الأحد, 31 ديسمبر 2023 9:35 ص

بغداد/ المركز الخبري الوطني

أعلن سبهان الملا جياد، مستشار رئيس الوزراء، اليوم الأحد، عن تطور متوقع في واقع الطاقة الكهربائية في العراق خلال صيف عام 2025، مشيرا إلى ثلاث مسائل رئيسية ستشكل جزءا من هذا التحول.

وأوضح الملا جياد، في حديث للصحيفة الرسمية،تابعه / المركز الخبري الوطني/، أن “المسألة الأولى تتعلق بالربط الخليجي الذي من المتوقع الانتهاء منه في وقت قريب، تلاه الربط التركي، مما سيسفر عن إضافة نحو 2500 ميغاواط إلى شبكة الكهرباء، مع تأثير ملموس يشعر به المواطن منتصف عام 2024”.

وأشار، إلى “أهمية الفائض من الطاقة الذي سينقله الربط الخليجي إلى العراق، مما قد يحفز المستثمرين على دخول السوق وتطوير القطاع الكهربائي في ظل الأجواء الأمنية المريحة”.

وتناول الملا جياد، المسألة الثانية المتعلقة ببناء محطات حرارية عراقية، حيث أشار إلى العمل المتزامن على محطة الكيارة ومحطة الأنبار الغازية، موضحا أن إنجاز هذه المشاريع يحتاج إلى سنتين أو ثلاث. كما أشار إلى التقدم المحتمل في مشروع توتال خلال السنتين القادمتين.

وفيما يتعلق بالمسألة الثالثة، أكد، على أن “العمل الفعال على زيادة جباية الطاقة الكهربائية من المواطنين يمثل مؤشرا لتطور الكهرباء في البلاد، مبينا، أن نسبة كبيرة من الطاقة الحالية تضيع بسبب غياب الجباية، داعيا، إلى برامج لترشيد استهلاك الكهرباء وتفعيل الجباية الإلكترونية”.

وشدد الملا جياد، على أن “اتخاذ هذه الإجراءات بشكل دقيق ومستمر، بالإضافة إلى المتابعة المستمرة، يمكن أن يؤدي إلى تحسن ملحوظ في واقع الكهرباء في العراق خلال صيف عام 2025”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

خبير يسرد سبب انقطاع الكهرباء ويقترح تشكيل خلية أزمة للطاقة في العراق - عاجل

بغداد اليوم - بغداد 

حدد رئيس مركز العراق للطاقة فرات الموسوي، اليوم الثلاثاء (31 كانون الأول 2024)، سبب انقطاع التيار الكهربائي وقلة تجهيز الطاقة في العراق في الآونة الأخيرة، فيما اقترح تشكيل خلية أزمة للطاقة لتجهيز المحطات بالوقود.

وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "منظومه الطاقة الكهربائية في العراق تعمل على ثلاثة أنواع من الوقود، الأول هو الغاز المستورد من ايران بحدود 1500 مليون قدم مكعب قياسي، والثاني هو الغاز المحلي ويبلغ انتاجه بعد المعالجة بحدود 2000 مليون قدم  متر مكعب قياسي".

وأضاف، أن "النوع الثالث هو وقود الكاز اويل وهو نوع من انواع المشتقات النفطية التي تعمل بعض المحطات بها، كما ان 70% من المحطات تعمل على الغاز الجاف".

وتابع الموسوي، أن "المشكلة في العراق بدأت بعد انقطاع الغاز الإيراني حيث كانت مدة العقد خمس سنوات و50 مليون متر مكعب قياسي، وبدأت الكمية تنحسر الى ان وصلت للانقطاع بسبب احتياج ايران للغاز بسبب العقوبات الأمريكية على قطاع الطاقة ولم تعد قادرة على إعطاء العراق هذه الكمية".

وأكمل، "اننا واجهنا مشكلة جديدة وهي تزويد محطات الكهرباء بمادة الكاز اويل حيث استنفذت كل الكمية والخزين الاستراتيجي حيث كان هناك خللا واضحا بالنقل وشحة بكمية الكاز المطلوب وهناك محطات  كهربائية لا تعمل الا على الغاز المستورد مثل محطة بسماية والمنصورية ومحطة القدس، وأصبحت مشكلة كبيرة فبمادة الكاز لا يمكن تشغيل كل الوحدات من خلال هذه المحطات حيث هناك عجز كبير والحلول المتناولة لا تتحملها فقط وزارة الكهرباء ووزارة النفط".

وبين الموسوي، أننا" نلاحظ عدم وجود سياسة نفطية واستراتيجية واضحة خلال السنوات السابقة حيث هنا تكمن المشكلة لذلك نحتاج الى خلية ازمة طاقة لتوفير اكبر كمية من مادة الكاز لتشغيل محطات الكهرباء خاصه بوجود انخفاض درجات الحرارة، وقل التجهيز وتم فقدان أكثر من 9 الاف ميكا واط من الطاقة الكهربائية رغم تخصيص ميزانيات كبيرة  ولكن مازالت المشكلة قائمة.

 

 

مقالات مشابهة

  • أزمة الطاقة الإيرانية تعيد تشكيل مشهد الكهرباء في العراق
  • ما حقيقة وجود أزمة رواتب في العراق؟.. مستشار السوداني يوضح
  • وداعا لانقطاع التيار.. الحكومة تستهدف رفع كميات الغاز الطبيعي لمحطات الكهرباء في 2025
  • خبير يسرد سبب انقطاع الكهرباء ويقترح تشكيل خلية أزمة للطاقة في العراق
  • خبير يسرد سبب انقطاع الكهرباء ويقترح تشكيل خلية أزمة للطاقة في العراق - عاجل
  • وزير الكهرباء يبحث مع وزير النفط والطاقة السوداني سبل دعم وتعزيز الشراكة والتعاون
  • وزير الكهرباء يبحث مع نظيره السوداني تنفيذ المرحلة الثانية من الربط بين البلدين
  • وزير الكهرباء يبحث مع نظيره السوداني سبل دعم وتعزيز الشراكة والتعاون
  • الكهرباء: نسبة إنجاز مشروع الربط العراقي - الخليجي وصلت إلى 90 بالمئة
  • التوقف الإيراني يفاقم أزمة الكهرباء: 5500 ميغاواط مفقودة