة والمعدات الايرانية الى لبنان عن طريق سوريا. ومنحت الوحدة صلاحيات من دمشق بما يشمل تصاريح العبور في جميع أنحاء البلاد والوصول إلى المطارات السورية. 

ووفق التقرير تعمل الوحدة بتعاون وثيق مع مكتب "الإغاثة" في لبنان "الوحدة 4400"، وهي وحدة التعزيز والتعاون التابعة لحزب الله بقيادة محمد جعفر قصير المعروف باسم الشيخ فادي، المسؤولة عن نقل المعدات الحساسة في القسم من سوريا إلى لبنان.

وادعى تقرير الموقع الإيراني أن "عبد الله آبادي" مسؤول عن نقل الأسلحة من إيران إلى سوريا بطائرات الركاب، هو أحد نواب رضي موسوي، و"زين شمس أبو عدنان" هو أحد كبار مساعديه ومن الأشخاص الرئيسيين في مكتب المساعدات، بالإضافة إلى "هادي آبادي" الذي حل مكان ميثم كتبي وهو رئيس المشتريات وممثل الوحدة 190 في فيلق القدس.

وبحسب هذا التقرير، فإن وحدة فيلق القدس 2250، المعروفة باسم قسم الإغاثة، مسؤولة عن تفريغ جميع الشحنات المخصصة للقوات المدعومة من طهران في ميناء اللاذقية. وفي ديسمبر 2021، استهدفت إسرائيل حاويات تحتوي على ذخيرة إيرانية أثناء تفريغها في هذا الميناء.

وقالت القناة الإسرائيلية في تقريرها إن الموقع الإيراني المعارض المذكور تطرق إلى هويات مساعدي موسوي "كأهداف اغتيال محتملة لإسرائيل".

وبينما لم تتبن إسرائيل مسؤولية اغتيال سيد رضي موسوي بغارة في دمشق، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال أمس السبت إن إسرائيل تعمل ضد إيران في كل مكان وبكل طريقة رافضا تقديم أي تفاصيل. 

بالمقابل، أكد الحرس الثوري على أن إسرائيل ستدفع ثمن الجريمة، فيما اعتبر رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، أن "الإسرائيليين ارتكبوا خطأ استراتيجيا" باغتيال موسوي. وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن اغتيال إسرائيل لموسوي "علامة على إحباطها وعجزها".

المصدر: RT+  i24news+ إيران إنترناشيونال

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار إيران الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني بنيامين نتنياهو تل أبيب دمشق طهران

إقرأ أيضاً:

"أكسيوس": إسرائيل طلبت من واشنطن ردع إيران بعد اغتيال نصر الله

نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين، قولهم إن تل أبيب طلبت من واشنطن اتخاذ خطوات لردع طهران عن مهاجمة إسرائيل، ردًا على اغتيال زعيم "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله وجنرال إيراني كبير في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الجمعة.

وفي تقرير نشره السبت، أشار الموقع إلى أن إيران ظلّت حريصة على تجنّب شن أي هجوم على إسرائيل يمكن أن يجرها إلى الدخول في حرب شاملة، لكن المسؤولين في واشنطن وتل أبيب يشعرون بالقلق من أن الضربة الأخيرة قد تدفع طهران إلى هذا المستوى من التصعيد.

ويأتي الطلب الإسرائيلي للحصول على دعم الولايات المتحدة بعد أن تراجع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن موافقته على مقترح أميركي لوقف إطلاق النار بين تل أبيب و"حزب الله"، وقيامه بشن الهجوم الأخير من دون التشاور المسبق مع واشنطن، وذلك رغم حثها على خفض التصعيد.

وبينما يؤكد الرئيس الأميركي جو بايدن وإدارته على عدم عِلمهم المسبق بالهجوم الذي أودى بحياة نصر الله، إلا أنهم لم ينتقدوه أيضًا، وأصدروا بيانات تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

وفي حين اعتبر أحد المسؤولين أن "نصر الله يديه ملطختان بالدماء، لكن إدارة بايدن لا تدري كيف سيتعامل النهج الإسرائيلي مع الوضع الاستراتيجي الأكبر"، قال مسؤول آخر: "صحيح أن نصر الله كان رجلًا سيئًا، لكن من المحبط أن يفعل الإسرائيليون هذا دون استشارتنا، ثم يطلبون منا التحرك الآن لردع إيران".

وفي محادثة مع نظيره الأميركي لويد أوستن بعد هجوم الجمعة، طلب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت من الولايات المتحدة اتخاذ خطوات عملية وإصدار بيانات علنية لردع طهران عن شن هجمات ضد إسرائيل، وفقًا لمصادر "أكسيوس".

وفي وقت سابق السبت، أصدرت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون"، بيانًا، قالت فيه إن "أوستن أعرب عن دعمه الكامل لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الجماعات المدعومة من إيران".

وأضاف البيان أن أوستن أكد عزم الولايات المتحدة على منع إيران وشركائها ووكلائها من استغلال الوضع أو توسيع الصراع، مشيرًا إلى أن وزير الدفاع الأميركي أوضح أن الولايات المتحدة "ستظل على استعداد لحماية القوات والمرافق الأميركية في المنطقة، وملتزمة بالدفاع عن إسرائيل".

وفي الأسابيع الأخيرة، حث "حزب الله" إيران على شن هجوم ضد إسرائيل، لكن طهران لم توافق على ذلك، حسبما أفاد الموقع.

وذكرت 3 مصادر أن "إدارة بايدن تدعم اغتيال نصر الله، لكنها مستاءة من عدم التشاور المسبق أو الشفافية من الجانب الإسرائيلي".

وقال المسؤولون الأميركيون إنه تم إطلاع أوستن، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية CIA بيل بيرنز، وقائد القيادة المركزية الجنرال مايكل كوريلا من نظرائهم الإسرائيليين على العملية، بينما كانت تجري بالفعل، ولم يكن لديهم فرصة فعلية للتدخل أو التعبير عن آرائهم.

وأوضح أحد المسؤولين الأميركيين أن الأولوية القصوى لإدارة بايدن الآن هي تجنب الغزو البري الإسرائيلي للبنان، فضلًا عن منع التدخل الإيراني المباشر في القتال، والعمل على التوصل إلى حل دبلوماسي يسمح للمدنيين على جانبي الحدود بين لبنان وإسرائيل بالعودة إلى ديارهم.

مقالات مشابهة

  • تقرير لـThe Guardian: هل احدث اغتيال إسرائيل لنصرالله تأثيراً كبيراً على الحزب؟
  • تقرير بموقع روسي: سوريا هي التالية من أجل إسرائيل الكبرى
  • إيران تتوعد إسرائيل بعد اغتيال قائد كبير بالحرس الثوري
  • لافروف يتحدث عن محاولات لجر إيران إلى حرب كبرى في الشرق الأوسط
  • "أكسيوس": إسرائيل طلبت من واشنطن ردع إيران بعد اغتيال نصر الله
  • بعد اغتيال نصر الله.. أوستن: سنحمي إسرائيل من إيران والفصائل
  • تقرير: هكذا خططت ونفذت (إسرائيل) اغتيال نصر الله
  • تقرير: هكذا خططت ونفذت إسرائيل اغتيال نصر الله
  • الاحتلال يزعم اغتيال أحمد محمد فهد رئيس حركة حماس بجنوب سوريا
  • إسرائيل تعلن اغتيال قيادي من حماس في جنوب سوريا