حكى لي انو في عرس تم لناس نازحين من مدني في اليومين ديل
بعد المشهد ده بساعة سمعت أذني بنت بتقول أنا داير عريس بين صويحباتها
المهم يا أخوانا العرس ده شي ضروري للحياة زيو زي الأكل
من ناحية قضاء الوطر و من ناحية العطف و الحنان و السكينة والسكن و الإنجاب
عشان كده ما تصعبو
عرسو في الحرب وفي النزوح وفي الفقر والغنى ووو
الحياة دي ماشى ما بتقيف و لا بتمهلكم و العرس كلما اتأخر فقد لذته و متعته و بهجته
باركوها ببلح و كيزان مويه و فاتحه كاربة
و انت يا الراجل شد حيلك و ادقش السوق ده اشتغل أي شي
و انتي يا امرأة خليك قنوعة و عيشي واقعك
و الباقي كلو ربنا بسهلو
بفضل الله في اتنين في أيام الحرب دي اتزوجو بسبب منشورين كتبتهما في هذا السياق
فاللهم يسر الزواج للشباب والشابات

مصطفى ميرغني

.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

آفة هذا الصراع

تتابع أنت ما يخرج عن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من تصريحات، منذ أن دخل البيت الأبيض فى العشرين من هذا الشهر، فتكتشف أن قضية أهل فلسطين ليست مع إسرائيل، بقدر ما هى مع الإدارات المتعاقبة على رأس الولايات المتحدة. 

وبعبارة أخرى، فإن لنا أن نتصور أن الولايات المتحدة لا تنحاز إلى الدولة العبرية بهذا الشكل السافر.. هل كان الفلسطينيون سيعجزون عندها عن مواجهة اسرائيل، أو على الأقل الوصول إلى حل لصراعهم معها؟.. هذا هو جوهر الموضوع، وإذا شئنا أن نشير إلى آفة هذا الصراع بين الطرفين، فلن تكون الآفة سوى الإدارة القائمة فى البيت الأبيض. 

ولن تجد فرقًا كبيرًا بين إدارة حالية، وإدارة منقضية، أو إدارة سابقة عليهما، وصولًا فى النهاية إلى إدارة الرئيس هارى ترومان الذى قامت إسرائيل عندما كان هو فى البيت الأبيض فى ١٥ مايو ١٩٤٨. 

وإذا كان ترمب قد أمر برفع الحظر عن قنابل زنة ٢٠٠٠ رطل كان بايدن قد حظر إرسالها إلى تل أبيب، فإن المرء يصبح على يقين من أن الرئيس الأمريكى الجديد لم يكن ليذهب إلى وقف الحرب على قطاع غزة فى التاسع عشر من يناير، إلا لأنه كان يريد إظهار مدى قوة عضلاته، وإلا لأنه كان يرغب فى الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس. 

لم يكن فى باله أن هذه حرب قتلت فوق الخمسين ألف فلسطينى، ولا كان فى باله أن أكثرية هذا الرقم من الأطفال، ولا حتى أن هناك ١١ ألف مفقود فلسطينى منذ بداية الحرب.. كل هذا لم يكن فى باله ولا فى خاطره وهو يسعى لوقف الحرب، وإلا، ما كان قد سارع إلى إرسال القنابل التى تتيح قتل المزيد والمزيد! 

إن أهل قطاع غزة الذين واجهوا آلة القتل الإسرائيلية وصمدوا ١٥ شهرًا كاملة، كانوا فيما يبدو قادرين على أن يصمدوا أطول، ولا شىء يدل على ذلك إلا مشهد تسليم بعض المحتجزين الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر فى ميدان السرايا فى مدينة غزة.. ففى المشهد بدت عناصر حماس بكامل زيها العسكرى وسلاحها، وكأن نار جهنم لم تنفتح عليهم على مدى أكثر من سنة، أو كأن هذه النار قد زادتهم قوة واستعدادًا! 

وعندما يكون الفلسطينيون على هذا القدر من العزيمة، وعندما يكون أهل القطاع على هذا المدى من الرجولة، فلا بد أنهم يواصلون معركتهم مع المحتل ولسان حالهم يقول: اللهم اكفنا شر الأمريكان، أما الإسرائيليون فإننا كفيلون بهم! 

 

مقالات مشابهة

  • مواطن يمني يعرض كليته للبيع في ظل الفقر والمجاعة وانقطاع المرتبات
  • ارتفاع كبير في تكاليف المعيشة بتركيا
  • عثمان ميرغني رجل ضعيف وهش وموسمي المواقف
  • مصر وجنوب أفريقيا تبحثان سبل مواجهة الفقر المائي
  • ترحيل 1835 أسرة لمحلية جنوب الجزيرة من المناقل
  • شوفو حكايتي : قصة الأخ مصطفى..”بعد 16 سنة حبس واش راح ندير بالدنبا”
  • رونالدو: فترتي في ريال مدريد هي الأكثر سعادة لي من ناحية كرة القدم
  • آفة هذا الصراع
  • عثمان ميرغني: الجيش يقترب من القصر الجمهوري
  • هذا جديد تعويضات الحرب المالية