«احتفالات 2024».. القادم أفضل في «حياة كريمة» تتصدّر اهتمامات كبار كتاب الصحف
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
سلط كتاب الصحف المصرية صباح اليوم /الأحد/ الضوء على عدد من الموضوعات المتعلقة بمطلع العام الجديد 2024، وأبرز الأحداث في العام الجاري 2023.
وفي مقالة بصحيفة "الأهرام" تحت عنوان «هموم وآمال» بين عام «مضى» وعام «مقبل»، قال الكاتب عبدالمحسن سلامة إن 2023 قد يكون العام الأكثر دموية في القرن الحادي والعشرين، خاصة في المنطقة العربية والشرق الأوسط.
واستعرض الكاتب في مقاله أبرز الكوارث والأزمات التي عصفت بعالمنا في 2023، ففي بدايته وبالتحديد في السادس من فبراير، زلازل مدمرة اجتاحت سوريا وتركيا، ونتج عنها أكثر من 50 ألف قتيل، وأضعافهم من المصابين، ثم كانت نهايته المأساوية في قطاع غزة بتلك الحرب التي لاتزال تدور رحاها حتى الآن، والتي حصدت أكثر من 21 ألف قتيل فلسطيني، وأكثر من 50 ألف مصاب، وسط صمت وعجز دولي، وشراكة أمريكية كاملة في أبشع مذبحة إنسانية يشهدها العالم في التاريخ الحديث.
وفي المنطقة العربية، قال إن الأوضاع في السودان انفجرت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بعد شراكة طويلة وممتدة بينهما، إلا أن هذه الشراكة انقلبت إلى نزاع مسلح في أبريل الماضي، ولايزال النزاع مستمرا، ما أدى إلى مصرع أكثر من 10 آلاف، وتشريد الملايين من أبناء الشعب السوداني، بحثًا عن المناطق الآمنة داخل السودان وخارجه.
وتابع الكاتب: "هذا هو حال المنطقة في هذا العام، الذي يذهب إلى حال سبيله اليوم غير مأسوف عليه، وبالضرورة ستتداخل الأحداث وتتشابك في العام الجديد، الذي يبدأ مسيرته غدًا على أمل أن تنتهي تلك الأحداث المأساوية التي لاتزال مستمرة، خاصة في غزة والسودان، ليعود الأمن والأمان المفقود إلى سكان غزة والسودان، ويعود الاستقرار إلى المنطقة قبل أن تتحول إلى كرة لهب تنشر النيران في المنطقة كلها، وتمتد آثارها إلى كل دول العالم".
واختتم مقاله مؤكدًا أن هناك علاقة وطيدة بين البيت والحي، فلا يمكن أن ينفصل البيت عن محيطه المجاور في الحي القابع فيه، والحال نفسه ما بين الدولة والإقليم، فلا يمكن أن تكون هناك دولة بمعزل عما يحدث في إقليمها.
في السياق ذاته، تناول الكاتب عبدالرازق توفيق في مقاله بجريدة الجمهورية تحت عنوان (عام الفرص) نهاية عام 2023 وبداية عام ميلادي جديد.
وقال الكاتب: "رغم كثرة التحديات التي خلقتها أزمات عالمية، وتعدد التهديدات والمؤامرات والمخططات، لكن يظل ما حققناه هو الحصن، وتبقى حكمة القيادة هي صمام الأمان في كل الأحوال.. القادم أفضل في «حياة كريمة» واقتصاد جاذب للاستثمار وقطاع خاص تهيأت له أنسب الظروف واستقرار بمفهوم شامل وبنية تحتية عصرية وقوة وقدرة غير مسبوقة وحكمة تحمى كل ذلك".
وأشار الكاتب إلى أن 2023 تضمن عددًا من التحديات والأزمات إقليمية والدولية لها انعكاساتها على الداخل، وكذلك شهد نجاحات وإنجازات كثيرة، ومشاهد مبهرة، مضيفًا: "كان عامًا مليئًا بالفرص والمكاسب، والوعي، والاصطفاف والتحدي وكشف عن معدن المصريين النفيس، بل إن استمرار ما تشهده مصر من أمن وأمان واستقرار ووعي وفرص هو أبرز مكاسب العام الذي تبقى فيه ساعات لتحمل في العام الجديد 2024 آمالًا وتطلعات وأهدافًا كثيرة نسعى بتحد لتحقيقها".
وتابع الكاتب: "لم يكن عام 2023 سيئًا على الإطلاق بل كان فيه كثير من الخير والإنجازات، فإذا كانت هناك حرائق في الجوار اشتعلت سواء في السودان أو غزة، أو في البحر الأحمر أو مشاكل وأزمات مازالت عالقة دون تسوية إلا أن كل ذلك كشف عن قوة وقدرة مصر على كافة الأصعدة والمستويات، فمصر شهدت أعلى مراتب الأمن والأمان والاستقرار رغم الصراعات والنزاعات والحروب والتوترات التي تموج بها المنطقة المضطربة في الأصل، وفشلت كل الأطماع والأوهام والمخططات والمؤامرات في النيل من مصر أو فرض واقع يخالف إرادتها ويتجافى مع سيادتها ونجحت بما لديها من حكمة وقوة وقدرة، وأوراق ودبلوماسية رئاسية في تحويل كل هذه التهديدات إلى نقاط قوة .
