الأحد, 31 ديسمبر 2023 9:49 ص

بغداد/ المركز الخبري الوطني

أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، اليوم الأحد، أن صادرات العراق النفطية إلى الولايات المتحدة ارتفعت بشكل كبير خلال الأسبوع الماضي، وفقا لجدول نشرته الإدارة.

وأوضحت الإدارة، في جدولها إطلع عليه / المركز الخبري الوطني/، أن “متوسط الاستيرادات الأمريكية من النفط الخام خلال الأسبوع الماضي من ثماني دول رئيسية بلغ 4.

872 مليون برميل يوميا، مسجلا انخفاضا بمقدار 802 ألف برميل يوميا عن الأسبوع الذي سبقه والذي بلغ 5.674 مليون برميل يوميا”.

وأشارت البيانات، إلى أن “صادرات العراق النفطية إلى الولايات المتحدة بلغت 380 ألف برميل يوميا في الأسبوع الماضي، مرتفعة بمقدار 358 ألف برميل يوميا عن الأسبوع الذي سبقه الذي بلغ معدل 22 ألف برميل يوميا”.

وبحسب الإدارة، فقد جاءت أكبر الإيرادات النفطية للولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي من كندا بمعدل بلغ 3.428 مليون برميل يوميا، تلتها المكسيك بمتوسط 380 مليون برميل يوميا، ومن ثم البرازيل بمعدل 238 ألف برميل يوميا، وكولومبيا بمعدل 157 ألف برميل يوميا.

وبين الجدول، أن “الولايات المتحدة استوردت كميات من النفط الخام من الإكوادور بمعدل 142 ألف برميل يوميا، ومن نيجيريا بمعدل 80 ألف برميل يوميا، ومن السعودية بمعدل 75 ألف برميل يوميا، بينما لم تستورد كميات من روسيا وليبيا”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: ملیون برمیل یومیا الولایات المتحدة ألف برمیل یومیا الأسبوع الماضی

إقرأ أيضاً:

خبراء: تطوير المصافي النفطية يوفر مليارات الدولارات لخزينة العراق

بغداد- يشكّل قطاع النفط عصب الاقتصاد العراقي، إذ تعتمد البلاد بشكل كبير على تصدير النفط بنسبة تقارب 90% لتغطية نفقات الموازنة وتلبية الاحتياجات المحلية من المشتقات النفطية.

وفي خطوة تهدف إلى تعزيز الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، أعلن رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني قرب وصول الطاقة التكريرية للمصافي العراقية إلى مستوى قياسي يبلغ مليون و542 ألف برميل يوميا، وُصف بأنه تطوّر غير مسبوق في تاريخ الصناعة النفطية العراقية.

ويتكوّن قطاع مصافي النفط في العراق من 3 شركات حكومية: نفط الشمال، والوسط، والجنوب، ويضم 14 مصفى تنتج مجتمعة أكثر من 1.2 مليون برميل يوميا، تغطي نحو 70% من الحاجة المحلية البالغة 31 مليون لتر يوميا.

تحول إستراتيجي

ويرى الخبير الاقتصادي مصطفى حنتوش أن الخطوات الحكومية لتطوير قطاع المصافي وتنمية الإنتاج المحلي تمثّل تحولا إستراتيجيا قد يحمل آثارا إيجابية على الاقتصاد العراقي.

وأوضح حنتوش -في حديثه للجزيرة نت- أن العراق يواجه تحديات فعلية في تلبية الطلب المتزايد على المشتقات، مشيرا إلى أن البلاد تستورد نحو 15% من احتياجاتها من البنزين العادي، و80% من البنزين المحسن.

شياع السوداني أعلن قرب وصول الطاقة التكريرية للمصافي العراقية إلى مستوى قياسي أزيد من 1.5 مليون برميل يوميا (مواقع التواصل)

وأشار إلى مصفاة كربلاء، التي تصل طاقتها الإنتاجية إلى 140 ألف برميل يوميا، بوصفها نموذجا يمكن تكراره في مصافٍ أخرى، مثل بيجي والقيارة. وأكد أنه إذا استقر الإنتاج في هذه المصافي، فقد يتم تقليل الاعتماد على الاستيراد، مما يخفف العبء المالي على خزينة الدولة.

