قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الهجوم الجوي الضخم الأخير الذي شنته روسيا على أوكرانيا، هو الأكبر منذ بداية الحرب، موضحاً أن سعي الرئيس فلاديمير بوتين إلى "محو أوكرانيا وإخضاع شعبها" لم يتغير ويجب إيقافه.

وقال بايدن في مذكرة وجهها إلى الكونغرس حسب وكالة "نوفا" الإيطالية إن الهجوم "تذكير صارخ للعالم بأنه بعد عامين تقريباً من هذه الحرب المدمرة، فإن هدف بوتين لا يزال دون تغيير".

وتابع بايدن "استخدم القصف الضخم طائرات دون طيار، وصواريخ، بما فيها صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، لاستهداف المدن والبنية التحتية المدنية في جميع أنحاء أوكرانيا". وذكر البيان أن التفجيرات أصابت مستشفى للولادة ومركزًا للتسوق ومناطق سكنية، مما أسفر عن مقتل الأبرياء وإصابة العشرات.

وطالب بايدن الكونغرس بإجراءات عاجلة في العام الجديد تسمح بمواصلة إرسال الأسلحة إلى كييف وحماية أوكرانيا، و"حلف الناتو بأكمله وأمن أوروبا ومستقبل العلاقات عبر الأطلسي".

ودعا الرئيس الأمريكي الكونغرس لتسريع تحركه للتغلب على الانقسامات الداخلية حول إرسال المساعدات العسكرية الجديدة إلى أوكرانيا، قائلاً إن الضربة الجوية الروسية الضخمة تظهر أن الكرملين يأمل القضاء على الغرب الموالي للبلاد.

وأضاف "ما لم يتخذ الكونغرس إجراءً عاجلاً في العام الجديد، فلن نتمكن من الاستمرار في إرسال الأسلحة الحيوية وأنظمة الدفاع الجوي التي تحتاجها أوكرانيا لحماية شعبها"، مضيفاً "على الكونغرس التحرك والتصرف دون مزيد من التأخير".

Pres. Biden is condemning Russia for launching its "largest aerial assault on Ukraine" since the start of the war, using the latest attack to implore Congress to pass additional aid for Ukraine. https://t.co/AGvRxsPmMB

— ABC News (@ABC) December 31, 2023

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية بايدن كييف

إقرأ أيضاً:

غزة على حافة الانفجار الأكبر.. تهديدات إسرائيلية بتوسيع العمليات مع تعثر المفاوضات

تشهد الأوضاع في الأراضي الفلسطينية تصعيدًا متسارعًا، مع تلويح إسرائيل بخيارات عسكرية أوسع في قطاع غزة، في حال فشل المفاوضات مع حركة حماس خلال الأسبوعين المقبلين، بالتزامن مع توترات أمنية متفرقة داخل الخط الأخضر، كان آخرها مقتل شاب فلسطيني في مدينة رهط بالنقب، فجر الأحد.

وكشفت تقارير إسرائيلية عن وجود خطة لتصعيد عسكري تدريجي في قطاع غزة، تشمل استدعاء جنود الاحتياط وتوسيع نطاق القتال بشكل أسرع من المتوقع، إذا لم تُحرز المفاوضات غير المباشرة مع حماس أي تقدم ملموس في الأيام القادمة.

ووفقًا لصحيفة إسرائيل هيوم، فإن الجيش الإسرائيلي يستعد لمرحلة جديدة من التصعيد، مع التركيز على استغلال الوقت المتبقي قبل حلول منتصف مايو كمهلة للمفاوضات، والتي تجري حاليًا عبر وسطاء تحت وطأة القصف المتواصل في القطاع.

في المقابل، غادر وفد من حركة “حماس” القاهرة بعد جولة محادثات مع مسؤولين مصريين بشأن جهود وقف إطلاق النار. وقال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي للحركة، إن نزع سلاح المقاومة “ليس مطروحًا للنقاش”، مؤكدًا أن الحركة قدّمت رؤيتها لإنهاء الحرب.

وفي خطوة لافتة، أفادت مصادر إسرائيلية بأن رئيس جهاز “الموساد”، دافيد بارنيا، قد توجه إلى قطر لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مؤشر على احتمال عودته لقيادة ملف التفاوض بشأن صفقة تبادل الأسرى، بعد أن تم تنحيته من هذا الدور قبل شهرين.

على الصعيد الميداني، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين وإصابة آخرين شمال قطاع غزة، هما الضابط إيدو فولوخ (21 عامًا) من سلاح المدرعات، والضابط نتا يتسحاق كهانا (19 عامًا) من شرطة حرس الحدود الخاصة.

في المقابل، ارتفع عدد القتلى والجرحى الفلسطينيين منذ بدء الحرب إلى أكثر من 168 ألفًا، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، وفق إحصائيات رسمية لوزارة الصحة في غزة.

وفي تطور أمني داخل الخط الأخضر، لقي الشاب الفلسطيني عنان أبو عيد (19 عامًا) مصرعه فجر الأحد، إثر تعرضه لإطلاق نار في مدينة رهط بمنطقة النقب.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن أبو عيد تعرّض لإطلاق نار من قبل مجهولين فرّوا من مكان الحادث، مشيرة إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الجريمة وقعت على خلفية “خصومة جنائية”.

وتم إعلان وفاته في مكان الحادث بعد فشل الطواقم الطبية في إنقاذه، في وقت تتواصل فيه التحقيقات وسط حالة من التوتر في المدينة التي تعاني من تصاعد العنف والجريمة في السنوات الأخيرة.

وبمقتل أبو عيد، ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في البلدات الفلسطينية منذ مطلع شهر أبريل الجاري إلى 22 ضحية، فيما بلغ العدد الإجمالي منذ بداية العام الجاري 82، من بينهم ثلاث نساء وشابان تحت سن 18 عامًا، إضافة إلى ستة آخرين قُتلوا برصاص الشرطة الإسرائيلية.

يُشار إلى أن عام 2024 شهد مقتل 221 شخصًا في جرائم قتل مماثلة في البلدات الفلسطينية، مقارنة بـ222 ضحية في عام 2023.

مقالات مشابهة

  • تعثر الحوار بين فتح وحماس ... لماذا يتجدد ؟
  • زاخاروفا: إدارة بايدن كانت تجهز أوكرانيا للذبح منذ البداية
  • الدار البيضاء.. تعثر الأشغال في شارع بسيدي مومن منذ 20 سنة
  • 2.7 تريليون دولار.. العالم يعيد تسليح نفسه بأعلى وتيرة منذ الحرب الباردة
  • غزة على حافة الانفجار الأكبر.. تهديدات إسرائيلية بتوسيع العمليات مع تعثر المفاوضات
  • ترامب يلوح بفرض عقوبات اقتصادية على روسيا بسبب أوكرانيا
  • المالية النيابية: عدم إرسال الحكومة موازنة 2025 للبرلمان بسبب انعدام السيولة والعجز الكبير فيها
  • الرئيس الأمريكي السابق بايدن وزوجته يصلان ساحة القديس بطرس لحضور جنازة بابا الفاتيكان
  • الرئيس الصيني يحذر من مخاطر مرتبطة بالذكاء الاصطناعي
  • استطلاع: غالبية الناخبين الديمقراطيين الأمريكيين يؤيدون تقييد تسليح إسرائيل