22 قتيلا في غارات اوكرانية على بيلغورود الروسية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
اعلن مصدر روسي مسؤول مصرع 22 مدنيا في غارات مفاجئة شنتها القوات الاوكرانية على مدينة بيلغورود الروسية/ فيما اشارت معلومات نقلا عن شهود عيان الى سماع دوي انفجارات في كييف في وقت متاخر من ليلة السبت
واليوم الاحد وصف ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، هجوم القوات الأوكرانية على مقاطعة بيلغورود بأنه إرهابي متعمد، وقال خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي "كلما زادت هذه التهديدات بالنسبة لنا، زاد تحركنا.
من جانبه افاد فياتشيسلاف غلادكوف محافظ مقاطعة بيلغورود "ارتفع عدد القتلى بعد قصف بيلغورود أمس، ووصل إلى 22. الليلة الماضية توفي أحد المصابين في المستشفى" واضح ان هناك 109، مصابين لا يزال 25 شخصا في حالة خطيرة، ويخطط لنقلهم إلى مستشفيات فيدرالية فيما تضررت 30 بناية سكنية و381 شقة وعدد من المنازل الخاصة والكثير من السيارات.
واعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الاوكرانية شنت هجوما عشوائيا على مدينة بيلغورود الروسية بصواريخ وقنابل عنقودية من راجمات الصواريخ "فيلخا"، وبقذائف تشيكية من طراز Vampire.
وقال الجيش الروسي انه اعترض معظم الأهداف المعادية، لكن ومع ذلك سقطت عدة قذائف وصواريخ على المدينة.
في المقابل افاد شهود عيان عن سماع دوي انفجارات عنيفه هزت العاصمة الاوكرانية كييف وحددت مصادر روسية مدينة خاركوف شرق أوكرانيا، وقالت تقارير انها تعرضت لهجوم روسي ردا على الغارات الاوكرانية على بيلغورود
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تقر بخسارة %40 من الأراضي في كورسك الروسية
كييف (وكالات)
أخبار ذات صلة ترامب يلتقي الأمين العام لـ «الناتو» في فلوريدا بلينكن يبحث أزمة أوكرانيا والشرق الأوسط في أوروباأعلن مصدر كبير في الجيش الأوكراني، أن قوات بلاده خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في منطقة كورسك الروسية خلال توغل مباغت في أغسطس، وذلك مع شن القوات الروسية موجات من الهجمات المضادة لاستعادة السيطرة على المنطقة.
وأضاف المصدر، الذي يعمل في هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني، أن روسيا نشرت نحو 59 ألف جندي في منطقة كورسك منذ أن اجتاحت القوات الأوكرانية المنطقة وتقدمت فيها بسرعة، وذلك بعد عامين ونصف العام من بدء الأزمة.
وتابع المصدر «كنا نسيطر على نحو 1376 كيلومتراً مربعاً على الأكثر، والآن أصبحت هذه المساحة أصغر بالطبع، القوات الروسية تزيد من هجماتها المضادة».
وذكر «نحن الآن نسيطر على مساحة تقدر بنحو 800 كيلومتر مربع، سوف نحتفظ بهذه المنطقة طالما كان ذلك مناسباً من الناحية العسكرية».
وتوغلت قوات كييف في كورسك بهدف وقف الهجمات الروسية في شرق وشمال شرق أوكرانيا، وإجبار روسيا على سحب قواتها التي تتقدم تدريجياً في الشرق ومنح كييف نفوذاً إضافياً في أي مفاوضات سلام مستقبلية، فيما لا تزال القوات الروسية تواصل التقدم في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.
في غضون ذلك، أعربت رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا عن تأييدها لاستخدام أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى، في دفاعها ضد القوات الروسية، قائلة إنه يتعين على ألمانيا تسليم نظام «تاوروس» الصاروخي بعيد المدى بسرعة إلى أوكرانيا.
وأجابت ميتسولا، في مقابلة نشرتها أمس تقارير إعلامية بـ «نعم»، عندما تم سؤالها عما إذا كان يتعين على الدول التي تزود أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى أن تسمح لها باستخدامها ضد أهداف في روسيا وما إذا كان يتعين على ألمانيا تسليم نظام تاوروس الصاروخي إلى أوكرانيا. وأضافت ميتسولا «نعم، هذا هو أيضا موقف البرلمان الأوروبي، هناك دعم واسع لهذا الطلب، سنرى ما إذا كان هناك تغيير مماثل في هذه السياسة بعد انتخابات البوندستاج».
مبعوث خاص
قالت أربعة مصادر مطلعة على خطط انتقال السلطة إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يدرس اختيار ريتشارد جرينيل الذي شغل منصب مدير المخابرات الوطنية خلال ولايته السابقة مبعوثاً خاصاً للصراع بين روسيا وأوكرانيا.
ومن المتوقع أن يلعب جرينيل، دوراً رئيسياً في جهود ترامب لوقف الحرب إذا تم اختياره في نهاية المطاف لهذا المنصب. ورغم أنه لا يوجد في الوقت الراهن مبعوث خاص معني بحل الصراع بين روسيا وأوكرانيا، فإن ترامب يفكر في إنشاء هذا الدور، وفقاً للمصادر الأربعة.