إعلان

وأضاف أن العراق حقق اكتفاء ذاتيا في بعض المشتقات الأخرى مثل وقود الطائرات، وأن تطوير المصافي بالتوازي مع زيادة إنتاج الغاز والنفط قد يوفّر مبالغ كبيرة. وبيّن أن الطاقة الاستيعابية للخزن في المصافي الحالية تبلغ نحو 600 ألف برميل يوميا، مع إمكانية رفعها لتلبية الطلب المحلي الذي يقترب من مليون برميل يوميا.

وأشار حنتوش إلى أن تحقيق الاكتفاء الذاتي في التكرير لا يستلزم بالضرورة أن تكون جميع المصافي حكومية، بل يمكن للقطاع الخاص أن يشارك في إنتاج المشتقات الصناعية، بشراء النفط الخام بأسعار تنافسية.

وتُظهر بيانات منظمة أوبك أن القدرة التكريرية لمصافي العراق بلغت 1.11 مليون برميل يوميا بنهاية عام 2021، لكن الإنتاج الفعلي كان أقل، إذ لم يتجاوز 623 ألف برميل يوميا، نتيجة عمل عدة مصافٍ بأقل من طاقتها التصميمية، خاصة بعد تعرضها لأضرار في فترات النزاع المسلح.

خفض الاستيراد

من جهته، أكد الخبير النفطي كاظم جابر أن الاعتماد على الكوادر الوطنية في تطوير قطاع المشتقات النفطية يمثل خيارا واقعيا للنهوض بهذه الصناعة الحيوية. ولفت في حديثه للجزيرة نت إلى أن افتتاح مصفاة ميسان، بقدرة تتراوح بين 70 و120 ألف برميل يوميا، سيساهم في تغطية الطلب المحلي ويقلل الحاجة إلى الاستيراد، مما يخفف الأعباء عن ميزانية الدولة.

خبراء: الاعتماد على الكوادر الوطنية في تطوير قطاع المشتقات النفطية يمثل خيارا واقعيا للنهوض بهذه الصناعة الحيوية (الأوروبية)

وأشار جابر إلى أن العراق استورد مشتقات نفطية بقيمة 3.3 مليارات دولار عام 2021، وأن الحكومة تسعى لتقليص هذا الرقم عبر دعم الإنتاج المحلي. واعتبر أن إنجاز مصفاة ميسان بكوادر وطنية يُعد خطوة مهمة، خاصة في ظل عزوف المستثمرين عن هذا القطاع بسبب ضعف هوامش الربح الناتجة عن دعم أسعار الوقود.

إعلان

ونوّه إلى أن كوادر وزارة النفط نجحت في تنفيذ مشاريع كبيرة، من بينها إعادة تأهيل مصفاة بيجي خلال فترة وجيزة، متوقعا إنجاز مصفاة ميسان خلال فترة تتراوح بين 6 و8 أشهر.

وختم جابر بأن تقليص الاعتماد على الاستيراد يمثّل مسارا إصلاحيا في قطاع النفط، وقد يساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي، لكنه مشروط بوجود بيئة استثمارية واقعية وخطط تنفيذ دقيقة.

مقالات مشابهة

  • “الوطنية للنفط”: زيادة كميات الغاز  عبر خط البريقة مصراتة إلى 130 -150 مليون قدم يوميا
  • بمقدار 110 آلاف برميل.. انخفاض صادرات العراق النفطية خلال الربع الاول
  • تراجع صادرات نفط العراق خلال الربع الأول من العام الحالي
  • ناصر قلاوون: 20 % من صادرات الصين موجهة إلى الولايات المتحدة
  • صفقات المليارات النفطية: استثمار سياسي أم ورطة اقتصادية؟
  • وزير الزراعة: مصر تصدرت صادرات الحاصلات الزراعية بـ2.7 مليون طن خلال 2025
  • وزير الزراعة: 2.7 مليون طن حجم صادرات القطاع خلال 3 أشهر من 2025
  • مجلة أمريكية تحذر: “تصعيد كبير” مُقبل بين الولايات المتحدة والصين
  • خبراء: تطوير المصافي النفطية يوفر مليارات الدولارات لخزينة العراق
  • نائب:حكومة الإقليم مستمرة في تهريب النفط بمعدل (450) ألف برميل يومياً بعلم السوداني