موقع 24:
2025-02-01@16:59:20 GMT

في مارس 2024.. ضم بلغاريا ورومانيا إلى منطقة شنغن

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

في مارس 2024.. ضم بلغاريا ورومانيا إلى منطقة شنغن

حصلت بلغاريا ورومانيا على الموافقة للانضمام إلى منطقة شنغن الأوروبية، بداية من مارس (أذار) 2024، وفق ما أعلنته الرئاسة الإسبانية للاتحاد الأوروبي، في وقت متأخر من يوم أمس السبت.

وقالت الرئاسة الإسبانية إن الإجراءات على الحدود الداخلية الجوية والبحرية، بين الدولتين العضوين في التكتل وباقي أعضاء شنغن الآخرين، سترفع  في مارس (أذار) 2024، قبل اتخاذ قرار برفع الإجراءات على الحدود البرية في وقت لاحق.

????Schengen becomes bigger
EU Council has reached an agreement on the full application of the Schengen acquis in Bulgaria ???????? and Romania ????????
Internal air and maritime border controls will be lifted first
Press release????https://t.co/BfKQ43MSdt

— EU Council Press (@EUCouncilPress) December 30, 2023

وتجمد منطقة شنغن إلى حد كبير التفتيش على الحدود بين أعضائها، وتسمح بالسفر والعمل والعيش في دولة عضو أخرى دون  تأشيرات أو تصاريح.

يشار إلى أن بلغاريا، ورومانيا، وإيرلندا، وقبرص هي الدول الوحيدة الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، التي لم تنضم إلى منطقة شنغن، في حين أن دولاً غير عضوة، مثل أيسلندا، والنرويج، وسويسرا، وليختنشتاين ضمن المنطقة.

وتعثرت جهود بلغاريا، ورومانيا، للانضمام إلى المنطقة أكثر من عقد، رغم اعتبار المفوضية أن الدولتين جاهزتين للانضمام لاتفاقية شنغن لأول مرة في 2011، وذلك بشكل رئيسي بسبب معارضة النمسا.

وقالت فيينا إن عدداً كبيراً جداً من المهاجرين غير الشرعيين يصلون إلى النمسا عبر البلدين. ولا يمكن قبول الأعضاء الجدد إلا بعد موافقة جميع الدول الأعضاء.

Today is a day of great pride for Bulgaria and Romania.

The decision to lift internal air and sea border checks with ???????????????? is a major step forward for them and for the Schengen area.

Both have worked hard for it.

They both deserve it.

They will make Schengen even stronger. pic.twitter.com/PcwS3WkjGC

— Ursula von der Leyen (@vonderleyen) December 30, 2023

ورحبت المفوضية الأوروبية بققبول بلغاريا ورومانيا، وقالت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين في بيان: "تهانينا لبلغاريا ورومانيا، هذا الإنجاز العظيم أصبح ممكناً بفضل عملكم الجاد، والتزامكم ومثابرتكم، وبفضلكم ستصبح منطقة شنغن أقوى لصالح جميع مواطني الاتحاد الأوروبي".

وخضع القضاء وسيادة القانون في الدولتين، اللتين انضمتا إلى الاتحاد الأوروبي في  2007، لتدقيق خاص من بروكسل بسبب تفشي الفساد، والجريمة المنظمة، ما أعاق توصل الأعضاء الآخرين في الاتحاد عن التوصل إلى إجماع يسمح بقبول بلغاريا ورومانيا في المنطقة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بلغاريا رومانيا شنغن بلغاریا ورومانیا منطقة شنغن

إقرأ أيضاً:

يورونيوز : فرنسا والاتحاد الأوروبي يخسران نفوذهما في غرب أفريقيا

رأت شبكة /يورونيوز/ الإخبارية، أن فرنسا والاتحاد الأوروبي يخسران نفوذهما في غرب إفريقيا، مشيرة إلى أن تسليم فرنسا أخر قاعدة عسكرية لها فى تشاد وفى منطقة الساحل يمثل خسارة لنفوذ باريس والمصالح الأوروبية فى المنطقة.


وأوضحت الشبكة، في تقرير لها، اليوم/السبت/، أن فرنسا طوت بالأمس صفحة وجودها العسكرى فى تشاد والذى امتد لأكثر من 60 عاما وهى لم تفقد وجودها فى تشاد فقط بل فقدت آخر نقطة ارتكاز لها فى منطقة الساحل الإفريقي.
وتأتي عملية التسليم في أعقاب القرار الذي اتخذه الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي في شهر نوفمبر الماضي بإنهاء اتفاقيات التعاون الدفاعي مع القوة الاستعمارية السابقة حيث كان يتمركز نحو ألف جندي في معسكر كوسي في العاصمة نجامينا.


