العثور على 3 مهاجرين مفارقين الحياة قبالة جزر الكناري.. وإنقاذ 15
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
عُثر على ثلاثة أشخاص مفارقين الحياة في مركب مكتظ بمهاجرين تم إنقاذهم أمس السبت قبالة جزر الكناري، وفق ما أفاد مسؤولون في جهاز الإنقاذ البحري الإسباني.
تمكّن عناصر الإنقاذ من نقل 15 ناج من المركب الذي عُثر عليه في وقت متأخر بعد الظهر على بعد حوالى 314 كيلومترا جنوب جزيرة إل هييرو، وفق ما أفاد ناطق باسم أجهزة الطوارئ الإسبانية فرانس برس.
ارتفاع حصيلة قتلى زلزال الصين إلى 151 منذ 59 دقيقة قطارات «يوروستار» تستأنف رحلاتها اليوم منذ ساعة
وتم نقل الناجين الذين كان بعضهم يعاني من الجوع وانخفاض حرارة الجسم على متن مروحية إلى إل هييرو.
تشهد جزر الكناري، الواقعة قبالة سواحل شمال غرب أفريقيا، وصول أكبر عدد من المهاجرين منذ العام 2006.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. رصد الآلاف من دلافين ريسو تسافر قبالة سواحل كاليفورنيا
تمكن علماء الأحياء البحرية من رصد مشهد نادر لمجموعة ضخمة من الدلافين تقدر بأكثر من 1500 دلفين من نوع "دلافين ريسو" وهي تقفز وتسبح قبالة سواحل كاليفورنيا.
كان ذلك في خليج كارمل، الذي يعد نقطة جذب للحياة البحرية بفضل مياهه الغنية بالمغذيات، والتي تدعم أنواعًا مختلفة من الأسماك وأسماك القرش النمرية ودلافين ذات الأنف الزجاجي وأسود البحر.
دلافين ريسودلافين ريسو هي نوع مميز، يمكن أن يصل طوله إلى أكثر من 10 أقدام ويزن نحو نصف طن، وتُعرف بوجود ندوب بيضاء على أجسامها. تتكيف هذه الدلافين مع العيش بالقرب من الجرف القاري حيث يمكنها البحث عن فرائس على أعماق تصل إلى حوالي 600 متر.
على الرغم من أن دلافين ريسو غالبًا ما تُرى في مجموعات صغيرة من 10 إلى 30 فردًا، فإن مشهد مجموعة ضخمة كهذه، تضم مئات الأفراد، يُعتبر نادرًا للغاية، وهو ما أثار دهشة العلماء الذين كانوا في الأصل في مهمة لرصد الحيتان الرمادية المهاجرة.
تفاعل الدلافين مع القارب كان مذهلًا أيضًا، حيث أشار العلماء إلى أن الدلافين كانت تقفز في الهواء وتصفق بذيلها، وتقترب من القارب بشكل يشبه الاحتفال، كما قالت عالمة الأحياء البحرية كولين تالتي من مركز مراقبة الحيتان في خليج مونتيري: "لقد كانوا يقيمون حفلة كبيرة". ووصف إيفان برودسكي من Monterey Bay Whale Watch المشهد بقوله: "كانوا يمتدون على الأفق بقدر ما أستطيع أن أرى".
يُعتقد أن هذا النوع من الدلافين يوسع نطاقه، حيث تم رصدها في مناطق جديدة مثل قبالة السواحل النرويجية شبه القطبية، مما يشير إلى حركة نحو بيئات جديدة. ومع ذلك، تشير الدراسات إلى أن الضوضاء الناتجة عن الأنشطة البشرية في المحيطات، مثل القوارب الآلية، قد تهدد هذه الأنواع. خاصةً أن الضوضاء ذات التردد المنخفض تؤثر على سلوك الدلافين الصوتي، مما يعيق قدرتها على استخدام النقرات والطنين لتحديد موقع الفرائس.
إن هذا الاكتشاف يسلط الضوء على تعقيد حياة الدلافين والتهديدات البيئية التي تواجهها، مما يبرز الحاجة إلى مزيد من البحث لحمايتها والحفاظ على موائلها.