رئيس «مصر بلدي»: الموقف المصري من القضية الفلسطينية ثابت على مر العصور
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أشاد اللواء سيف الإسلام عبد الباري رئيس حزب «مصر بلدي» بالمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء حالة الحرب التي عانى منها الشعب الفلسطيني، خلال الأشهر الماضية، مؤكدا أنها بادرة جديدة تدل على مساعي الدبلوماسية المصرية لحل الأزمة وإنهاء حالة الحرب والعودة لطاولة التفاوض ووجود حل جذري للقضية.
أوضح «عبد الباري» لـ«الوطن»، أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت على مر العصور، الذي يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، ينعم فيها الشعب الفلسطيني بحقوقه كاملة.
قمة القاهرة للسلاموتابع رئيس حزب «مصر بلدي»: «القيادة السياسية دعمت القضية الفلسطينية على المستوى الدبلوماسي من خلال قمة القاهرة للسلام، التي حضرها معظم حكام ورؤساء دول العالم، وعلى المستوى الاجتماعي هناك قطار المساعدات الذي اصطف أمام معبر رفح منذ الساعات الأولى للعدوان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب مصر بلدي القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني فلسطين القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
بسمة وهبة: نتنياهو وترامب يروجان للتهجير والقاهرة تدعو للسلام
قالت الإعلامية بسمة وهبة، إنّ العالم كان يتابع مشهدين أمس، الأول كان في واشنطن، حيث كان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتناقشان بشأن غزة.
وأضافت "وهبة"، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور": "نتنياهو ناقش مع الرئيس الأمريكي في محاولات للترويج لفكرة التهجير القسري للفلسطينيين، وكان يقول إن الحل الأمثل لغزة هو تهجير الفلسطينيين بشكل مشابه لما يحدث في أوكرانيا، وبالرغم من الحديث عن هذا الموضوع، كانت هناك إشارات غير مباشرة عن قرب انتهاء الضوء الأخضر لنتنياهو لاستمرار العمليات العسكرية في غزة".
وتابعت: "المشهد الثاني، كان في القاهرة، وكان مختلف تماماً، فالرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والملك الأردني عبد الله الثاني اجتمعا سويا في مشهد سياسي قوي ورسالة واضحة للعالم، مفادها، أنه من حق الفلسطينيين أن يعيشوا على أرضهم".
وأكدت: "وفي هذا اللقاء، تم التأكيد على ضرورة إيجاد حل سياسي يؤدي إلى إنهاء الصراع بشكل عادل، والاختلاف بين المشهدين كان واضحا، في واشنطن كان الحديث عن التهجير، وفي القاهرة كان هناك دعوة للسلام والعدالة. هذه هي الرسالة التي يجب أن تصل للعالم".