وقالت /يورونيوز/، إن هذا القرار يندرج فى إطار حركة مستمرة منذ عام 2022، فقد انسحب الجيش الفرنسى من مالى وبوركينا فاسو والنيجر.. مشيرة إلى هذا الانسحاب سيتواصل فى الشهور القادمة، حيث أعلنت السنغال وكوت ديفوار خلال الأسابيع الأخيرة رغبتهما فى رحيل القوات الفرنسية المتواجدة على أراضيهما وتؤشر هذه القرارات على خسارة النفوذ الفرنسى فى غرب إفريقيا وتحول تجاه القوة الاستعمارية السابقة، على حد وصف الشبكة.


وترى /يورونيوز/أن دول المنطقة تتطلع إلى بناء علاقات جديدة، وتشكيل تحالفات جديدة، ورسم مسارها الخاص وهى تريد "ضمان سيادتها والقدرة على اتخاذ خياراتها واتخاذ قراراتها ورسم مسار جديد".


وأشارت إلى أنه إذا كانت المجالس العسكرية التى تولت الحكم فى مالى وبوركينا فاسو والنيجر سعت لقطيعة مع فرنسا؛ إلا أنه لايبدو أن تشاد تسعى لقطع الجسور مع باريس، فنجامينا تتحدث عن خيار "السيادة" ويبدو أن التوجه مماثلا فى السنغال وكوت ديفوار فيما يتصل بباريس.


وتقول نينا ويلين، مديرة برنامج إفريقيا في معهد إيجمونت الملكي للعلاقات الدولية في بروكسل، إن "هذا الأمر يرسل إشارة قوية بأننا لم نعد نريد هذا الوجود للقوات الفرنسية بعد ذلك، تمكنا من ملاحظة أن السفارة الفرنسية لا تزال في مالي لا يزال هناك تعاون مع فرنسا، لذا فإن هذا لا يعني أننا نقطع كل العلاقات".
وأعربت شبكة /يورونيوز/ عن اعتقادها أن انسحاب القوات الفرنسية من الساحل لايمثل ضربة قوية للسلطات الفرنسية فحسب بل يرمز إلى فقدان الاتحاد الأوروبى لنفوذه .


وفى هذا الصدد ، تقول المحللة نينا ويلين :"اعتقد أن هناك الكثير من الزعماء داخل الإتحاد الأوروبى الذين اختبأوا قليلا خلف فرنسا (..) فعلى مدى عشر سنوات، قادت فرنسا أكبر عملية ضد الإرهاب فى منطقة الساحل وهذا يناسب الكثير من الدول الأوروبية التي لم تكن مهتمة بالإرهاب ولا تريد الاستثمار في إرسال قوات إلى الأرض بأنفسها".


واختتمت /يورونيوز/ تقريرها بالإشارة إلى أن الرهان بالنسبة لفرنسا والاتحاد الأوروبي يتمثل فى الحفاظ على نفوذهم نظرا لأن رحيل القوات الفرنسية يفتح الطريق أمام لاعبين دوليين أخرين

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي ومصر يدربان موظفين فلسطينيين لإدارة معبر رفح
  • صادرات الخدمات في الاتحاد الأوروبي تصل إلى مستوى قياسي في 2023م
  • "يورونيوز": فرنسا والاتحاد الأوروبي يخسران نفوذهما في غرب أفريقيا
  • يورونيوز : فرنسا والاتحاد الأوروبي يخسران نفوذهما في غرب أفريقيا
  • الذهب يسجل أفضل أداء شهري منذ مارس 2024 لأعلى مستوى في التاريخ
  • الذهب يسجل أفضل أداء شهري منذ مارس 2024
  • الطاقة الشمسية تهزم الفحم في دول الاتحاد الأوروبي
  • الخارجية تواصل متابعة أنشطة «بعثة الاتحاد الأوروبي»
  • رئيس موازنة النواب: لا زيادة في أسعار الوقود الفترة المقبلة مع استمرار توقف الحرب بغزة
  • منحة 25 مليون يورو.. قرار جمهوري بالموافقة على دعم الاتحاد الأوروبي لتوظيف الشباب والمهارات