الحوثيون مستعدون لمواجهة الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
هددت القوات الحوثية ، الاميركيين من هجمات قد تشنها المليشيات اليمنية ردا على اي اعتداءات تقدم عليها الولايات المتحدة ، وقالت المليشيا اليمنية انها مستعدة للمواجهة فيما اسقطت قوات اميركية صواريخ بالستية اطلقها الحوثيون
تحذير يمني لاميركاوقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع في بيان ان القوات المسلحة اليمنية "الحوثيين" مستعدة لصد اي هجوم اميركي واضاف: نحذر "العدو الأمريكي" من مغبة الإقدام على أي "تصعيد ضد بلدنا وشعبنا وتحذر كذلك كافة الدول التي يسعى الأمريكي إلى الزج بها أو توريطها معه في حماية سفن العدو الصهيوني"
وقال سريع "موقف اليمن تجاه القضية الفلسطينية ثابت ومبدئي ولن يتغير أو يتبدل مهما كانت التطورات ومهما بلغت التحديات" والقوات اليمنية على اتم الاستعداد "لمواجهة أي عدوان على بلدنا وشعبنا".
واكد ان القوات اليمنية ستتصدى لاي عدوان "ضمن واجباتها ومسؤولياتها الدينية والوطنية".
مدمرة اميركية تسقط صواريخ يمنيةفي الغضون اعلنت الولايات المتحدة ان مدمرة أمريكية اسقطت السبت صاروخين باليستيين مضادين للسفن أطلقا من اليمن وقالت سنتكوم " إن هذا الاشتباك "جرى أثناء استجابتها لنداء استغاثة من سفينة حاويات أصيبت في هجوم آخر".
USS GRAVELY shoots down two anti-ship ballistic missiles while responding to Houthi attack on merchant vessel.
Today at approximately 8:30 p.m. (Sanaa time), the container ship MAERSK HANGZHOU reported that they were struck by a missile while transiting the Southern Red Sea. The… pic.twitter.com/nUgifhkdC8
واشارت الى ان القوات الحوثية شنت 23 هجوما على سفن تجارية منذ 19 نوفمبر الماضي، في أعقاب ما أعلنه الحوثيون من عمليات ضد السفن المرتبطة بدولة الاحتلال الاسرائيلي
كما أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، أنها تلقت بلاغا عن دوي انفجار قوي مع وميض خلال حادث على متن سفينة قبالة سواحل مدينة الحديدة الساحلية اليمنية. واعلن القائد الأعلى للقوات البحرية الأمريكية في الشرق الأوسط نائب الأدميرال براد كوبر، بأن"الحوثيين في اليمن لا يظهرون أي مؤشرات على إنهاء هجماتهم" على السفن التجارية في البحر الأحمر.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
خبير بريطاني: شركات الشحن لا تدفع رسومًا للحوثيين في البحر الأحمر
يمانيون – متابعات
على عكس ما أمله العدوّ الصهيوني والولايات المتحدة وشركاؤهما من خلال اللجوء إلى ما يسمى بفريق الخبراء الأمميين لتشويه الموقف اليمني المساند لغزة، كذَّبَ خبراءُ أجانبُ ما أورده الفريق من افتراءات بشأن العمليات اليمنية في البحر الأحمر، ومزاعم فرض رسوم على السفن للسماح لها بالعبور، الأمر الذي يكشف بوضوح زيف كُـلّ ما جاء في تقرير الفريق، والأهداف العدوانية التي تقف وراء إصداره.
وقال الخبير البريطاني في الأمن البحري والقانون، ستيفن أسكينز: إن ما ذكره فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة بشأن قيام صنعاء باستلام 180 مليون دولار شهريًّا كرسوم مقابل السماح للسفن بعبور البحر الأحمر “ادِّعاء كبير” وصعب التصديق.
وعلى منصة “لينكد إن” كتب أسكينز الذي قال إنه عمل سابقًا مع فريق الخبراء: “أنا أعرف مدى صعوبة ذلك من وجهة نظر قانونية وتنظيمية ولوجستية”.
وقال: “لقد قمت بتقديم المشورة لأصحاب السفن المحبطين؛ بسَببِ استهداف سفنهم في البحر الأحمر، وكتبت إلى مركز تنسيق العمليات الإنسانية التابع للحوثيين، سعيًا للحصول على تصريح بالمرور الآمن، وحصلت عليه”.
وَأَضَـافَ أنه لم يسمع من قبل أن شركة قامت بتحويل أية أموال إلى صنعاء مقابل مرور السفن.
وتابع: “لو كانت شركات الشحن البحري تدفع مثل هذه المبالغ، لكنت قد أدركت ذلك” في إشارة إلى اطلاعه على تفاصيل الوضع في البحر الأحمر.
وأضاف: “إن أصحاب السفن يتخذون قرارات بعدم الذهاب، ويتحملون التكاليف، ويجد بعضهم أن سفنهم معطلة؛ لأَنَّهم لا يريدون الذهاب، ويخسرون عقود الإيجار، وهذا يكلفهم أموالًا طائلة. ولكن هل يكفي هذا لبدء دفع رسوم لمنظمة محظورة من قبل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، دون أي أمل في التهرب من شركات التأمين؟ لا أصدق هذا”.
وقال: “استنتاجي هو أن صناعة الشحن لا تدفع 180 مليون دولار شهريًّا للحوثيين، وذلك يشمل أصحاب السفن وشركات التأمين الخَاصَّة بهم” مضيفًا: “لا أستطيع أن أرى كيف يمكن أن يكون ذلك صحيحًا”.
وكان فريق الخبراء نفسه قد ذكر في تقريره أنه لم يستطع التحقّق من هذه المزاعم، ومع ذلك فقد حرص على إيرادها في تقريره وكأنها حقيقة، الأمر الذي كشف بوضوح تعمد التشويه للموقف اليمني المساند لغزة، والترويج للأكاذيب التي فشل إعلام العدوّ وعملائه في ترويجها طيلة عام كامل.
ويُقاس على كذبة رسوم عبور البحر الأحمر بقية المزاعم التي أوردها فريق الخبراء في تقريره المضلل، والتي لم تعكس سوى استمرار الأمم المتحدة بخدمة الأجندة الأمريكية والصهيونية وتسخير نفسها كأدَاة وصوت للعدو.