فيديو مؤلم.. أب يقود دراجة بداخل سلتها طفله الشهيد في غزة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
في مشهد مأساوي يعكس واقع الحياة في قطاع غزة بعد القصف الإسرائيلي الدموي، عاش أب مكلوم لحظات صعبة، حيث لجأ إلى استخدام دراجة هوائية لنقل جثة ابنه الذي فقد حياته جراء القصف الإسرائيلي.
وتظهر لقطات مؤثرة في فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، أبا يجلس على دراجة هوائية وفي سلتها من الخلف يضع جثة ابنه، سعيًا للوصول بها إلى مكان مناسب لدفنه.
ويلخص مقطع الفيديو المؤلم، حال أهالي غزة، بعد نحو 3 أشهر من القصف المتواصل والمجازر التي ترتكبتها آلة الاحتلال الدموية، حيث كانت سلة الدراجة المكان الوحيد الذي يمكن من خلاله نقل جثة الابن، إلى المكان الأخير لموراته الثرى.
View this post on InstagramA post shared by العربية Al Arabiya (@alarabiya)
ويعاني أهالي القطاع، البالغ عددهم ما يقارب ال 2.3 مليون نسمة، من هجوم دموي اسرائيلي غير مسبوق، وحصار خانق، منذ السابع من اكتوبر الماضي، عقب عملية طوفان الأقصى، التي نفذتها حركة حماس.
وتسبب القصف الاسرائيلي، بسقوط نحو 80 ألف شهيد وجريح، وتدمير المستشفيات والمرافق الصحية، والبنية التحتية بشكل كامل في غزة، عدا عن نفاد الوقود، وبالتالي عدم القدرة على الحركة بالسيارات، وامكانية نقل الجرحى والمرضى، إلى أي مكان لتقديم ما يلزم لهم من علاج، وحتى امكانية نقل الشهداء لدفنهم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
بالفيديو .. أسيرة سابقة: القصف على غزة كاد يفقدني حياتي
سرايا - روت الأسيرة الإسرائيلية السابقة نوعا أرغماني، أمس الثلاثاء، أمام مجلس الأمن الدولي، تفاصيل رحلة أسرها في قطاع غزة، مؤكدة أنها لم تكن تتوقع أن تنجو من الأسر، ودعت إلى استمرار وقف إطلاق النار.
وقالت أرغماني في كلمتها: "أريد أن يعرف العالم أن الاتفاق لا بد من إتمامه بالكامل، بكل مراحله"، قبل أن تصف كيف جرى تفجير المنزل الذي كانت محتجزة بداخله، مما أدى إلى احتجازها تحت الركام.
وأضافت: "لم أتمكن من الحركة، ولم أستطع التنفس. ظننت أنها الثواني الأخيرة من حياتي"، معتبرة أن وجودها اليوم أمام المجلس "معجزة".
يذكر أن جيش الاحتلال أعلن في حزيران/ يونيو الماضي استعادة أرغماني مع ثلاثة أسرى إسرائيليين آخرين، وذلك بعد عملية عسكرية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة مئات المدنيين الفلسطينيين.
وعادت أرغماني إلى الاحتلال بعد ثمانية أشهر من الأسر، بينما لا يزال صديقها أفيناتان أور محتجزًا لدى فصائل المقاومة في غزة، ومن المقرر إطلاق سراحه خلال المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
ومن المتوقع أن تنتهي المرحلة الأولى من الاتفاق -الذي بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي - يوم السبت المقبل، بإطلاق سراح العشرات من الأسرى الإسرائيليين مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
من جهتها، شددت مبعوثة الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط سيغريد كاج، التي تشغل أيضًا منصب منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، على ضرورة تجنب استئناف القتال في غزة بأي ثمن.
وخلال كلمتها أمام مجلس الأمن أكدت كاج: "لا يمكن إنكار حجم الصدمة على الجانبين. خلال زيارتي الأخيرة إلى غزة، بعد فترة وجيزة من بدء وقف إطلاق النار، تأثرت مرة أخرى بالدمار الشامل، وباليأس الناجم عن الخسائر الفادحة والشعور العميق بالفقد".
يُذكر أن أرغماني كانت قد نفت في أواخر آب/ أغسطس الماضي أن تكون تعرضت للضرب على يد عناصر كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مؤكدة أن الإعلام الإسرائيلي أخرج أقوالها عن سياقها.
وأوضحت أرغماني عبر حسابها على إنستغرام أنها أصيبت في جميع أنحاء جسدها نتيجة انهيار حائط خلال غارة إسرائيلية، وليس بسبب تعرضها للضرب أو قص شعرها أثناء الأسر.
بالفيديو.. أسيرة سابقة: القصف على غزة كاد يفقدني حياتي#سرايا #غزة #عاجل
https://t.co/KPkJpn3RwQ pic.twitter.com/pZR3OqwV7q
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1178
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 26-02-2025 05:16 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...