المقاومة الإسلامية في العراق تقصف قاعدة رميلان الأمريكية في سوريا
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، استهداف قاعدة رميلان الأمريكية في سوريا، وذلك بعد ساعات من وقوع انفجارات في مدينة الميادين قرب الحدود بين سورية والعراق.
وقالت المقاومة في بيان صحفي الأحد: "هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة رميلان التابعة للاحتلال الأمريكي في سوريا، بطائرات مسيرة".
وأوضح البيان أن "القصف أصاب أهدافه، وأن المقاومة الإسلامية مستمرة في دك معاقل العدو".
اقرأ أيضاً
المقاومة الإسلامية في العراق تقصف قاعدة أمريكية في العمق السوري
يأتي ذلك بعدما أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، مساء السبت، أن انفجارات وقعت في مدينة الميادين قرب الحدود بين سورية والعراق، ناجمة عن صواريخ أطلقتها قوات "التحالف الدولي" في محيط المدينة وبالقرب من قلعة الرحبة، وذلك عقب هجوم مزدوج بالصواريخ والطائرات المسيرة أطلقتها المليشيات الموالية لإيران في سوريا على قاعدتين للجيش الأميركي هما قاعدتا حقل العمر النفطي وحقل كونيكو للغاز بريف دير الزور.
وأوضح المرصد في تقريره، أن طائرات حربية أمريكية نفذت غارتين على موقعين للمليشيات الإيرانية في جبل العمال والمطار القديم في مدينة دير الزور، دون ورود معلومات عن حجم الأضرار.
وأشار إلى سقوط قرابة 40 صاروخا داخل القاعدتين وخارجهما مع محاولة الدفاعات الأرضية التصدي للهجوم الذي وصفه بـ"الأعنف" منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة.
ومنذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، نفذت فصائل عراقية مسلحة أكثر من 100 هجوم بواسطة طائرات مسيّرة مفخخة وصواريخ كاتيوشا على قواعد أميركية في العراق وسورية، رداً على الدعم الأميركي للحرب الإسرائيلية على غزة، وفقاً لبيانات صدرت عن أكثر من فصيل مسلح.
اقرأ أيضاً
المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قواعد أمريكية بـ11 عملية خلال يوم
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامية العراق قاعدة أمريكية قاعدة رميلان المقاومة الإسلامیة فی العراق فی سوریا
إقرأ أيضاً:
محكمة أمريكية تؤكد مسؤولة مجموعة إن إس أو الإسرائيلية عن اختراق واتساب
أصدرت قاضية أمريكية حكما لصالح تطبيق واتساب المملوك لشركة ميتا ضمن دعوى قضائية تتهم مجموعة "إن إس أو NSO" الإسرائيلية باستغلال ثغرة في التطبيق لتثبيت برامج تجسس مما أتاح مراقبة 1400 شخص.
ووفقا لوثائق المحكمة، خلصت القاضية فيليس هاميلتون بالمحكمة الجزئية في أوكلاند بولاية كاليفورنيا إلى أن مجموعة "إن إس إو" مسؤولة عن الاختراق وانتهاك التعاقد، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وقالت هاميلتون إن الدعوى ستحال الآن إلى المحاكمة بشأن قضية الأضرار فقط.
وقال ويل كاثكارت رئيس واتساب إن الحكم يمثل انتصارا للخصوصية، مضيفا "أمضينا خمس سنوات في عرض قضيتنا لأننا نعتقد اعتقادا راسخا أن شركات برمجيات التجسس لا يمكنها الاختباء وراء الحصانة أو تجنب المساءلة عن أفعالها غير القانونية".
وتابع "ينبغي لشركات المراقبة أن تعلم أنه لن يتم التسامح مع التجسس غير القانوني".
ورفع تطبيق واتساب في عام 2019 دعوى قضائية ضد شركة "إن إس أو" سعيا للحصول على أمر قضائي وتعويضات، متهمة إياها بالوصول إلى خوادم واتساب دون إذن قبل ستة أشهر لتثبيت برنامج "بيغاسوس" على الأجهزة المحمولة للأشخاص المستهدفين.
وأشارت الدعوى إلى أن الاختراق سمح بمراقبة 1400 شخص منهم صحفيون وناشطون مدافعون عن حقوق الإنسان ومعارضون.
وتقول شركة "إن إس أو" إن برنامج "بيغاسوس" يساعد وكالات إنفاذ القانون والمخابرات في مكافحة الجريمة وحماية الأمن القومي وإن تقنيتها تهدف إلى المساعدة في القبض على الإرهابيين والمتحرشين بالأطفال وعتاة المجرمين.
وقدمت "إن إس أو" طعنا أمام محكمة في عام 2020 على رفض منحها "الحصانة القائمة على السلوك"، وهو مبدأ في القانون العام يحمي المسؤولين الأجانب الذين يتصرفون بصفتهم الرسمية.
لكن محكمة الاستئناف الأمريكية في سان فرانسيسكو أيدت الحكم في عام 2021.
ورفضت المحكمة العليا الأمريكية في العام الماضي استئناف شركة إن.إس.أو المقدم أمام محكمة أقل درجة، الأمر الذي سمح باستمرار الدعوى القضائية.
ويذكر أنه في كانون الثاني/ يناير 2022 أعلنت وزارة الخارجية الفنلندية أن هواتف دبلوماسييها تعرضت للتجسس باستخدام برنامج "بيغاسوس" الذي طورته شركة "إن إس أو" الإسرائيلية.
وكانون الأول/ ديسمبر 2021 كشفت تقارير صحفية عن اختراق هواتف موظفين في وزارة الخارجية الأمريكية في إفريقيا باستخدام برنامج "بيغاسوس"، ما أدى إلى توتر في العلاقات بين الولايات المتحدة و"إسرائيل".
وتموز/ يوليو 2021 كشف تحقيق استقصائي شاركت فيه 16 وسيلة إعلامية دولية منها "واشنطن بوست" و"الغارديان" و"لوموند"، عن استخدام برنامج "بيغاسوس" الإسرائيلي للتجسس على صحفيين ونشطاء وسياسيين في 40 دولة حول العالم.
وأثار ذلك جدلا واسعا حول انتهاكات الخصوصية وحقوق الإنسان.
وفي أيلول/ سبتمبر 2019 نشر موقع "بوليتيكو" الأمريكي أن مسؤولين أمريكيين يعتقدون أن "إسرائيليين زرعوا أجهزة معدة في مناطق قرب البيت الأبيض للتجسس على الرئيس (حينها) دونالد ترامب، والمقربين منه".
وقال المسؤولون إن إسرائيل زرعت أجهزة تسمى "ستينغ راي"، اكتشفت في واشنطن عام 2017، وهي تماثل إشارات بث الأبراج الخلوية لاعتراض مكالمات ورسائل نصية، حسب المصدر ذاته.
وفي حزيران/ يونيو 2015 قررت السلطات النمساوية فتح تحقيق حول شواهد متعلقة بعمليات تجسس إسرائيلية عبر هجوم إلكتروني على فنادق تجري فيها مفاوضات دول 5+1 مع طهران، بخصوص برنامج إيران النووي في النمسا.