وشدد على أن مصر أبلت في العام 2023 بلاءً حسنًا، وبذلت جهودًا خلاقة في البناء والتنمية، ومجابهة التهديدات والحفاظ على الأمن والاستقرار والصمود في مجابهة التحديات التي نتجت عن تداعيات الأزمات العالمية.
وحول العام الجديد، قال عبدالرازق توفيق: "ندخل 2024 بثقة، وبقدرة على النجاح، لدينا آمال وتطلعات وفرص كثيرة في ظل مناخ الأمن والأمان والاستقرار وما حققناه من قوة وقدرة وفي ظل تهيئة أنسب الظروف والأجواء لاستقبال المزيد من الاستثمارات الأجنبية في كافة ربوع البلاد في الطاقة والهيدروجين الأخضر في الموانئ، وتطوير قناة السويس المتواصل والمستمر، ومشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة في الصعيد، والزراعة والنهضة الزراعية غير المسبوقة".
واختتم مقاله قائلًا: "ثروة مصر الكبيرة ترتكز فيما لديها من أمن وأمان واستقرار بالمفهوم الشامل، يرتكز على وعي الشعب وآماله وتطلعاته، وامتلاكه لإرادة التحدي للبناء والتقدم، وهى ثروة باتت حلما لدول وشعوب كثيرة، تنطلق منها دعائم التقدم والنجاح، بالإضافة إلى رصيدنا الوافر من الإنجازات خلال الأعوام الماضية، يمنحنا فرصًا ثمينة".
وحول المشروعات القومية في السنوات الأخيرة، قال الكاتب محمد بركات في مقال بجريدة "الأخبار" تحت عنوان "مستمرون في البناء"، إن رغم كل ما يُروجّه المغرضون والكارهون لمصر وشعبها في سعيهم الدائم والمستمر للإساءة إلى الوطن والمواطن، بعد ثورة الشعب الناجحة في الثلاثين من يونيو والبدء في دعم وتقوية الدولة الوطنية والانطلاق نحو التحديث والتطوير والبناء للدولة الجديدة. وبرغم محاولاتهم المستمرة للتشكيك في كل الرموز وترويج ونشر العديد من الشائعات الكاذبة والأخبار غير الصحيحة، والحاملة في طياتها لكم هائل من المعلومات المغلوطة والادعاءات الوهمية.
ونوه إلى ما تقوم به مصر من عمل جاد ومستمر، وجهد متواصل وسعي مكثف للإصلاح والتطوير والبناء والتحديث على جميع المحاور والأصعدة على مسار التنمية الشاملة وبناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة والقوية.
وقال بركات: "أحسب أن أحدًا لا يستطيع أن ينكر ما تشهده البلاد، من حركة دائمة ومتسارعة تسابق الزمن لإقامة وبناء العديد من المشروعات القومية الضخمة في كل المجالات، سواء في محطات الطاقة الكهربائية أو محطات المياه وشبكات الصرف الصحي وغيرها من مشروعات البنية الأساسية التي عانينا من فقدها ردحًا طويلًا من الزمن".
واختتم مقاله قائلًا: "كما لا يستطيع أحد أن يتجاهل أو ينكر ما جرى ويجرى طوال العشر سنوات الماضية، من مشروعات قومية ضخمة لإنتاج الغذاء باستصلاح وزراعة ما يزيد على «2» اثنين مليون فدان، وإقامة الآلاف من الصوب الزراعية والمئات من مزارع الإنتاج الحيواني والسمكي، وغيرها من المشروعات الهادفة إلى توفير المواد الغذائية في مواجهة الأزمة العالمية الحالية التي يتعرض لها العالم كله ونحن معه أيضًا. وفى هذا الإطار بات واضحًا للجميع أن مصر الدولة والشعب مستمرة في طريقها للبناء والإعمار والإصلاح، طوال العشر سنوات الماضية ومستمرة على ذلك بإذن الله، متطلعة لتحقيق طموحات مواطنيها في الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة والقوية، في ظل الجمهورية الجديدة، غير ملتفتة إلى موجات الكراهية والحقد والتشكيك الصادرة عن الكارهين لمصر وشعبها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العام الجدید فی العام
إقرأ أيضاً:
الكشف على 329 مواطن خلال قافلة طبية لمبادرة حياة كريمة بمدينة غارب
قام فريق قوافل محافظة البحر الأحمر بعمل قافلة طبية متكاملة استمرت ليومين في إدارة رأس غارب بوحدة الأمل وفى إطار توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، ووزير الصحة و اللواء عمرو حنفى محافظ البحر الأحمر و تحت إشراف الدكتور إسماعيل العربى وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر.
وقالت الدكتورة سلوي شاذلي محمد مديرة إدارة القوافل إلى أن القافلة قامت إجراء الكشف لعدد 329 حالة، وصرف العلاج لعدد 320 حالة و قد تم عمل تحاليل الدم و الطفيليات لعدد 22 حالة
، وتم عمل الكشف المبكر لأمراض الضغط و السكر و الأمراض المزمنة لعدد 27 حالة وعدد حالات السونار 35 و التثقيف الصحى 46 حالة.
كما تم تحويل حالة لعمل قرار علاج علي نقفة الدولة وأن التخصصات التى تشملها المبادرة هى " باطنة - جراحة - نساء و توليد - اطفال - أسنان - تنظيم أسرة".
حيث تم إجراء جميع الكشوفات والفحوصات وصرف العلاج بالمجان لضمان وصول الخدمة الطبية لجميع أهالي وحدة الأمل بمدينة رأس غارب بمحافظة البحر الأحمر.